أخطاء تدمر بطارية الهاتف ونصائح سريعة لإطالة عمرها
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تحتوي بطاريات الهواتف على عدد محدود من دورات الشحن، مما يعني أن كل مرة تشحن فيها هاتفك من 0% إلى 100%، تُحسب كدورة كاملة.
وفقا لموقع zdnet تؤثر قدرة البطارية بشكل مباشر على أداء هاتفك فمع تقدم عمر البطارية وخضوعها لدورات شحن أكثر، تقل قدرتها على الاحتفاظ بالشحن وقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشكلات مثل إغلاق الهاتف بشكل غير متوقع، حتى عندما يُظهر مؤشر البطارية بعض الشحن المتبقي ومن خلال الحفاظ على عمر البطارية ضمن نطاق الشحن الموصى به، يمكنك منع انخفاض الجهد الذي قد يؤثر على أداء هاتفك.
يؤدي الشحن الزائد والتعرض لدرجات حرارة عالية والتلف المادي إلى الإضرار بسلامة البطارية، مما قد يؤدي إلى مواقف خطيرة مثل ارتفاع درجة الحرارة أو التورم أو في حالات نادرة، اشتعال النيران و لمنع ذلك، استخدم شاحنًا موثوقًا به، وتجنب ترك هاتفك موصولاً بالتيار الكهربائي لفترات طويلة، واشترِ هواتف ذات عمر بطارية طويل .
كيفية تجنب تلف البطارية؟حماية بطارية هاتفك من التلف أمر ضروري لإطالة عمرها. قد تكون بعض العادات ضارة، والوعي بها هو الخطوة الأولى في حماية قوة جهازك.
تجنب الشحن الزائديعد الشحن الزائد هو السبب الشائع وراء تلف البطارية فيمكنك ترك هاتفك متصلاً بالتيار الكهربائي طوال الليل أو لفترات طويلة أن يسبب ضغطًا على خلايا البطارية، مما يؤدي إلى انخفاض السعة بمرور الوقت.
لتجنب الشحن الزائد، فكر في استخدام شاحن مزود بميزة الإغلاق التلقائي. يضمن هذا أن يتوقف هاتفك عن الشحن بمجرد وصول البطارية إلى مستوى الشحن الكامل، مما يمنع الضغط غير الضروري على الخلايا.
ارتفاع درجة الحرارة هو عامل آخر يمكن أن يعرض بطارية الهاتف للخطر. تجنب تعريض هاتفك لأشعة الشمس المباشرة أو درجات الحرارة المرتفعة لفترات طويلة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف دائم. إذا شعرت أن هاتفك ساخن للغاية أثناء الاستخدام، فامنحه فترة راحة ليبرد. بالإضافة إلى ذلك، قم بإزالة جراب الهاتف أثناء الشحن لتعزيز تبديد الحرارة بشكل أفضل.
تجنب استخدام الهاتف أثناء الشحن
يؤدي استخدام الهاتف أثناء شحنه إلى توليد حرارة إضافية، مما يزيد من الضغط على البطارية. وقد يؤدي هذا إلى استنزاف سعة البطارية الإجمالية بشكل أسرع.
لتقليل هذه المخاطر، تجنب الاستخدام المكثف أثناء شحن هاتفك. فكر في إكمال المهام التي تتطلب موارد كثيرة قبل توصيل جهازك بالكهرباء.
ماذا تفعل للعناية ببطارية هاتفك؟تتطلب العناية ببطارية هاتفك اتباع عادات إيجابية تساهم في الحفاظ عليها. ومن خلال تجنب الممارسات الضارة واتباع هذه النصائح الأساسية، يمكنك ضمان بطارية أكثر صحة وأطول عمرًا.
تجنب درجات الحرارة القصوىيمكن أن تؤثر درجات الحرارة الشديدة، سواء كانت ساخنة أو باردة، سلبًا على بطارية هاتفك. تجنب تعريض جهازك لأشعة الشمس المباشرة، وامتنع عن استخدامه في ظروف شديدة البرودة. إذا أصبح هاتفك ساخنًا أو باردًا للغاية، فاتركه يعود إلى درجة حرارة معتدلة قبل الشحن. يمكن أن تؤثر هذه الخطوة البسيطة بشكل كبير على صحة البطارية بشكل عام.
نصائح أخرى للعناية بالبطاريةالعناية ببطارية هاتفك لا تقتصر على عادات الشحن واعتبارات درجة الحرارة. إليك بعض النصائح الإضافية لضمان بقاء البطارية في أفضل حالة:
● تجنب تعريض هاتفك للرطوبة : يمكن للرطوبة والسوائل أن تتلف المكونات الداخلية، بما في ذلك البطارية. حافظ على هاتفك جافًا واستخدم الأغطية الواقية في البيئات التي تشكل الرطوبة مصدر قلق.
● تحديث تطبيقاتك بانتظام : غالبًا ما يصدر مطورو التطبيقات تحديثات لتحسين الأداء والكفاءة. يضمن تحديث تطبيقاتك باستمرار تحسينها لتتوافق مع أحدث البرامج وإدارة البطارية.
● تقليل سطوع الشاشة ووقت إيقاف تشغيلها : تعد الشاشة واحدة من أكثر مستهلكي البطارية أهمية. يمكن أن يؤدي تقليل سطوع الشاشة وتعيين وقت إيقاف تشغيل أقصر للشاشة إلى توفير طاقة البطارية بشكل كبير
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بطارية الهاتف عمر البطارية ارتفاع درجة الحرارة التيار الكهربائى بطاریة هاتفک درجة الحرارة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
7 معلومات عن فيروس ماربورج.. ما لا تعرفه عنه
يُعد فيروس ماربورج واحدًا من أخطر الفيروسات المعروفة عالميًا، حيث ينتمي إلى عائلة الفيروسات نفسها المسببة لمرض الإيبولا، ويتسم بمعدل وفاة مرتفع وسرعة انتشار في مناطق معينة.
ووفقا لبعض التقرير الأجنبية على بعض المواقع من أبرزها صحيفة الديلي ميل البريطانية وميرور، فيما يلي أبرز 7 معلومات مهمة يجب معرفتها عن هذا الفيروس.
فيروس ماربورج هو فيروس نادر لكنه شديد الخطورة، يسبب حمى نزفية حادة تشبه إلى حد كبير الإيبولا. اكتُشف لأول مرة عام 1967 خلال تفشٍّ في ألمانيا ويوجوسلافيا، بعد إصابة باحثين تعاملوا مع قرود مستوردة من أوغندا.
2. معدل الوفيات المرتفعيُعتبر فيروس ماربورج من أكثر الفيروسات فتكًا؛ إذ تتراوح معدلات الوفاة بين 24% إلى 90% تبعًا للرعاية الصحية المتوفرة وسلالة الفيروس، هذا ما يجعله من الأمراض ذات القلق العالمي.
3. طرق انتقال فيروس ماربورج• ينتقل الفيروس أولًا من الخفافيش إلى البشر.
• ثم ينتشر بين البشر عن طريق:
– ملامسة سوائل أو إفرازات المصاب.
– استخدام أدوات ملوثة.
ولا ينتقل عبر الهواء مثل الإنفلونزا.
4. الأعراض الرئيسية للمرضتظهر الأعراض فجأة خلال 2–21 يومًا من التعرض، وتشمل:
• حمى شديدة
• صداع وآلام عضلية
• إسهال شديد
• قيء
• نزيف داخلي أو خارجي في المراحل المتقدمة
• فشل أعضاء الجسم
5. لا يوجد لقاح أو علاج نوعي حتى الآن
حتى هذه اللحظة، لا يوجد علاج مضاد فيروسات مخصص لفيروس ماربورغ، ولا لقاح معتمد للوقاية منه. يعتمد العلاج على:
• تعويض السوائل
• تنظيم الأملاح
• الأكسجين
• علاج المضاعفات كالنزيف والعدوى البكتيرية
6. كيفية الوقايةللوقاية من الفيروس، توصي منظمة الصحة العالمية بـ:
• تجنب دخول الكهوف أو المناجم التي تسكنها الخفافيش.
• ارتداء أدوات الحماية عند التعامل مع المرضى.
• الالتزام بطرق دفن آمنة.
• غسل اليدين المستمر.
• تجنب ملامسة الحيوانات المريضة في المناطق الموبوءة.
7. أماكن حدوث التفشياتسُجلت حالات وتفشيات في عدة دول إفريقية أبرزها:
أوغندا، غينيا، غانا، أنغولا، الكونغو، وكينيا، ويُعد تفشّي أنغولا عام 2005 الأكثر فتكًا في التاريخ بمئات الوفيات.