شهد الدكتورعرفة صبري، نائب رئيس جامعة الفيوم، لشئون الدراسات العليا والبحوث، الندوة التي نظمتها كلية الزراعة بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بالفيوم حول التغيرات المناخية -تحديات وآليات التكيف، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم.

جاء ذلك بحضورالدكتور جمال محمود القائم بأعمال عميد الكلية، ومحمد هاشم مدير مركز النيل للإعلام، وحنان حمدي مدير البرامج والتثقيف بالمركز، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الأربعاء 20/112024 بقاعة سعد نصار.

وخلال الندوة قام الدكتور عرفة صبري بإلقاء محاضرة حول قضية التغيرات المناخية بوصفها ظاهرة عالمية تنذر بمخاطر كبيرة على العالم أجمع ما يتطلب بشكل عاجل تضافر الجهود للحد من تفاقم تأثيراتها التي تطول الإنسان والبيئة المحيطة به وما يعيش عليها من كائنات حية.

وأوضح المفهوم العلمي التغيرات المناخية باعتبارها اختلالًا في التوازن البيئي وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وغزارة الأمطار أو نقصانها وارتفاع الرطوبة وتغير خصائص الكرة الأرضية نتيجة زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون.

وأشار لأبرز أسباب التغيرات المناخية فهناك أسباب طبيعية كالبراكين والبقع الشمسية والعواصف الترابية والأشعة الكونية، وأسباب أخرى بشرية كقطع الأشجار ومخلفات المصانع التي تستخدم الوقود الأحفوري والتلوث البيئي.

وعرض لمخاطر التغيرات المناخية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وذوبان الجليد وانتشار المستنقعات الملوثة، بالإضافة للتأثير السلبي على الثروة الحيوانية والسمكية وإنتاجية المحاصيل ما يسبب أزمة عالمية في نقص الغذاء، وشدد على أهمية قياس البصمة الكربونية للأفراد ومعرفة مدى تاثيرهم السلبي على البيئة.

وأكد جهد الدولة المصرية في الحد من تلك الظاهرة من خلال عقد مؤتمر المناخ Cop27 بشرم الشيخ وخرجت منه توصيات عديدة منها إنشاء صندوق الخسائر والأضرار الناجمة عن الممارسات البيئية الخاطئة، ودعا المؤتمر لضرورة تحمل الدول الكبرى التي تسبب نسبة كبيرة من الانبعاثات الحرارية الملوثة للبيئة مسؤوليتها تجاه الدول النامية، والتأكيد على ضرورة التحول نحو الطاقة الخضراء والنظيفة مستقبلا، وتعزيز الأمن الغذائي العالمي والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.

وحول كيفية التكيف من تلك التغيرات المناخية شدد سيادته على إنشاء محطات رصد جوي بيئي، واستخدام طرق ري حديثة وإعادة استخدام وتدوير مياه الصرف والتوسع في الطاقة المتجددة.

من جانبه قال الدكتور جمال محمود إن كلية الزراعة معنية بإجراء البحوث التطبيقية والبينية للوقوف على الطرق العلمية السليمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية الحاصلات الزراعية لا سميا المحاصيل الضرورية كالقمح وكذلك الثروة الحيوانية مشيرًا إلى أهمية وعي طلاب الجامعة بهذه القضية وتوعية زملائهم وأسرهم بمخاطرها وضرورة الالتزام بالسلوكيات السليمة تجاه البيئة، مشيدًا بجهود الدولة المصرية في هذا الشأن.

وأوضح محمد هاشم دور مراكز النيل للإعلام في عقد العديد من الندوات وورش العمل بالتعاون مع الجامعة والمؤسسات الحكومية والأهلية لنشر الوعي بين مختلف فئات المجتمع، مؤكدًا أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع لمواجهة تلك الظاهرة الخطيرة.

وصرحت  حنان حمدي أن الندوة تأتي في إطار سلسلة ندوات أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات في مختلف المحافظات لرفع وتثقيف الإنسان المصري بهذه القضية، وتبادل الأفكار والآراء والنقاشات حولها للعمل على الحد منها.

 

 

 

 

 

 

 

جامعة الفيوم: ورشة عمل حول الخطة المستقبلية للجامعة وشرح قرار وزير المالية رقم (464) لسنة 2019 24bf31f3-88c1-44d9-9be8-d037c0c83396 22290ccf-2f63-4581-8eab-4ad9b7bee00f bd83a22d-efd6-49c9-b3ad-add76ae141e2 c3d18872-1d52-47b7-a3ad-57faf9f2bf48 eac4a4c9-655c-4dd2-867f-59a1ffde9ca3 0e475a69-f9d5-42c4-9659-5d659e44400f 05af2a34-897d-40b0-b1fe-7aca1d23b564 477b2082-ea3e-4716-b1b8-17e433d46bcf c79486fe-dc7b-47db-aa2c-9f86ad881120 d4b255be-f52e-4569-aab0-1b351e838f2b

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم التغيرات المناخية ندوة كلية الزراعة جامعة الفيوم التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

حرب غزة في الإعلام الدولي.. مؤتمر يفكك السرديات الغربية وآليات الإبادة الإعلامية

الدوحة- انطلقت صباح اليوم السبت في العاصمة القطرية الدوحة فعاليات مؤتمر "الإعلام الدولي والحرب على غزة.. موجّهات الخطاب وصراع السرديات"، بتنظيم مشترك من مركز الجزيرة للدراسات وجامعة حمد بن خليفة، وتستمر جلساته النقاشية على مدى يومين.

ويسعى المؤتمر إلى تفكيك آليات إنتاج الخطاب الإعلامي الغربي حول الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ودراسة العوامل البنيوية والمهنية المؤثرة في صياغة الروايات المتداولة، مع التركيز على دور المؤسسات الإعلامية في تشكيل التصورات تجاه الفاعلين والسياقات المتصلة بالحرب.

ويتناول الباحثون المشاركون إشكاليات محورية تشمل: مفهوم "الإبادة الإعلامية" التي رافقت الإبادة الإنسانية في غزة، والهيمنة المعرفية للنظريات الإعلامية الغربية، ودور اللغة في بناء السرديات المتناقضة بين الإعلام السائد والإعلام الناشط، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي في كسر احتكار الإعلام التقليدي، والحاجة إلى تطوير مقاربات نقدية بديلة تستند إلى تجارب الجنوب العالمي وتعيد التوازن المفقود في البحث العلمي والممارسة الإعلامية.

هايرو لوجو: وسائل التواصل الاجتماعي كسرت احتكار الإعلام التقليدي وغيّرت التنشئة الإخبارية للأجيال الجديدة (الجزيرة)أهمية المؤتمر والسياق الجيوسياسي

وقال مدير مركز الجزيرة للدراسات محمد المختار الخليل أن "ما وقع في غزة ليس إبادة إنسانية فحسب، بل هو أيضا إبادة إعلامية، وكان الهدف إسكات الإعلام بشكل دائم، وترجم ذلك في مقتل عشرات الصحفيين، حيث استشهد أكثر من 200 صحفي في غزة.

وفي تصريحات خاصة للجزيرة نت، أضاف الخليل أن المؤتمر "يدخل في سياق حرب الإبادة الإعلامية التي قامت في غزة، ونحاول من خلاله تأسيس أوراق بحثية حية تخرج من بيئة أكاديمية، وفي الوقت نفسه ترتبط بالواقع كونها ميدانية ولأنها قضية يعيشها الناس مباشرة. فالهدف من هذا المؤتمر هو أن يتم تحديد مقاربات تحليلية لهذا الفعل، وأن نستطيع من خلالها الحكم عليه في المستقبل ووضع أدوات مواجهته وأدوات تشريحه".

إعلان

من جانبه، شدد العميد المشارك لشؤون البحث العلمي في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة بقطر مهدي رياضي على أن "الحرب في غزة تصل بالفعل إلى بعض الاستنتاجات بطريقة أو بأخرى. ولكن من المهم جدًا أن ندرك ونعلم سابقة هذا الأمر وكيف تم عكسه وتمثيله في وسائل الإعلام الدولية".

وأضاف رياضي -في تصريحات للجزيرة نت- أن "لدينا نوعين من الحروب: الحرب في الميدان والحرب في الإعلام. وجوهر الحرب في الإعلام هو الخطابات والسرديات. وكما نفهم، فإن الخطابات لا تقتصر على سرد الواقع الاجتماعي، بل إنها تبنيه".

وفي كلمته الرئيسية بالمؤتمر، أشار عميد كلية الاتصال بجامعة الشارقة هايرو لوجو إلى أن "النظام الخطابي يفرض حدودا على ما يمكن قوله أو طرحه في الإعلام والسياسة حتى يكون مقبولاً. وضرب مثالا على ذلك بأن أي شخص يدافع عن فلسطين عليه أن يسبق رأيه بتأكيد حق إسرائيل في الوجود، وهو شرط يقيّد النقاش ضمن أطر محددة".

ولكنه عاد ليؤكد أن "هذا النظام بدأ يتصدع بفضل وسائل التواصل الاجتماعي التي كسرت احتكار الإعلام التقليدي، وغيّرت طريقة التنشئة الإخبارية للأجيال الجديدة التي لم تعد تتأثر بآراء الأهل بل بآراء أقرانهم".

مدير مركز الجزيرة للدراسات: نحاول في هذا المؤتمر تأسيس أوراق بحثية حية تخرج من بيئة أكاديمية (الجزيرة)السردية الاستعمارية وتفكيك الخطاب المهيمن

وتناول أستاذ التعليم العالي بكلية علوم الإعلام والاتصال في جامعة الجزائر نصر الدين لعياضي في مداخلته إشكالية الهيمنة المعرفية للنظريات الإعلامية الغربية، متسائلا: "ماذا قدمت لنا بحوث الإعلام عن التغطية الإعلامية الغربية للحرب على غزة؟ وما المقاربة النظرية والمنهجية التي وظفتها للكشف عن سرديات الإعلام الغربي حول حرب غزة؟".

وأشار لعياضي إلى أنه "قبل أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001، كان هناك نوع من التعاطف مع الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولكن بعد هذه الأحداث تغيّر تناول الإعلام الغربي للقضية الفلسطينية، ليصف الفلسطينيين بالإرهاب بعد أن كانوا يُعتبرون ضحايا".

وقدم الأستاذ المساعد في الاتصال بجامعة أوستن بي الحكومية في ولاية تينيسي الأميركية نادر داغر تحليلاً مقارناً بين الإعلام السائد والإعلام الناشط في الولايات المتحدة، موضحا أن "الإعلام السائد اعتمد على ركائز واضحة: لوم الضحية، حيث تبدأ الأخبار باتهام المقاومة الفلسطينية أو تصوير هجماتها، ويليها رد إسرائيلي يوصف بالدفاع عن النفس، ثم التشكيك في المصادر الفلسطينية عبر إضافة تحفظات على بيانات وزارة الصحة في غزة، وهناك غياب السياق التاريخي، مع تأطير المقاومة المسلحة الفلسطينية كإرهاب وفق التصنيفات الغربية".

وأضاف داغر أن "الإعلام الناشط وضع الحرب في سياق مشروع استعماري استيطاني ممتد منذ النكبة عام 1948، ولم يصورها كحدث مفاجئ، بل كجزء من سياسة ممنهجة للقضاء على الفلسطينيين".

مهدي رياضي الأستاذ والعميد المشارك لشؤون البحث العلمي بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة بقطر (الجزيرة)اللغة في بناء السرديات الإعلامية

وفي محور اللغة والخطاب، قدمت الأستاذة بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بجامعة منوبة في تونس منية عبيدي دراسة تطبيقية بعنوان "البنية المعجمية والدلالية لتقديم المواقع الإخبارية الأجنبية عبر المواقع العربية"، حللت فيها 4 منصات إخبارية: فرانس 24، وبي بي سي العربية، وروسيا اليوم، وسي إن إن.

إعلان

وأظهرت نتائج الدراسة أن "كل موقع يوظّف اللغة بما يعكس توجهه الأيديولوجي"، فهناك منصات تبرز سردية المقاومة والمعاناة الفلسطينية عبر تركيز قوي على المفردات العسكرية والميدانية، بجانب لغة إنسانية تصف الأثر على المدنيين"، بينما تعمد ثانية إلى إبراز الضحايا المدنيين والجانب الإنساني، في حين تعتمد ثالثة لغة رسمية مع اقتباسات من مصادر مسؤولة، مركزة على البعد السياسي الأميركي والدبلوماسي للصراع.

من جانبه، سلّط المحاضر في اللغة الإنجليزية ودراسات الترجمة بجامعة الخليل الفلسطينية عبد الكريم حداد الضوء على "دور اللغة في تشكيل السرديات الإعلامية، متخذًا من تغطية اتفاقيات وقف إطلاق النار في غزة عامي 2023 و2025 نموذجًا للتحليل، عبر مقارنة بين الجزيرة الإنجليزية وصحيفة نيويورك تايمز".

وأوضح حداد أن هناك وسائل إعلام تميل إلى استخدام المبني للمجهول (مثل: تم تهجير مئات الآلاف)، مما يحجب هوية الفاعل ويضعف الإحساس بالمسؤولية، بينما تعتمد وسائل أخرى المبني للمعلوم (مثل: القوات الإسرائيلية قصفت…)، فتسمّي الفاعل بوضوح وتربطه بنتيجة الفعل". مؤكدا أن "الخيار اللغوي ليس مجرد أداة وصف، بل وسيلة بناء إدراك الجمهور لطبيعة الحدث، سواء بإضفاء طابع إنساني أو بنزع الإنسانية عنه".

المؤتمر ستكون له مخرجات مطبوعة مثل أوراق بحثية محكمة سيتم نشرها في موقع المركز (الجزيرة)الأطر الفكرية الاستعمارية في التغطيات الإعلامية

وفي محور الأطر الفكرية، قدم أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان نور الدين الميلادي قراءة نقدية شاملة للهيمنة المعرفية الغربية على علوم الإعلام والاتصال، مؤكدا أن "نشأة هذه العلوم جاءت في بيئة غربية ذات مركزية أوروبية، ولم تمنح مكانة متساوية للسياقات الشرقية أو اللاتينية أو العالمية، وهذه النشأة أفرزت هيمنة معرفية وثقافية على المناهج والنظريات منذ البداية".

وانتقد الميلادي "استمرار تبني النظريات الإعلامية الغربية بشكل غير نقدي"، داعيا إلى "مراجعة شاملة وإدراج سرديات تستند إلى تجارب الجنوب العالمي، مع تطوير أدوات بحثية ونقدية تعكس الخصوصيات الثقافية". مشيرا إلى أن "وسائل الإعلام الغربية تمارس تهميشا ممنهجا للفلسطينيين، عبر تغييبهم عن مرجعيات تضاهي المرجعيات الغربية أو الإسرائيلية، وهو تهميش يبدأ من المادة التعليمية والمناهج في العالم العربي التي تبنى على السياقات الغربية".

واختتم الميلادي مداخلته بالتشديد على "ضرورة مراجعة وتعريف المصطلحات الإعلامية المترجمة عن السياقات الغربية، ووضعها في إطار نقدي يعزز التنوع والعدالة الثقافية، والهدف هو تأسيس نظام إعلامي واتصالي بديل، يعبّر عن خصوصية الجنوب العالمي، ويواجه التحيزات الممنهجة، ويعيد التوازن المفقود في البحث العلمي والممارسة الإعلامية".

ومن ناحيته، كشف مدير مركز الجزيرة للدراسات للجزيرة نت عن أن "المؤتمر ستكون له مخرجات مطبوعة مثل أوراق بحثية محكمة سيتم نشرها في موقع المركز ومدرجة في كتب أخرى، مضيفا أن الهدف هو إدخال هذا الموضوع في ميدان التنظير الأكاديمي والجمع بين الدراسة والتنبيه والتحليل ليكون أساساً تنظيرياً لما نسميه الإبادة الإعلامية".

أما العميد المشارك لشؤون البحث العلمي في جامعة حمد بن خليفة فأكد في تصريحاته للجزيرة نت أهمية "أن تبني الجامعات والمراكز الأكاديمية على هذه المواضيع وتنشر الخطابات والسرديات المختلفة، حتى يأمل المواطنون والجمهور العالمي أن يقتربوا أكثر من حقيقة ما يجري على أرض الواقع"، مشدداً على الدور المحوري للبحث العلمي في فضح آليات بناء السرديات المضللة وتقريب الحقائق من الجمهور العالمي.

مقالات مشابهة

  • قومي المرأة ينظم ندوة بجامعة سوهاج حول أشكال التحرش الإلكتروني
  • قومي المرأة ينظم ندوة بجامعة سوهاج حول أشكال التحرش الالكتروني
  • خطورة الرشوة.. ندوة علمية بكلية التربية طفولة مبكرة بجامعة المنوفية
  • لمواجهة التغيرات المناخية.. الزراعة تنظم ورشة عمل بالتعاون مع منظمة سيكا
  • أوقاف السويس تنظم ندوة حول التنمّر وأثره على المجتمع بمركز النيل للإعلام
  • محافظ القاهرة يشهد فعاليات ملتقى التغيرات المناخية بالمعهد العالي للفنون التطبيقية
  • محافظ القاهرة يشهد افتتاح ملتقى التغيرات المناخية ويؤكد: أزمة كبرى في العالم كله
  • محافظ القاهرة: التغيرات المناخية أزمة كبرى في العالم كله
  • حرب غزة في الإعلام الدولي.. مؤتمر يفكك السرديات الغربية وآليات الإبادة الإعلامية
  • الوقاية من الأمراض الوراثية: ندوة توعوية للشباب والرياضة بجامعة قناة السويس