أسطورية أم حقيقية.. حيوانات حيرت العالم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لطالما كانت الكائنات الأسطورية محط اهتمام البشر عبر الثقافات المختلفة.
ففي الأساطير، نجد كائنات غريبة ذات خصائص عجيبة يصعب تصديق وجودها، ومع أن الكثير من هذه الكائنات كانت تعتبر مجرد قصص خيالية، إلا أن بعضها كان له أصل في الواقع وما زال موجودًا حتى اليوم، ومن بعض هذه الكائنات الأسطورية التي رغم شهرتها الأسطورية، إلا أنها ترتبط بالواقع، وعلى الرغم من أن هذه الكائنات تُروى في الأساطير، إلا أن لها جذورًا حقيقية في الحياة البرية والتاريخ الطبيعي.
فالعديد من هذه الكائنات الأسطورية استلهمت من الكائنات الحية التي كانت موجودة في الماضي، أو التي كانت تُفسر من قبل الحضارات القديمة ككائنات خيالية، وتبرز “البوابة نيوز” بعض الحيوانات التي حيرت العالم لمعرفة هل حقيقية ام اسطورية:
1. حوريات البحر: الكائنات الأسطورية البحرية:
تعد الحوريات من أشهر الكائنات الأسطورية التي تتمتع بجسم بشري ونصفه الأسفل يشبه السمكة. وقد شهد العديد من البحارة مثل كريستوفر كولومبوس في رحلته الأولى إلى الأمريكيتين وجود حوريات البحر، ووصفها بأنها أقل سحرًا مما كان يتصور، وذكر أن هذه الكائنات كانت تشبه الذكور أكثر. يعتقد الباحثون أن هذه الأساطير قد تكون مستوحاة من رؤيتهم لكائنات بحرية مثل manatees (التي تعرف بالخيول البحرية) التي تشبه الحوريات.
2. الكراتن: الوحش البحري:
الكراتن هو وحش بحري أسطوري، يُقال إنه كان عملاقًا قادرًا على غرق السفن، وقد تكون الأسطورة مستوحاة من الكائنات البحرية الحقيقية مثل الأخطبوط العملاق أو الحبار العملاق، والتي يمكن أن تصل إلى أحجام ضخمة، وتم العثور على بقايا كائنات بحرية عملاقة مثل هذه على الشواطئ، مما يثبت وجودها.
3. التنانين: الأساطير النارية:
التنانين هي من أشهر الكائنات الأسطورية، وتُصوّر في الأساطير على أنها مخلوقات تشبه الزواحف ولها أجنحة وقادرة على إطلاق النار. قد تكون التنانين مستوحاة من الديناصورات التي كانت تجوب الأرض في العصور السابقة، وكانت بعض الديناصورات مثل التي ريكس تشترك في خصائص مشابهة لوصف التنانين.
4. الموا: الطائر العملاق:
تروي الأساطير الماورية في نيوزيلندا عن طائر عملاق يدعى “بواكاي”، كان يلتقط البشر ليأخذهم كوجبات، لكن الواقع هو أن طائر “هاست” هو الذي ألهم هذه الأسطورة، وهو طائر ضخم كان يطارد الطيور الأخرى مثل “الموا” الذي كان طائرًا ضخمًا بلا طيران واختفى منذ قرون.
5. الروك: الطائر الأسطوري العملاق:
الروك هو طائر أسطوري في الأساطير العربية وصف بأنه ضخم لدرجة أنه كان يستطيع حمل الفيلة.
يُعتقد أن هذا الطائر الأسطوري كان مستوحى من طائر “الفيل” أو “أبيورنيس”، الذي عاش في مدغشقر وكان يعد من أكبر الطيور في تاريخ الأرض.
6. وحيد القرن: الحصان الأسطوري:
وحيد القرن هو كائن أسطوري يتمتع بجسم حصان وقرن واحد في منتصف الجبهة. تشير بعض الأساطير إلى أن هذا الكائن كان يعتمد على وحيد القرن السيرياني، وهو نوع من المخلوقات التي كانت تعيش قبل عدة آلاف من السنين.
7. الغريفين: المخلوق الهجين الأسطوري:
الغريفين هو كائن أسطوري مزيج من رأس وأجنحة النسر وجسم أسد.
يُعتقد أن هذا المخلوق قد استلهم من الحفريات التي اكتشفها القدماء، والتي كانت تحتوي على ملامح مشابهة لهذا الكائن الأسطوري.
8. الثعابين البحرية: أسرار المحيطات:
تعد الثعابين البحرية من الأساطير التي كان يعتقد البحارة في وجودها في البحار. وقد تكون هذه الأسطورة مستوحاة من الكائنات البحرية الحقيقية مثل سمكة “الأورفش”، وهي سمكة طويلة بشكل غير طبيعي قد يصل طولها إلى 30 قدمًا.
9. الغوريلا: القرد العنيف:
في أساطير قرطاج القديمة، سجل المستكشف هانو لقاءه مع قرد شبيه بالغوريلا في غرب أفريقيا، ووصفه بأنه سريع وقوي. وفي الحقيقة، فقد تم اكتشاف الغوريلا بعد قرون من هذه الأساطير، وهو قرد ضخم تم تأكيد وجوده من قبل العلماء في القرن التاسع عشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأساطير التنانين هذه الکائنات فی الأساطیر مستوحاة من التی کانت التی کان قد تکون طائر ا
إقرأ أيضاً:
كاتب إيطالي: لماذا محادثات روسيا وأوكرانيا ليست مفاوضات حقيقية؟
نشر موقع "هوفبوست" (النسخة الإيطالية من مجموعة هافينغتون بوست الأميركية) مقالا للكاتب ماسيميليانو دي باتشي، سلط فيه الضوء على مجريات المحادثات بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، مبرزا أن هذه الاجتماعات لا ترقى إلى مفاوضات سلام حقيقية.
وقال دي باتشي إن هذه المحادثات تُمثل من وجهة نظر موسكو وسيلة لفرض شروط استسلام، تبدأ بالاعتراف بضم أراض أوكرانية، وتنتهي بإضعاف الدولة الأوكرانية نفسها، على حد تعبيره.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ممرضات يغمى عليهن والجوع يطارد مستشفيات غزةlist 2 of 2تلغراف: جنود وجنرالات يتمردون على نتنياهو بسبب حرب غزةend of listويرى الكاتب أن المفاوضات، التي عُقدت جولتها الثالثة في 23 يوليو/تموز 2025، (الجولتان السابقتان عقدتا في 16 مايو/أيار و2 يونيو/حزيران 2025) ليست سوى جزء من إستراتيجية الكرملين الأوسع: تقديم مظهر الالتزام بالحوار لتفادي عزلة دبلوماسية، مع التمسك في الوقت نفسه بجوهر المطالب الروسية.
وأهم تلك المطالب -يتابع الكاتب- الاحتفاظ بكامل الأراضي الأوكرانية التي أعلنت روسيا ضمها في 2022 (دونيتسك، لوهانسك، زاباروجيا، وخيرسون)، بما في ذلك أجزاء لا تزال تحت سيطرة كييف.
كما أشار الكاتب إلى ما نشرته صحيفة إزفستيا الروسية والتي كشفت صراحة عن شروط موسكو الأساسية وهي حياد أوكرانيا، والاعتراف الدولي بضم شبه جزيرة القرم والمناطق الأربع، وتقليص حجم الجيش الأوكراني.
ويطرح الكاتب سؤالا جوهريا حول سبب إصرار روسيا على إضعاف أوكرانيا عسكريا، ويقول إن الجواب يرتبط برؤية الكرملين لإعادة بناء مجال نفوذ ما بعد مرحلة الاتحاد السوفياتي.
ويرجّح أن تكون موسكو تخطط لجولة قادمة من الغزو، في حال سنحت الظروف السياسية أو الاقتصادية، مثل تخلّي الغرب عن دعم كييف، أو تفكك مؤسساتها الديمقراطية.
تقليل الخسائروفي هذا السياق، تأتي اللقاءات في إسطنبول كوسيلة لتقليل الخسائر لا أكثر -يوضح ماسيميليانو دي باتشي- خصوصا عبر اتفاقات لتبادل الأسرى والجثامين، وهي ملفات بدأت تسبب إحراجا داخليا لموسكو، وسط خشية من تعبئة جديدة قد تُشعل الغضب الشعبي.
إعلانويقول إنه برغم الجمود السياسي، شهدت الجولة الثالثة اقتراحا روسيا بتشكيل 3 مجموعات عمل تعقد اجتماعاتها عن بعد. وقد أبدت أوكرانيا استعدادا لدراسة المقترح، مما قد يفتح الباب أمام جولة رابعة من اللقاءات، يُرتقب أن يشارك فيها نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين.
وتتضمن أجندة اللقاء المقبل ملفات إنسانية كإجلاء الجرحى، واستعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا إلى روسيا، إضافة إلى بحث آليات لهدن قصيرة.
أما الحديث عن لقاء يجمع الرئيسين بوتين وزيلينسكي -يوضح ماسيميليانو دي باتشي- فيراه الروس بلا معنى قبل التوصل لاتفاق نهائي، وهو أمر غير ممكن حاليا، في ظل إصرار موسكو على اعتراف كييف بخسارة أراضيها، وتمسّك أوكرانيا بوقف إطلاق نار شامل وغير مشروط.
المفاوضات الحالية ليست أكثر من إدارة للصراع حتى تتغيّر موازين القوى، ونهاية الحرب رهنٌ بمن يصمد أكثر، لا بمن يتنازل أولا.
بواسطة الكاتب ماسيميليانو دي باتشي
ويقول الكاتب إن بالنسبة لأوكرانيا، تُعد المؤسسات الديمقراطية بابا محتملا لهزات سياسية، كما حصل مؤخرا مع قرار زيلينسكي إلغاء استقلال هيئات مكافحة الفساد، مما أثار انتقادات داخلية واتهامات بالتراجع عن الإصلاحات.
أما روسيا، فتعاني من اقتصاد مُنهك بالعقوبات ونقص في اليد العاملة، أضعف قدرتها الإنتاجية وأجبر البنك المركزي على خفض سعر الفائدة مجددًا وسط تراجع النمو، يشرح الكاتب الإيطالي.
وحرص الكاتب دي باتشي على القول إن خلاصة المشهد تتمثل في أن السلام بحسب المنظور الروسي ليس تسوية بل هي استسلام، والمفاوضات الحالية ليست أكثر من "إدارة للصراع" حتى تتغيّر موازين القوى، موضحا أن نهاية الحرب رهنٌ بمن يصمد أكثر، لا بمن يتنازل أولا.