فازت محاكم دبي بأربعة أوسمة في الدورة الحادية والعشرين لـ”جوائز ستيفي العالمية لعام 2024″، في مدينة إسطنبول التركية.

وبحسب وكالة الانباء الإماراتية “وام”، “حصدت محاكم دبي الميدالية الذهبية عن فئة الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، كما حصلت على الميدالية الفضية عن فئة الإنجازات في الموارد البشرية، وحازت القاضي الدكتورة حمدة السويدي على الميدالية الفضية عن فئة المرأة وجاءت الميدالية البرونزية عن فئة إسعاد المتعاملين وخدمة العملاء”.

وقال الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، “إن هذا الفوز هو انعكاس للرؤية الاستراتيجية التي نتبناها لتقديم خدمات قضائية مبتكرة تحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة وتواكب رؤية دبي المستقبلية، وإن هذا الإنجاز ليس فقط تتويجًا لجهودنا، بل أيضًا مسؤولية تحفزنا لمواصلة تطوير خدماتنا بما يعزز القيم المؤسسية للعدالة والمساواة والكفاءة”.

وأضاف السويدي أن “جوائز “ستيفي” تشكل شهادة عالمية على ريادة محاكم دبي في تحقيق التميز المؤسسي والابتكار المستدام، ونتطلع إلى البناء على هذا النجاح لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم المجتمع وتدعم تطلعات قيادتنا الرشيدة، وهي شهادة على التزام دبي المستمر بالريادة في جميع المجالات”.

وأشار مدير محاكم دبي إلى أن “نهج دبي الذي يضع الإنسان في قلب التنمية، أصبحت المدينة نموذجًا عالميًا يحتذى به، ومحاكم دبي، كجزء من هذه الرؤية، تستمر في تقديم خدمات تسهم في تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للتميز القضائي، مرتكزة على الابتكار والاستدامة والكفاءة”.

يذكر أن “جوائز ستيفي العالمية”، تعد إحدى أبرز الفعاليات الدولية التي تحتفي بالتميز المؤسسي والابتكار في مختلف القطاعات.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إسطنبول جوائز ستيفي العالمية دبي محاکم دبی عن فئة

إقرأ أيضاً:

ترامب يحذّر: إيران لن تفوز والتهدئة الفورية أفضل خيار قبل فوات الأوان

وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيراً شديد اللهجة لطهران، مؤكداً أنّها «لن تفوز» في الحرب الدائرة ضد إسرائيل، ومؤكّداً أنّ الوقت حان لاستئناف المفاوضات «على وجه السرعة قبل فوات الأوان». 

وأوضح ترامب في جلسة صحفية خلال قمة دول مجموعة السبع في كنااناسكيس بكندا، أنه منح إيران مهلة 60 يوماً خلال الربيع الجاري للوصول إلى اتفاق نووي، لكنها انتهت دون نتائج، ما دفع إلى تحرك عسكري إسرائيلي شنّ ضربات على أهداف إيرانية استراتيجية .

وقال ترامب: «أعتقد أنّ إيران لا تربح هذه الحرب، ويجب أن تتحدث، وينبغي أن تتحدث على الفور، قبل فوات الأوان»، في تلميح إلى ضرورة استئناف المحادثات دون تأخير . 

وأضاف أن طهران تُظهر استعداداً للدخول في حوار مشروط بوقف إسرائيل لهجماتها، بما يسمح بإحياء المفاوضات النووية التي تقودها دول خليجية كوساطة، أبرزها سلطنة عُمان وقطر والإمارات .

إسرائيل انخدعت وضربتها.. إيران: صنعنا أهدافا عسكرية مزيفة للتمويهوزراء خارجية 20 دولة إسلامية يؤكدون رفضهم للعدوان الإسرائيلي على إيران ويدعون للتهدئة والحوار

وشهدت الأيام الماضية تصعيداً متبادلاً بين إسرائيل وإيران، شمل غارات إسرائيلية استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية إيرانية، وردّت طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة تجاه الأراضي الإسرائيلية، أسفر عن مئات القتلى من المدنيين في كلا الجانبين حسب مصادر متضاربة، بينما ذكرت تقارير أن على الأقل 224 قتيلاً في إيران و24 في إسرائيل .

وفي السياق نفسه، يحاول القادة الأوروبيون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا دعم جهود الوساطة بدفع طهران وإسرائيل نحو وقف إطلاق النار وفتح قنوات دبلوماسية، وسط تحفظ أميركي تعلّق بشرط واضح: وقف طهران إثرله تخصيب اليورانيوم بالكامل. بينما يُصرّ بعض الأعضاء الغربيين على إدراج بند وقف إطلاق النار في أي بيان رسمي مشترك، وهو ما عارضه ترامب .

من ناحية طهران، أبدى مسؤولون إيرانيون، بقيادة نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، استعداداً مرناً للمفاوضات حول الملف النووي، شرط رفع الضغط العسكري ووقف الغارات الإسرائيلية. كما شددوا على أنّهم «لن يتفاوضوا وهم تحت القصف»، وأن ceasing attacks هو المدخل الأساسي لأي محادثات سلام .

واستنفرت الولايات المتحدة قدراتها العسكرية بإرسال حاملة طائرات «نيIMITZ» وطائرات تزويد بالوقود إلى المنطقة، في تأكيد ضمني على أنها تترك الأمر بيد ترامب للمناورة ما بين الضغط العسكري والدبلوماسي، وفقا لجيروزاليم بوست.

وفي المحصلة، يقدم ترامب موقفاً متناقضاً: إذ يدعم الضربات الإسرائيلية بينما يدعو طهران للعودة إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان، في إطار حملة «الضغط الأقصى» التي يكرّس لها سياساته ضد إيران، والتي بدأت منذ فبراير الماضي تجسيداً لرفضه لعودة الاتفاق النووي القديم، وركّزت على تصعيد العقوبات فيما أطلق العنان لخيارات عسكرية مساندة لإسرائيل .

لكن التوازن الإقليمي الآن هشٌ، إذ إن أي مزيد من التصعيد قد يؤدي إلى دوامة عنف مفتوحة، لذلك تبدو الدعوة الحالية للمحادثات شرطاً ضرورياً لتفادي انهيار شامل في المنطقة، وفق الصورة التي رسمها ترامب بنفسه. ومع ذلك، فإن الإصرار الإيراني على أن يتوقف القصف أولاً قبل الجلوس مع الأميركيين يشكل حجر الزاوية لأي مفاوضات مستقبلية.

طباعة شارك دونالد ترامب الرئيس الأمريكي طهران إسرائيل إيران تحرك عسكري إسرائيلي

مقالات مشابهة

  • 10 ملايين درهم «مناصفة» من رجلي الأعمال ناصر السويدي وناجي الحارثي دعماً لـ«وقف الحياة»
  • بنك مصر يحصد 3 جوائز عالمية من مجلة «جلوبال براندز» لعام 2025
  • أبرزها الميدالية الفضية.. 10 معلومات تقربك من معرفة «بالميراس» قبل مواجهة الأهلي
  • تجمع المحامين الديمقراطيين يطالب بإلغاء محاكم الطوارئ
  • ناصر أحمد السويدي يسهم بـ5 ملايين درهم لحملة «وقف الحياة»
  • قطر للطاقة تفوز برخصة تنقيب واستكشاف في الجزائر
  • من بينهم توم كروز.. الأكاديمية تكرم 4 فنانين أسطوريين بجوائز أوسكار فخرية
  • البنك المركزي السويدي يخفض سعر الفائدة وسط حالة عدم اليقين
  • اتحاد نعوة يكسب 22 مايو في بطولة اليمن أغلى بالضالع
  • ترامب يحذّر: إيران لن تفوز والتهدئة الفورية أفضل خيار قبل فوات الأوان