أعلنت محاكم دبي عن تحقيق إنجاز عالمي بارز بفوزها بأربع أوسمة مرموقة في الدورة الحادية والعشرين لجوائز “ستيفي” العالمية لعام 2024، في مدينة إسطنبول، وتعد هذه الجوائز إحدى أبرز الفعاليات الدولية التي تحتفي بالتميز المؤسسي والابتكار في مختلف القطاعات، ويأتي هذا الفوز تأكيدًا للجهود التي تبذلها محاكم دبي لترسيخ موقعها كواحدة من المؤسسات القضائية الرائدة عالميًا، من خلال اعتماد أفضل الممارسات المؤسسية وتبني رؤية مبتكرة تعكس تطلعات المستقبل.

حصدت محاكم دبي الميدالية الذهبية عن فئة الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، نتيجة مبادراتها الطموحة التي تسعى إلى تحقيق التوازن بين الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، وقد انعكس هذا التميز في إطلاق المحاكم لمشاريع نوعية تدعم التحول الرقمي الكامل في الإجراءات القضائية، مما ساهم في تقليل البصمة البيئية وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وبهذه المبادرات، أرست محاكم دبي نموذجًا مستدامًا يخدم الأجيال الحالية والمستقبلية.

كما حصلت المحاكم على الميدالية الفضية عن فئة الإنجازات في الموارد البشرية، تأكيدًا لجهودها في خلق بيئة عمل متميزة تدعم الابتكار وتطور المهارات البشرية، وتحرص محاكم دبي على تعزيز كفاءات موظفيها عبر برامج تدريبية متقدمة، تجمع بين المهارات التقنية والمعرفية، ما يجعلهم قادرين على مواجهة التحديات وتحقيق أهداف المؤسسة.

وفي إطار تمكين المرأة، حازت القاضي الدكتورة حمدة السويدي على الميدالية الفضية عن فئة المرأة، تكريمًا لإسهاماتها البارزة في تعزيز دور المرأة الإماراتية في المجال القضائي، ويُعد هذا التكريم شهادة على قدرتها على تمثيل الإمارات خير تمثيل في المحافل الدولية.

أما الميدالية البرونزية فقد جاءت عن فئة إسعاد المتعاملين وخدمة العملاء، حيث برزت محاكم دبي بفضل تقديمها خدمات ذكية وسريعة، تميزت بالجودة والمرونة، ما انعكس إيجابيًا على رضا وسعادة المتعاملين، مؤكدًا التزامها بتقديم تجربة قضائية استثنائية.

وفي تصريح له، عبّر سعادة الأستاذ الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: فوز محاكم دبي بأربع جوائز عالمية مرموقة هو انعكاس للرؤية الاستراتيجية التي نتبناها لتقديم خدمات قضائية مبتكرة تحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة وتواكب رؤية دبي المستقبلية، وإن هذا الإنجاز ليس فقط تتويجًا لجهودنا، بل أيضًا مسؤولية تحفزنا لمواصلة تطوير خدماتنا بما يعزز القيم المؤسسية للعدالة والمساواة والكفاءة.

وأضاف السويدي: إن جوائز ‘ستيفي’ تشكل شهادة عالمية على ريادة محاكم دبي في تحقيق التميز المؤسسي والابتكار المستدام، ونتطلع إلى البناء على هذا النجاح لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم المجتمع وتدعم تطلعات قيادتنا الرشيدة، وهي شهادة على التزام دبي المستمر بالريادة في جميع المجالات، وبفضل نهجها الذي يضع الإنسان في قلب التنمية، أصبحت دبي نموذجًا عالميًا يحتذى به، ومحاكم دبي، كجزء من هذه الرؤية، تستمر في تقديم خدمات تسهم في تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للتميز القضائي، مرتكزة على الابتكار والاستدامة والكفاءة.

كما تقدم مدير محاكم دبي بالشكر والتقدير لجميع المساهمين في تحقيق هذا الإنجاز المميز في جوائز “ستيفي” العالمية 2024، مشيدًا بدور فرق العمل والشركاء الذين أسهموا بجهودهم وإبداعهم في تعزيز مكانة محاكم دبي عالميًا. وأكد أن هذا الإنجاز هو ثمرة تعاون وتفانٍ يعكس التزام الجميع برؤية محاكم دبي الطموحة في تقديم خدمات مبتكرة ومستدامة تحقق تطلعات القيادة الرشيدة والمجتمع

بهذا الإنجاز، تبرهن محاكم دبي على أنها ليست مجرد مؤسسة قضائية، بل قوة دافعة تدعم أهداف دبي الاستراتيجية في أن تكون وجهة عالمية رائدة في تقديم الخدمات المبتكرة التي تضع السعادة وجودة الحياة في مقدمة أولوياتها.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: هذا الإنجاز محاکم دبی عن فئة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من اتجاه لياقة بدنية غريب يجعل الناس يركضون على أربع

تتصدر شبكات التواصل الاجتماعي مؤخرًا ظاهرة لياقة بدنية غريبة تدفع الناس إلى الركض على أربع كالحيوانات في ممارسة تُعرف باسم “التمارين الرباعية” أو Quadrupedal Movement. 

ورغم أن مؤيديها يرون فيها تمرينًا شاملًا للجسم، فإن خبراء علم النفس والتمارين يحذرون من مخاطرها الجسدية والنفسية، بل ويصف بعضهم هذا الاتجاه بأنه “قد يشكل خطرًا على المجتمع”.

انتشار سريع عبر المنصات الرقمية

ينتشر التمرين الرباعي بين عشاق اللياقة الذين يصورون أنفسهم وهم يزحفون أو يقفزون على أربع، مبررين ذلك بأنه تمرين يقوّي العضلات ويحسّن التوازن. 

وتقول إحدى الممارسات وتُدعى “سولاي” إنها “فقدت الوزن سريعًا واستعادت عضلات البطن في غضون أسابيع”، لكن خلف هذه الحماسة، يرى الخبراء أن التمرين قد يجرّ وراءه عواقب غير متوقعة.

خبراء التمارين يفندون الفوائد المزعومة

يفنّد الخبيران الأستراليان صامويل كورنيل وهنتر بينيت الادعاءات المنتشرة حول فعالية هذه التمارين، موضحين في مقال علمي أن "الاعتماد على وزن الجسم وحده يجعل المقاومة محدودة، وبالتالي لا يمكن مقارنته برفع الأثقال الذي يطور القوة وكثافة العظام بشكل حقيقي. 

ويؤكدان أن الحركات الرباعية قد تسبب إجهادًا لمفاصل اليدين والمعصمين والكتفين التي لم تُصمم لتحمل هذا النوع من الضغط المستمر.

قلق متزايد من البُعد النفسي للممارسة

يحذر علماء النفس من أن الطابع “الحيواني” لهذه التمارين يجعلها تتقاطع مع ثقافات فرعية مثيرة للجدل، مثل "الثيريانيين" الذين يرون أنفسهم ككائنات غير بشرية، والفرويين الذين يرتدون أزياء الحيوانات ويعيشون جزئيًا داخل هوية خيالية. وتقول الطبيبة النفسية إينا موسكاليوك إن “التحول من نشاط رياضي إلى تمثل سلوكيات حيوانية قد يكون مؤشرًا على اضطراب نفسي يستحق المتابعة”.

متى يصبح الأمر مقلقًا؟

توضح الأخصائية النفسية يوليا مالانيا أن ممارسة هذا النوع من التمارين "ليست خطرة بالضرورة إذا بقيت في إطار النشاط البدني"، لكنها تحذر من علامات تستدعي القلق مثل التصرفات العدوانية، أو العزلة، أو تقمص الهوية الحيوانية بشكل كامل، مؤكدة أن التوازن بين التمرين والواقع الاجتماعي ضروري للحفاظ على الصحة النفسية.

بين الصيحة والظاهرة

يعتقد الخبراء أن التمارين الرباعية ليست أكثر من صيحة مؤقتة تغذيها المنصات الرقمية، مدفوعة بجاذبية المحتوى الغريب الذي يجذب المشاهدات. 

ويشير الباحثون إلى أن النجاح الفيروسي لهذه الممارسة "يعكس اهتمامًا بالمظهر أكثر من الفعالية الرياضية"، وأن فوائدها الفعلية لم تُثبت علميًا حتى الآن.

وفي الوقت الذي تُقدَّم فيه هذه التمارين كوسيلة لتقوية الجسم، تذكّر الدراسات بأن الموازنة بين النشاط الجسدي والوعي النفسي هي السبيل الحقيقي نحو لياقة آمنة ومستدامة، دون الحاجة إلى تقليد حركات الحيوانات.

مقالات مشابهة

  • القضاء الأعلى يكلّف عدداً من القضاة للعمل في محاكم عدن وحضرموت
  • اليمن يحصد الميدالية البرونزية في معرض إكسبو الدولي باليابان
  • “واشنطن بوست”: أربــع دول عربية تآمرت مع “اسرائيل” ضد صنعاء
  • ديوان المظالم يُتوَّج بشهادة “الآيزو” العالمية في نظام إدارة استمرارية الأعمال
  • مصر تحافظ على المركز الخامس عالميًا في تصدير الخضروات والفواكه المحفوظة بالخل خلال 2024
  • تحذيرات من اتجاه لياقة بدنية غريب يجعل الناس يركضون على أربع
  • الشاورما تتصدر قائمة الأطعمة الأكثر طلبا في قطارات “أورورا” التي تربط بين موسكو و بطرسبورغ
  • “العناية بالحرمين” تقدم خدمات جليلة ومتنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن في المسجد النبوي الشريف
  • بدء التسجيل في “جوي فوروم 2025”.. المنصة العالمية التي تجمع قادة الترفيه وأبرز المبدعين من حول العالم
  • “حماس”: المجازر التي يرتكبها العدو تؤكد إصراره على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة