"الأرثوذكسية" توقع عقد شراء أرض لبناء أول كنيسة في الإكوادور
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية علي عقد شراء أرض لبناء أول كنيسة قبطية في دولة الإكوادور بأمريكا الجنوبية، وجاء ذلك خلال الزيارة الرعوية التي قام بها الأنبا يوسف أسقف بوليڤيا للإكوادور.
وصلى الأنبا يوسف القداس الإلهي في العاصمة كيتو وخلاله منح سر المعمودية لطفل، وحضر القداس القس أليكس من الكنيسة الروسية والقنصل دكتور مينا باسيلي قنصل مصر في الإكوادور، و خالد حبشي الملحق الإداري للسفارة.
كما زار أسقف بوليڤيا مقر السفارة وكان في استقباله السفير تامر ممدوح.
وصلى كذلك القداس في في مدينة مانتا وهناك تم توقيع عقد شراء الأرض التي ستبنى عليها أول كنيسة قبطية هناك، حيث تقرر أن تحمل اسم السيدة العذراء والقديس مار مرقس الرسول.
وزار الأنبا يوسف عمدة مدينة مانتا وعدد من المسؤولين و دار الحديث عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وتاريخها، وكذلك تمتعها بالتفاف شعبها حولها، ودورها الروحي والتعليمي والصحي في المجتمعات التي تتواجد فيها.
ومن جهتهم رحب عمدة المدينة والمسؤولين، بتواجد الكنيسة القبطية عندهم، ووعدوا بتقديم كافة التسهيلات لها لتقوم بخدمتها على أكمل وجه.
حضر اللقاء القنصل الدكتور مينا باسيلي وبعض من الأسر المصرية المقيمة في كندا التي تزور بصفة مستمرة هذه المدينة.
466921321_889625396693120_3293862035434072996_n 467469746_889625666693093_6040213014627968182_n 467529159_889625190026474_4244124871942661087_n 467631063_889625310026462_7053310144124317898_n 467908327_889625720026421_6822010198122018946_n 466967947_889625253359801_6513628468951460056_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا يوسف أسقف بوليڤيا الارثوذكس الاكوادور السيدة العذراء سر المعمودية الكنيسة الروسية
إقرأ أيضاً:
الأسود: الدبيبة يختلق حربًا للبقاء ويموّل الفوضى على حساب ليبيا
النائب ميلود الأسود: الدبيبة افتعل التصعيد خوفًا من تسوية لجنة 20 ويختلق حربًا للبقاء
ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب، ميلود الأسود، أن التصعيد الذي يقوده رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة تزامن مع قرب إعلان نتائج لجنة 20، في محاولة لفرض أمر واقع يُجنّبه أي تسوية سياسية قد تُطيح به.
اتهامات بافتعال الحرب وتكريس الحكم بقوة السلاح
وفي تصريحات خاصة لقناة “المسار”، قال الأسود: “الدبيبة اختلق حربًا جديدة لفرض أمر واقع يضمن بقاءه كمفوّض بحكم السلاح، لا كشخص جاء باتفاق سياسي”، مؤكداً أن مثل هذه الخطوات لا تعكس نية حقيقية للاستقرار، بل لمناورة جديدة للبقاء في السلطة.
تمويل التشكيلات المسلحة وتعزيز نفوذها
وأشار الأسود إلى أن إنهاء الفوضى لا يتم عبر دعم تشكيلات مسلحة بمثلها، مضيفًا أن الدبيبة يُعدّ من أكبر مموّلي هذه التشكيلات، حيث منحها ملايين الدينارات، وهو ما لم يتحقق لأي طرف مسلح في أي عهد سابق.
دعوة لبناء جيش وطني مهني
وشدد الأسود على أن من يرغب فعليًا بإنهاء الفوضى، عليه أن يطرح خطة واضحة لبناء جيش وطني مهني، لا أن يروّج لمبادرات وصفها بـ”الفارغة” لا تمتلك أي أسس واقعية أو نية إصلاحية.
انتقاد للدعم الدولي للفوضى ودعوة لمراجعة العلاقة مع إيطاليا
واختتم الأسود تصريحاته بالتأكيد على أن ما يفعله الدبيبة لا يتعدى كونه مناورات من أجل البقاء في السلطة، حتى وإن كان ذلك على حساب دماء الليبيين وثرواتهم، داعيًا إلى مراجعة العلاقة مع بعض الدول التي تستفيد من استمرار الفوضى، وعلى رأسها إيطاليا.