المعارض الأوغندي كيزا بيسيجي يقدم لمحكمة عسكرية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
مثل السياسي الأوغندي البارز كيزا بيسيجي أمام محكمة عسكرية في كمبالا بعد أن قالت زوجته إنه اختطف في كينيا المجاورة ونقل إلى أوغندا.
وتم تقديم بيسيجي (68 عاما)، وهو طبيب وأحد معارضي الرئيس يوري موسيفيني، إلى محكمة ماكيندي العسكرية العامة تحت حراسة عسكرية مشددة أمس الأربعاء.
وقال محاميه إيرياس لوكواغو لوكالة الصحافة الفرنسية إن بيسيجي ظهر في قفص الاتهام مع الحاج لوتالي كاموليجيا، وهو شخصية معارضة أخرى.
وقال لوكواغو إن الرجلين متهمان بحيازة سلاح وطلب "دعم لوجستي في أوغندا واليونان ودول أخرى بهدف المساس بالأمن القومي للبلاد".
وأضاف أن موكله "نفى الاتهامات وطعن في اختصاص المحكمة لمحاكمته، وتم حبسه في سجن لوزيرا حتى الثاني من ديسمبر/كانون الأول".
وفي وقت سابق، دعت زوجته، ويني بيانييما، الحكومة الأوغندية إلى إطلاق سراح زوجها على الفور.
وقالت بيانييما، وهي المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز، إن زوجها اختطف السبت بينما كان في العاصمة الكينية نيروبي لحضور حفل إطلاق كتاب لسياسي آخر.
وكتبت: "لقد علمت الآن بشكل موثوق أنه موجود في سجن عسكري في كمبالا. نحن عائلته ومحاموه نطالب برؤيته. إنه ليس جنديا. لماذا هو محتجز في سجن عسكري؟"، ولم يعلق الجيش الأوغندي على الحادث.
لكن كريس باريومونسي، وزير الإعلام الأوغندي، قال إن الحكومة لا تقوم بعمليات اختطاف، وأي اعتقالات في الخارج تتم بالتعاون مع الدولة المضيفة.
وأضاف "لذا فإن إلقاء القبض من كينيا لا ينبغي أن يمثل مشكلة. الضمان الذي نقدمه هو أن الحكومة لا تعتقل أي شخص وتبقيه بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة".
ومع ذلك، قال كورير سينجوي، وزير الخارجية الكيني الرئيسي، لوسائل الإعلام المحلية إن كينيا ليست متورطة في الحادث.
في يوليو/تموز الماضي، اعتقلت السلطات الكينية 36 عضوا في حزب "منتدى التغيير الديمقراطي" الذي يتزعمه بيسيجي، وهو أحد جماعات المعارضة الرئيسية في أوغندا، ثم تم ترحيلهم إلى أوغندا، حيث وُجهت إليهم تهم تتعلق "بالإرهاب".
وبيسيجي الذي كان ذات يوم الطبيب الشخصي لموسيفيني في الثمانينيات خلال الحرب الأهلية في أوغندا بين الحكومة وقوات المتمردين، أصبح في ما بعد منتقدا صريحا ومعارضا سياسيا للرئيس، مما تسبب في اعتقاله عدة مرات خلال السنوات الماضية.
وقد خاض بيسيجي 4 مرات الانتخابات ضد موسيفيني، الذي يحكم الدولة الواقعة في شرق أفريقيا منذ عام 1986، وخسر فيها جميعا، لكنه كان يرفض النتائج ويتهم السلطات بالتزوير وترهيب الناخبين.
على مدى عقود، اتُهمت حكومة موسيفيني بارتكاب انتهاكات متكررة لحقوق الإنسان ضد زعماء المعارضة وأنصارها، ومن ذلك الاعتقالات غير القانونية والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء.
وقد رفضت السلطات في أوغندا هذه الاتهامات، قائلة إن المعتقلين محتجزون بشكل قانوني ويخضعون للإجراءات القانونية الواجبة في النظام القضائي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأندية التونسية يقدم نفسه مجددا في كأس العالم للأندية
تغلب الترجي التونسي 1-0 على "لوس أنجلوس إف سي" الأميركي، وهو الفوز الثاني في تاريخ الفريق ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم.
ويشارك الترجي في مونديال الأندية، المقام حاليا بالولايات المتحدة، للمرة الرابعة في تاريخه، والأولى بالنظام الجديد للبطولة، التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الترجي التونسي يهدي العرب أول انتصار في كأس العالم للأندية 2025list 2 of 2شاهد.. مشادة بين لاعب أوكلاند وطبيب الفريق خلال مباراة بوكاend of listويلعب الترجي في المجموعة الرابعة برفقة أندية فلامنغو البرازيلي، وتشلسي الإنجليزي، إضافة إلى لوس أنجلوس، الذي تغلب عليه الفريق الملقب بـ"شيخ الأندية التونسية" صباح اليوم السبت.
وأصبح الترجي صاحب الانتصار الأول للأندية العربية في البطولة العالمية بشكلها الحديث.
وبدأت مشاركات الترجي في كأس العالم للأندية عام 2011، حينما كانت النسخة تقام بمشاركة 7 فرق فقط، وحينها خسر 1-2 أمام السد القطري بالدور الثاني للمسابقة، قبل أن يخسر 2-3 أمام مونتيري المكسيكي في لقاء تحديد صاحب المركز الخامس.
وتلقى الترجي هزيمة موجعة 0- 3 أمام العين الإماراتي خلال مشاركته في نسخة البطولة عام 2018، ثم تعادل 1-1 مع غوادالاخارا المكسيكي في الوقت الأصلي للقاء تحديد صاحب المركز الخامس، قبل أن يفوز عليه 6-5 بركلات الترجيح.
وفي النسخة التالية، التي أقيمت عام 2019، خسر الترجي 0-1 أمام الهلال السعودي، ثم حقق فوزه الأول في تاريخ مشاركاته بالمسابقة، حينما تغلب 6-2 على السد القطري في مباراة تحديد صاحب المركز الخامس.
أول فوز عربيوفي النسخة الحالية للبطولة، استهل الترجي مشاركته في المسابقة بالخسارة 0-2 أمام فلامنغو البرازيلي، لكنه حقق انتصارا ثمينا ومستحقا على لوس أنجلوس، ليرسم البسمة من جديد على وجه الجماهير العربية، التي لم تحقق أنديتها أي فوز في المسابقة قبل تحقيق الفريق التونسي انتصاره.
Youcef Belaïli Was The Difference In The Game! LAFC Is Now Eliminated ????
Catch the @FIFACWC | June 14 – July 13 | Every game. Free. | https://t.co/i0K4eUtwwb | #FIFACWC #TakeItToTheWorld pic.twitter.com/jyKS37Kjyx
— DAZN Football (@DAZNFootball) June 21, 2025
إعلانوجاءت البداية مع الأهلي المصري، الذي اكتفى بالتعادل بدون أهداف مع إنتر ميامي الأميركي في المباراة الافتتاحية للمسابقة، ضمن منافسات المجموعة الأولى، قبل أن يخسر الفريق الأحمر 0-2 أمام بالميراس البرازيلي في الجولة الثانية، ويتأزم موقفه بشدة في الصعود لدور الـ16.
وبينما خسر الوداد البيضاوي المغربي 0-2 أمام مانشستر سيتي الإنجليزي بالمجموعة السابعة، التي شهدت أيضا خسارة قاسية للعين الإماراتي 0-5 أمام يوفنتوس الإيطالي، اقتنص الهلال السعودي تعادلا ثمينا 1-1 مع ريال مدريد الإسباني في المجموعة الثامنة.
ولا تزال الفرصة مواتية أمام الترجي للمضي قدما في البطولة والصعود لمرحلة خروج المغلوب، إذ يتعين عليه الفوز على تشلسي في الجولة الأخيرة للمجموعة، إذا أراد استمرار مغامرته في البطولة.
ويحتل الترجي المركز الثالث حاليا في ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 3 نقاط، بفارق هدف وحيد خلف تشلسي، صاحب المركز الثاني، المتساوي معه في الرصيد ذاته، بينما يتربع فلامنغو على القمة برصيد 6 نقاط، ليصبح أول المتأهلين لدور الـ16 في البطولة الحالية، قبل لقائه "الشرفي" في الجولة الثالثة مع لوس أنجلوس، القابع في مؤخرة الترتيب بلا نقاط، الذي ودع البطولة رسميا.