“الشارقة لإدارة الأصول” تكرم الفائزين بجائزة “نجوم للتميز المؤسسي”بنسختها الأولى
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
شهد الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس شركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، حفل تكريم الفائزين بجائزة نجوم للتميز المؤسسي في نسختها الأولى، الذي نظمته الشركة في قصر الثقافة بالشارقة، للاحتفاء بالمتميزين في مختلف فئات الجائزة، بما يسهم في زيادة القدرة المؤسسية من خلال تطوير الأداء الفردي والجماعي والمؤسسي، وتعزيز أفضل الممارسات في مجال التميز المؤسسي.
وأقيم الحفل، بحضور سعادة وليد الصايغ، الرئيس التنفيذي للمجموعة، ومجموعة من القيادات والرؤساء التنفيذيين في الشركة ومدراء المشاريع التابعة لها، وكافة موظفي الشركة.
وبهذه المناسبة قال سعادة وليد الصايغ: “تعتبر جائزة نجوم للتميز المؤسسي، فرصة استراتيجية قيمة لتحفيز الموظفين وتحقيق تحسين مستدام في أدائهم، بما يسهم في الارتقاء بالكفاءة المهنية داخل الشركة، وتشجيعهم على تبني معايير التميز وتقييم الأداء بشكل دوري، بما يحقق رؤية وأهداف الشركة”.
وأضاف سعادته: “جاء تصميم وتنفيذ الجائزة من قبل إدارة الاستراتيجية والتميز دعماً لرؤية الإدارة العليا في إطلاق البرامج والمبادرات الهادفة التي تسهم في تحقيق تطور مستدام، وتعزيز التعاون والتكامل بين جميع أقسام الشركة، فضلاً عن تكريم الموظفين الذين حققوا إنجازات بارزة كان لها أثر إيجابي ملموس في المشاريع والشركات التابعة لمجموعة الشارقة لإدارة الأصول، مما يعكس التزامنا المستمر بالتحسين والتفوق المؤسسي”.
وتوجه سعادته بالشكر للجنة المنظمة للجائزة، وللجنة التحكيم التي أشرفت على تقييم الفائزين في مختلف الفئات، وعلى جهودهم المميزة في إنجاح هذه الجائزة.
وكرم الشيخ محمد بن سعود القاسمي، الفائزين بدرع “نجوم للتميز المؤسسي” وشهادات التقدير، وجاء هذا التكريم للإدارات والمشاريع والموظفين الذين أظهروا تميزًا استثنائيًا في أدائهم.
واستعرض الحفل مراحل الجائزة منذ انطلاقها وما تضمنته من ورش تعريفية، استهدفت جميع الإدارات والمشاريع التي تندرج تحت مظلة الشركة، والتي استمرت مدار 8 شهور، وصولاً إلى عمليات الفرز والتقييم، ومن ثم مرحلة التحكيم.
وضمن فئة المشاريع والمبادرات المتميزة حصدت أجرة الشارقة المركز الأول عن مبادرة المركبات الصديقة للبيئة، وحصدت إدارة أصول للاستثمار على المركز الثاني عن مبادرة محطة الحمرية المستقلة للطاقة، فيما حصلت شركة ساند على المركز الثالث في مبادرة الجيل الثاني من جهاز أمان.
وحصلت على المركز الأول ضمن فئة الإدارة المتميزة أجرة الشارقة، فيما حصدت إدارة أصول للاستثمار على المركز الثاني، وحصدت إدارة رافد على المركز الثالث، كما تم تكريم خمسة موظفين من فئة الجندي المجهول.
وضمن فئة الموظف الإشرافي المتميز، حصد المركز الأول مصطفى شلبي من أجرة الشارقة، والمركز الثاني عبدالرحمن الشامسي من شركة رافد، وفي المركز الثالث شيخة المرزوقي من الشارقة لإدارة الأصول، وضمن فئة الموظف المتميز في خدمة المتعاملين، حصد المركز الأول إسلام السعدني أجرة الشارقة، وفي المركز الثاني فرحات عباس من براق، وفي المركز الثالث راشد الشحي من الشارقة لإدارة الأصول.
أما ضمن فئة الموظف التخصصي أو التقني المتميز، فقد حصل على المركز الأول عبد السلام أبو عيسى من رافد، والمركز الثاني محمد حسن غريب من الشارقة لإدارة الأصول، وفي المركز الثالث سيد شوكت شاه من رافد.
وضمن فئة الموظف المتميز الجديد، حصدت الجائزة ميره البشر من الشارقة لإدارة الأصول، أما ضمن فئة الموظف الإداري المتميز، حصد علي حسن أحمد من أجرة الشارقة على المركز الأول، ويوسف محمد من أجرة الشارقة على المركز الثاني، فيما حصدت مروة مروان المركز الثالث من الشارقة لإدارة الأصول.
نبذة تعريفية عن شركة الشارقة لإدارة الأصول:
شركة اﻟﺸﺎرﻗﺔ لإدارة الأصول، هي الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، وتسعى إلى تحقيق رؤيتها الساعية إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعم وتسريع عجلة الاقتصاد المستدام في الإمارة، بالشراكة مع القطاعين العام والخاص وتشجيع الاستثمار وتعزيز المسؤولية المُجتمعية من خلال الاستخدام الأمثل للموارد وتلبية احتياجات مجتمع إمارة الشارقة وضمان الرفاهية المستدامة لهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرکز الثانی المرکز الثالث المرکز الأول أجرة الشارقة على المرکز فئة الموظف وفی المرکز من فئة
إقرأ أيضاً:
محرز يفجّرها: ماندريا ليس جاهزًا… وبن بوط يستحق أن يكون الحارس الأول في “كان 2025”!
في حوار صريح وشامل خصّ به موقع “العربي الجديد“، قدّم حارس المنتخب الجزائري سابقاً، سيد أحمد محرز، تقييماً دقيقاً لمستوى “الخضر” في الفترة الحالية.
محرز-يفجّرها-ماندريا-ليس-جاهزًا-وبن
وسلّط الضوء على التحديات الكبرى التي تلاحق المنتخب. وعلى رأسها أزمة حراسة المرمى.
كما عبّر عن رأيه بخصوص مستقبل الخُضر في كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب. ومصير المنتخب المحلي بقيادة بوقرة في الدفاع عن لقب كأس العرب.
وعلّق سيد أحمد محرز، على الخسارة الودية الأخيرة أمام السويد (4-3)، قائلًا إن المنتخب الجزائري “قدّم وجهين مختلفين تماماً” خلال اللقاء. حيث بدا تائهاً وباهتاً في بداية المباراة. قبل أن يتحسّن أداؤه بشكل ملحوظ في آخر نصف ساعة.
واعتبر أن الضغط العالي غير المدروس الذي حاول الفريق تطبيقه منذ البداية، رغم الحالة البدنية المرهقة للاعبين في نهاية موسم شاق. كان من الأسباب المباشرة لهذا التراجع.
ولم يتردد محرز في توجيه انتقادات لبعض الخيارات الفنية. مشيراً إلى أن ريان آيت نوري لا يصلح للعب في خط دفاع رباعي. وهو الأمر ذاته بالنسبة للمدافع محمد فارسي، الذي لم ينسجم مع الثنائي ماندي وبن سبعيني.
كما لفت إلى وجود “خلل واضح في محور الدفاع” يجب معالجته قبل دخول المنافسات الرسمية.
وبوصفه مدرباً سابقاً للحراس، تحدّث محرز، مطولًا عن تراجع مستوى الحارس أنتوني ماندريا. معتبرًا أن ما يمرّ به “أزمة ذهنية بالدرجة الأولى”. ورأى أن إشراكه أساسياً أمام السويد كان قرارًا خاطئًا. خاصة بعد موسم كارثي مع نادي كان الفرنسي. حيث تلقى 44 هدفاً وهبط إلى الدرجة الثالثة الفرنسية.
كما أوضح أن الهدف الثاني يعد مسؤولية فردية لماندريا، في حين يتحمل جزءاً من مسؤولية الهدف الأول. مشيراً إلى أن بقية الأهداف يصعب تحميله مسؤوليتها الكاملة، لكنها تظهر تراجع الثقة والتمركز.
وفي السياق ذاته، رشّح محرز حارس اتحاد الجزائر أسامة بن بوط، ليكون الحارس الأول لـ”الخُضر”، قائلاً: “هو الأفضل من حيث الجاهزية والاستقرار الذهني، وقدّم موسماً ممتازاً مع فريقه محلياً وقارياً. ولديه خبرة بالملاعب الأفريقية، وهو ما نحتاجه قبل كأس أفريقيا”.
أما عن الحارس ألكسيس قندوز، فعبّر عن استغرابه من إبعاده، مشدّداً على أنه “لم يخيب عندما تم الاعتماد عليه سابقاً”. وأنه “من غير المنطقي إبعاده دون مبرر فني واضح”.
ورغم تحفظه على ترشيح الجزائر للفوز بكأس أفريقيا المقبلة في المغرب. أكد محرز أن الأجواء المريحة في المغرب قد تساعد المنتخب على مفاجأة الجميع. تماماً كما حدث في مصر 2019. قائلاً: “الضغط هذه المرة سيكون أقل، وهذا قد يتحول إلى نقطة قوة إذا أحسن استغلالها”.
وبخصوص المنتخب المحلي، أشار محرز إلى أن الأمور ستكون أكثر صعوبة من نسخة 2021. لأن البطولة القادمة ستتزامن مع كأس أفريقيا. ما يعني غياب لاعبي المنتخب الأول.
ورغم ذلك، اعتبر أن المدرب مجيد بوقرة يملك خيارات بديلة محترمة مثل: براهيمي، سعيود، لكحل، وعبيد، إضافة إلى إمكانية الاستعانة بلاعبين من الدوريات الأسكندنافية والروسية.
ختاما، علّق محرز، على خبر انتقال عادل بولبينة إلى نادي الدحيل القطري. قائلاً: “أعرف هذا النادي جيداً واحترافيته العالية. بولبينة يستحق هذه الفرصة. وأتمنى أن يمنح بعض الوقت مع المنتخب الأول. لأنه يملك ما يكفي من الإمكانيات”.