الصكوك الوطنية تطلق صك “زايد وراشد”
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
طرحت الصكوك الوطنية، شركة الادخار والاستثمار المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، صك حصري بإصدار محدود باسم صك “زايد وراشد”. وتتيح هذه المبادرة فرصة فريدة للمواطنين والمقيمين للاحتفال بمشاعر الفخر الوطنية في ذكرى الآباء المؤسسين المغفور لهما “بإذن الله”، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم.
وتم طرح صك “زايد وراشد” بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتماشياً مع إطلاق حملة “زايد وراشد” التي تهدف إلى إحياء الإرث الوطني لأبرز قادة الإمارات، وتجديد الولاء والانتماء للدولة، كما يؤكد التزام الشركة بتعزيز ثقافة الادخار وتمكين الأفراد من تحقيق أهدافهم المالية المستقبلية.
ويتوفر صك “زايد وراشد” لفترة محدودة، ابتداءً من 21 نوفمبر إلى 04 ديسمبر 2024، وتبلغ قيمة الصك 100,000 درهم. وسيحصل أول 53 مدخر على درع تذكاري وشهادة ملكية رقمية للصك، تقديراً لدورهم في إحياء هذه المناسبة. وعلاوة على ذلك، سيدخل حملة صك “زايد وراشد” تلقائياً في السحب على جائزة بمبلغ 53,000 درهم.
وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الصكوك الوطنية: “يعد صك زايد وراشد إضافة مهمة إلى محفظتنا الاستثمارية، لاسيما وأنه يدمج بين الادخار والاحتفال بمناسباتنا الوطنية العزيزة على قلوبنا جميعاً، إلى جانب الاحتفاء بالإرث الخالد لآبائنا المؤسسين، وتعزيز الهوية الوطنية للدولة. إن هذه المبادرة المستلهمة من رؤية قيادة الإمارات تسهم في التمكين المالي لعملائنا، حيث تتيح لهم فرصة اقتناء اصدار فريد يحتفل بتراثنا، ويلهم الأجيال القادمة. إننا نشعر بالسعادة لتقديم هذه التجربة الفريدة”.
ويمكن اقتناء صك “زايد وراشد” من خلال فروع الصكوك الوطنية المنتشرة في جميع أنحاء الإمارات، أو من خلال التواصل مع مركز خدمة العملاء، وسيكون متاحاً لجميع المواطنين والمقيمين الذين يتطلعون للمشاركة في هذه الفرصة من خلال اقتناء هذا الصك الحصري والمميز.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أمنستي” تتهم الإمارات بتزويد “الدعم السريع” بأسلحة صينية
يمن مونيتور/ وكالات
كشفت منظمة العفو الدولية عن تقرير جديد يتهم الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع السودانية بأسلحة صينية متطورة، في انتهاك محتمل لحظر الأسلحة الأممي. والإمارات تنفي الاتهامات، واصفة إياها بـ”حملة تضليل” “مشينة وغير مقبولة”.
وثق التقرير أسلحة من إنتاج شركة “نورينكو” الصينية، مثل قنابل “جي بي 50 إيه” الموجهة وقذائف “إيه إتش-4” عيار 155 ملم، تم رصدها في دارفور والخرطومصورة من: AFP
يأتي ذلك بينما تتعرض بورتسودان، المركز الإداري للحكومة الموالية للجيش، لهجمات مكثفة بطائرات مسيرة لليوم الخامس، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
واستندت المنظمة إلى تحليل صور مخلفات هجمات ومعلومات من معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، التي أكدت أن الإمارات هي الدولة الوحيدة التي استوردت قذائف “إيه إتش-4” من الصين عام 2019، مما يشير إلى إعادة تصديرها لقوات الدعم السريع.
وأشار التقرير إلى استخدام هذه الأسلحة، التي تُحمّل على طائرات مسيرة صينية مثل “وينغ لونغ 2″ و”فيهونغ-95″، حصريًا من قبل قوات الدعم السريع، التي حصلت عليها عبر الإمارات، وفقًا للمنظمة. هذه الأسلحة، التي تُستخدم لأول مرة في نزاع عالمي بالسودان، تثير قلقًا من تصعيد العنف.
في المقابل، نفت الإمارات هذه الاتهامات، واصفة إياها بـ”حملة تضليل” تهدف إلى تقويض سياستها الخارجية. وأكد متحدث إماراتي أن الاتهامات “مشينة وغير مقبولة”، مشددًا على دعم بلاده للسلام في السودان.
لكن الحكومة السودانية، تتهم أبوظبي بدعم قوات الدعم السريع، وقطعت الخرطوم العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات الثلاثاء، واصفة إياها بـ”دولة عدوان”، بينما ردت الإمارات بعدم الاعتراف بهذا القرار، مما أثار سخرية الخارجية السودانية التي اعتبرته “تجاهلاً للأعراف الدبلوماسية”.
على الأرض، شهدت بورتسودان هجمات مكثفة بطائرات مسيرة استهدفت قاعدة “فلامينغو” البحرية ومستودعات وقود في كوستي، حيث أسقطت الدفاعات الجوية 15 مسيرة ليل الخميس، وثلاث أخريات في تندلتي.
وتتهم الحكومة قوات الدعم السريعباستخدام “أسلحة استراتيجية” زودتها بها الإمارات، مما يهدد البنية التحتية الحيوية كالمطار المدني والميناء الرئيسي.
تثير هذه التطورات مخاوف من تعطيل المساعدات الإنسانية في بلد يعاني 25 مليون شخص فيه من انعدام الأمن الغذائي، مع إعلان المجاعة في مناطق عدة.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف الهجمات التي “تفاقم الحاجات الإنسانية”. فيما حثت الصين رعاياها على مغادرة السودان فورًا، دون توضيح الأسباب.