“منصة إحسان”.. تواصل جولاتها التدريبية لتمكين المنظمات غير الربحية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
المناطق_واس
واصلت المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، ورش عمل تمكين الجمعيات الأهلية كونها مبادرة من نوعها تهدف إلى تمكين قيادات المنظمات غير الربحية لمواكبة حوكمة العمل الخيري، التي من شأنها تطوير أساليب الجمعيات الأهلية في إعداد وتنفيذ المشاريع الخيرية والتنموية.
وتأتي الجولات التدريبية لمختلف مناطق المملكة من منطلق سعي المنصة إلى إثراء المعرفة وتمكين وتطوير أعمال الجمعيات الأهلية الشريكة انطلاقًا من رؤيتها في تعظيم أثر المشاريع، وتطوير الحلول التقنية الداعمة لتعزيز الشراكات مع القطاعات الحكومية وتمكين القطاع غير الربحي.
وانطلقت أولى ورش العمل لتمكين المنظمات غير الربحية من منطقتي حائل والجوف وفي مختلف مناطق المملكة “المنطقة الوسطى، وجدة، وأبها”، بحضور أكثر من 500 جمعية أهلية من مختلف مناطق المملكة، في جميع المجالات الخيرية والتنموية؛ لتتضمن الورش برنامجًا متكاملًا وأنشطة مصاحبة تستهدف تطوير المهارات العملية لدى ممثلي الجمعيات في إعداد وتنفيذ المشاريع لتعزيز احترافية خدمة المستفيدين من الفرص الخيرية والتنموية، كما خصصت الورش جانبًا تعليميًا في كيفية استخدام ممثل الجمعية لبوابة الجمعيات الخاصة بمنصة إحسان.
وأتاحت الورشة إمكانية التفاعل والتواصل عبر التجارب الناجحة والمُلهمة التي استعرضها قادة من الجمعيات الأهلية الشريكة لمنصة إحسان، كما أُقيم بمقر الورشة ركنٌ استشاري تضمن أنشطة تفاعلية تخدم عدّة مسارات ترفع مستوى جودة مشاريع الجمعية الأهلية منها: “الاستدامة، والإبداع، والتسويق للأثر”، كما استعرضت المنصة شروط جائزة إحسان للجمعيات الرائدة؛ وذلك تقديرًا لجهودهم المتميزة وتحفيزًا للتنافس البناء.
يُذكر بأن منصة إحسان تحظى بدعم تقني من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وتهدف إلى تمكين المؤسسات الخيرية تسهيلًا في تقديم تجربة تبرّع رقمية موثوقة وآمنة، وذلك بمتابعة لجنة إشرافية مكوّنة من 13 جهة حكومية تعمل على التحقق من سير عمل المنصة، بما يرفع مستوى شفافية قطاع العمل الخيري.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إحسان الجمعیات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
مبادرة "تمكين" تواصل فعالياتها بجامعة المنوفية لدعم دمج وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة
تواصل جامعة المنوفية فعالياتها الهادفة إلى دعم الطلاب ذوي الإعاقة من خلال تنظيم سلسلة من الندوات المتخصصة التي ينفذها مركز ذوي الإعاقة بالجامعة، وذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بتعزيز دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة داخل مؤسسات التعليم العالي، وتماشيًا مع المبادرة الرئاسية "تمكين" التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية شاملة وداعمة، واستمرارًا للدور الرائد الذي تقوم به جامعة المنوفية لتعزيز الدمج ودعم الطلاب ذوي الإعاقة، وترسيخ قيم المساواة وتكافؤ الفرص داخل المجتمع الجامعي.
وأكد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، علي أن الجامعة تضع ملف دعم وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة على رأس أولوياتها، دعما لرؤية الدولة المصرية واهتمام القيادة السياسية بمنح هذه الفئة كل أشكال الدعم.
وأشار القاصد: " إلي إن جامعة المنوفية تعمل بخطوات مدروسة نحو توفير بيئة تعليمية دامجة ومستدامة، من خلال تطوير السياسات الداعمة، وتوفير الأدوات التكنولوجية، وتسهيل الخدمات الأكاديمية للطلاب ذوي الإعاقة، بما يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والحياة الجامعية. وإيمانا من الجامعة بأن تمكين هؤلاء الطلاب هو استثمار في المستقبل، ودعم لقدرات وكفاءات تمثل إضافة حقيقية للمجتمع."
كما وجه رئيس الجامعة الشكر لفريق مركز ذوي الإعاقة، مؤكدًا استمرار الدعم الكامل لتنفيذ المبادرة الرئاسية "تمكين" بمختلف كليات الجامعة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن قطاع شئون التعليم والطلاب يعمل بشكل مباشر مع مركز ذوي الإعاقة لضمان توفير كل السبل التي تضمن دمجًا فعليًا للطلاب ذوي الإعاقة في العملية التعليمية.. مؤكدا علي حرص الجامعة على إشراك الطلاب أنفسهم في صناعة السياسات لضمان أن تكون معبرة عن احتياجاتهم الفعلية " .
وأضاف أن الجامعة مستمرة في تنفيذ ورش التدريب ورفع الوعي لجميع العاملين والطلاب لتحقيق الدمج الكامل داخل الحرم الجامعي.
هذا وقد نظم المركز ندوة موسعة بعنوان "مناقشة السياسات واتخاذ القرار لدعم الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة المنوفية"، جاءت بهدف خلق حوار مباشر وفعّال بين إدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب ذوي الإعاقة، بهدف الوقوف على أبرز التحديات، واستعراض السياسات الحالية، ووضع آليات واضحة لضمان وصولهم الكامل إلى الخدمات الأكاديمية والطلابية.
وتضمنت الندوة استعراضًا لآليات عمل مركز ذوي الإعاقة، ومناقشة سُبل تنفيذ المبادرة الرئاسية "تمكين" داخل الجامعة، إلى جانب التعرف على احتياجات الطلاب في مختلف الكليات، وتعزيز مشاركتهم في صنع السياسات التي تخصهم، فضلًا عن رفع الوعي المجتمعي بأهمية الدمج وتكافؤ الفرص داخل البيئة الجامعية.
كما عقدت ندوة أخرى تحت عنوان: "دور القيادات وصانعو القرار في تطوير سياسات داعمة ومستدامة لذوي الإعاقة بجامعة المنوفية"، والتي ركّزت على دور القيادات الجامعية في صياغة وتنفيذ سياسات فعالة تضمن إزالة العوائق، وتوفير فرص تعليمية متكافئة، وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة من الاستفادة الكاملة من خدمات وبرامج الجامعة.
وقد شهدت الندوات حضور كل من: الدكتور أحمد ساهر حسانين مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتورة عطيات محمد نائب مدير المركز، والدكتور خالد زيادة عميد كلية الآداب، والدكتور عمرو علام وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد لطفي منسق ذوي الإعاقة بكلية الآداب.
كما حاضر في الندوتين كل من: الدكتورة نادية عباس أستاذ علم النفس بكلية الآداب، والدكتور أحمد رؤوف أخصائي بالمركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة المنوفية.