ماذا نعرف عن صواريخ «ستورم شادو»؟.. استخدمتها أوكرانيا ضد روسيا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
في تطورات متسارعة، بدأت أوكرانيا في استخدام صواريخ ستورم شادو في الحرب ضد روسيا، لاستهداف أماكن بعيدة المدى، في سلسلة من التطور في الحرب، إذ تستخدم أوكرانيا مؤخرا صواريخ أمريكية دقيقة في أمر أزعج روسيا التي ستغير من عقيدتها النووية للدفاع عن نفسها.
موافقة بريطانيا على استخدام صواريخ «ستورم شادو»وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أن أوكرانيا استعانت بصواريخ «ستورم شادو» البريطانية بعيدة المدى، بعد موافقة بريطانيا التي كانت ترفض هذه الأسلحة من قبل منذ بداية الحرب.
صواريخ «ستورم شادو» قادرة على استهداف مواقع على مدى 250 كيلومترا، وجاء هذا الهجوم الأوكراني بعد استخدام كييف أيضا صواريخ أتاكمس الأمريكية التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر، لضرب مناطق عسكرية في منطقة بريانسك.
وجاءت الموافقات الغربية لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة ردا على استعانة روسيا بقوات كورية شمالية للحرب بجانبها ضد أوكرانيا، واستخدمت أوكرانيا من قبل صواريخ «ستورم شادو» منذ بداية الحرب ولكن داخل الأراضي الأوكرانية فقط ولكن حاليا تستخدمها في الأراضي الروسية.
هذا النوع من الصواريخ طوله 5 أمتار، وظهر لأول مرة في نصف تسعينيات القرن الماضي على يد بريطانيا وفرنسا، وتصل تكلفة الصاروخ الواحد إلى مليوني جنيه أستراليني، ويضم الصاروخ رأسين حربيين، ولا يستطيع الصاروخ الطيران إلا على مستوى منخفض للغاية، وأطلقت أوكرانيا 12 صاروخا منها على روسيا.
إغلاق سفارات غربية في أوكرانياوأغلقت 5 سفارات غربية في أوكرانيا أبوابها بشكل مؤقت ومنها البريطانية والإسبانية والأمريكية والإيطالية في تخوف من الهجوم عليها بالصواريخ الروسية، التي تدك كل ما يقف أمامها وتحاول أوكرانيا الاستعانة بالغرب للرد على هذا التطور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا إيطاليا روسيا صواريخ بريطانية ستورم شادو
إقرأ أيضاً:
بوتين يأمل بألا تضطر روسيا لاستخدام أسلحة نووية في أوكرانيا
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحات الأحد،عن أمله في ألا تنشأ أسباب تدفع إلى استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، مؤكدا أنه لم تكن هناك حاجة لاستخدام هذه الأسلحة حتى الآن.
وفي جزء من مقابلة مع التلفزيون الروسي الرسمي نشر على تطبيق تيليغرام، قال بوتين إن روسيا لديها القوة والوسائل اللازمة لوضع "نهاية منطقية" للصراع في أوكرانيا.
وردا على سؤال من مراسل للتلفزيون الرسمي حول الضربات الأوكرانية على روسيا، قال بوتين "لا توجد حاجة لاستخدام تلك الأسلحة (النووية)... وآمل ألا تكون هناك حاجة إليها".
وأضاف "لدينا ما يكفي من القوة والوسائل للتوصل إلى نهاية منطقية لما بدأ في عام 2022 بالنتيجة التي ترجوها روسيا".
وفي شباط/ فبراير 2022، أمر بوتين عشرات الآلاف من القوات الروسية بغزو أوكرانيا، فيما وصفه الكرملين "بعملية عسكرية خاصة" ضد الدولة المجاورة.
ورغم صد القوات الروسية عن دخول كييف، تسيطر قوات موسكو حاليا على حوالي 20 بالمئة من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك معظم الجنوب والشرق.
وعبر بوتين في الأسابيع القليلة الماضية عن استعداده للتفاوض على تسوية سلمية، في حين ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يرغب في إنهاء الصراع بالوسائل الدبلوماسية.
وكان الخوف من التصعيد النووي عاملا محوريا في حسابات المسؤولين الأمريكيين منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
وحذر مدير وكالة المخابرات المركزية السابق وليام بيرنز من وجود تهديد حقيقي في أواخر عام 2022 يتمثل في احتمال استخدام روسيا الأسلحة النووية ضد أوكرانيا.