آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 2:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو لجنة الامن والدفاع علي البنداوي، اليوم الخميس، ان العراق لا يحتاج إلى وجود قوة اجنبية على اراضيه.وقال البنداوي، في حديث صحفي، إن “الغاية من الاتفاقية الأمنية العليا بين العراق والتحالف الدولي هي دراسة جهوزية القوات الامنية من أجل اكمال انسحاب ما تبقى من القوات الأمريكية نهاية 2026”.

وأضاف، إن “القوات الامنية العراقية جاهزة لاستلام الملف الأمني بالكامل داخل العراق وهي من تقوم اليوم بالإدارة الأوضاع الأمنية على الأراض”، مبيناً ان “هناك دعم شعبي وبرلماني ومن الكتل السياسية لانتهاء مهمة التحالف الدولي من العراق”.وتابع ان “استباحة الأجواء من قبل امريكا وعدم الالتزام بالمعاهدات يعتبر خرق للسيادة”.وأشار البنداوي، إلى أن “الحكومة العراقية صرحت بعدم حاجتها إلى وجود أي قوة أجنبية على أراضيها”. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

3 ائتلافات دولية تتنافس على تطوير مطار بغداد الدولي

ييستعد العراق لإطلاق مرحلة العطاءات المالية لمشروع تطوير مطار بغداد الدولي، لإعادة تحديث البنية التحتية للمطار وتحويله إلى مركز لوجستي حديث يخدم البلاد والمنطقة، وسط منافسة دولية تشمل السعودية وتركيا والمملكة المتحدة.

وأوضحت وزارة النقل العراقية أن ثلاث ائتلافات دولية قدمت عروضها للمناقصة، على أن يتم فتح العطاءات المالية في 16 تشرين الأول / أكتوبر الجاري بعد استكمال تقييم العروض الفنية، حيث يشرف على المشروع المؤسسة المالية الدولية (IFC) ومقرها واشنطن، في إطار سعي الحكومة العراقية لتطبيق أعلى المعايير الدولية في إعادة تأهيل المطار.

ويضم الائتلاف الأول مجموعة من الشركات الإقليمية والدولية، من بينها أسياد القابضة وتوب إنترناشونال إنجينيرينغ كوربوريشن أرابيا من السعودية، إضافة إلى شركة YDA من تركيا، وشركة لمار القابضة البحرينية، أما الائتلاف الثاني فيضم شركات من المملكة المتحدة وتركيا، أبرزها ERG إنترناشونال وتيرمينال يابي وERG إنشات، فيما يضم الائتلاف الثالث شركة كوربوراسيون أميركا إيربورتس ومقرها لوكسمبورغ إلى جانب الشركة العراقية أمواج الدولية.

ويتضمن المشروع إعادة تأهيل البنية التحتية القديمة بالكامل، وبناء محطة ركاب حديثة، إلى جانب تنفيذ أعمال الصيانة والتشغيل على مدار 25 عامًا، وقال باسم وحيد، مدير قسم العقود والتراخيص بوزارة النقل، إن المشروع سيشمل نحو 26 عقدًا منفصلًا ويهدف إلى تعزيز قدرات النقل الجوي وربط بغداد بمراكز إقليمية ودولية، في إطار خطة شاملة لإعادة تأهيل المراكز اللوجستية المتضررة جراء النزاعات السابقة.


وتأتي هذه الخطوة بعد نجاح العراق في إعادة تشغيل مطار الموصل الشمالي، الذي كان قد دمر خلال هجمات تنظيم "داعش" قبل نحو عشر سنوات، وهو المشروع الذي اعتبر نموذجًا لإعادة البناء بعد النزاع، ويعكس حرص الحكومة العراقية على تطوير البنية التحتية الحيوية للمطارات.

ويعتبر هذا المشروع جزءًا من استراتيجية أوسع لتعزيز قطاع النقل المدني في العراق، وجذب الاستثمارات الدولية، وتحسين تجربة المسافرين، بالإضافة إلى زيادة القدرة الاستيعابية للمطار ودعم النمو الاقتصادي عبر تعزيز حركة التجارة والسياحة.

ومع دخول السعودية وتركيا والمملكة المتحدة في المنافسة، يبرز المشروع كأحد أكبر مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في العراق، ويُتوقع أن يكون له أثر طويل المدى على تحسين الخدمات الجوية وتعزيز مكانة بغداد كمركز إقليمي للنقل الجوي.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يبحث في سرت رفع الجاهزية والتنسيق الميداني بين الأجهزة الأمنية
  • 3 ائتلافات دولية تتنافس على تطوير مطار بغداد الدولي
  • نائب:ورقة الإصلاح المصرفي جعلت المصارف الأجنبية من تتحكم برأس المال العراقي
  • سعر الدولار والعملات الأجنبية اليوم الثلاثاء7 أكتوبر 2025.. فيديو
  • أسعار العملات العربية و الأجنبية في مصر اليوم.. الثلاثاء 7-10-2025
  • قضايا قيمتها 8 ملايين جنيه.. ضربات متتالية ضد تجار العملة الأجنبية
  • سعر الريال مقابل الدولار والعملات الأجنبية اليوم الاثنين 14-4-1447
  • لا نريد برلمان يشبه ( الأمم المتحدة ) من كثرة الجنسيات الأجنبية ؟ الانتخابات المقبلة .. لا نريد استغفالنا من جديد !
  • أسعار الدولار والعملات الأجنبية والعربية مقابل الجنيه اليوم الإثنين
  • الأمن النيابية تحذر من استغلال المؤسسة العسكرية في التصويت الخاص