فيديو يرصد لقاءات بين قادة الإخوان وإسرائيل في ذكرى فض"رابعة والنهضة"
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نشرت الباحثة المتخصصة في تحليل الخطاب الإعلامي الإسرائيلي رانيا فوزي، فيلما وثائقيا يرصد طبيعة العلاقة بين الإخوان وإسرائيل في الذكرى العاشرة لفض اعتصامي رابعة والنهضة.
وكشفت فوزي خلال الفيديو الذي نشرته عبر صفحتها على "فيسبوك" رصد إسرائيل لأحداث 25 يناير "وهروب عناصر حماس من السجون المصرية ومنهم أيمن نوفل الملقب بفأر الأنفاق، مروا بصعودهم لسدة الحكم وكيف كانت إسرائيل على علم بالمخطط الأمريكي لتأجيج الثورة في مصر مع الاتفاق المسبق مع جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية على ضمان أمن وأمان إسرائيل".
ورصدت فوزي في فيلمها الوثائقي "مشاهد من لقاءات لقيادات جماعة الإخوان الإرهابية ومنهم المنشق عبد المنعم أبو الفتوح مع قنوات إسرائيلية قبل الثورة وتحديدا في عام 2009 وكيف أنه دعا الفلسطينيين للاعتراف بإسرائيل في حين أنه بعد الثورة وإعلان ترشحه للرئاسة وصفها بالعدو، وكذلك عصام العريان الذي خرج يوم 3 فبراير 2011 قبل تنحي مبارك بأيام على إحدى القنوات الإسرائيلية يتحدث عن إخضاع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل إلى الاستفتاء الشعبي في حين بعد وصول الجماعة الإرهابية لسدة الحكم دعا اليهود ليفسحوا مكانا للفلسطينيين ويعودون مجددا لمصر" .
كما رصدت الباحثة "تبادل الرسائل العلنية والسرية بين إسرائيل وقيادات الإخوان وكيف ابدى الإخوان استعدادهم لضمان أمن وأمان إسرائيل بعد صعودهم للحكم وفي المقابل تم رصد تصريحاتهم السلمية على لسان محمد بديع أثناء ادلائه بصوته في الانتخابات بالتأكيد على المحاورة بالكلمة الطيبة وليس بالخرطوش بينما استخدموا السلاح في اعتصام رابعة والنهضة وقاموا بالعمليات الإرهابية في سيناء بعد عزل مرسي". ورصدت الباحثة تصريحات عوزي اراد مستشار نتنياهو عام 2011 وكيف أنه كان في البيت الأبيض يوم سقوط مبارك وكشف أن عزل مبارك وتأييد ثورة 25 يناير كان بدعم من الأمريكان تمهيدا لصعودهم لسدة الحكم تنفيذا لمخطط إسقاط الدول العربية في وحل الربيع العربي والفوض الخلاقة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
عواصف الرمال.. كيف تؤثر العواصف الترابية على صحتنا وكيف نواجهها؟|تقرير تليفزيوني
لم تعد العواصف الترابية مجرد ظاهرة مناخية عابرة، بل أصبحت تهديدًا متزايدًا يعصف بالعديد من البلدان حول العالم.
هذه العواصف، التي تجلب معها رياحًا محملة بالغبار والجسيمات الدقيقة التي لا تُرى بالعين المجردة، أصبحت تتكرر بشكل متزايد، متسللة بصمت إلى أجسامنا وتسبب أضرارًا صحية جسيمة.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «العواصف الترابية.. ظاهرة خطرة تهدد صحة الإنسان والبيئة»، وفيه تم تسليط الضوء على الزيادة الملحوظة في معدلات العواصف الترابية في السنوات الأخيرة، وهو ما لا يمكن اعتباره مجرد مصادفة.
ويشير المتخصصون إلى أن هذا التزايد هو نتيجة مباشرة للتغيرات المناخية العالمية، وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تدهور الغطاء النباتي الذي يقلل من قدرة الأرض على امتصاص الرمال والغبار.
أضرار صحية خطيرة على الجهاز التنفسيفي كل مرة تحدث فيها هذه العواصف، يتراجع الهواء النقي ليحل محله مزيج خانق من الرمال والأتربة، ما يشكل خطرًا حقيقيًا على صحة الجهاز التنفسي.
تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الجسيمات الدقيقة التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون هي الأخطر، حيث تخترق الرئتين بسهولة وتنتقل إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى التهابات مزمنة وتفاقم أمراض مثل الربو وأمراض القلب والرئة.
تأثيرات صحية إضافية على الجسم والعقلولا تقتصر آثار العواصف الترابية على الجهاز التنفسي فقط، بل تمتد لتشمل تهيج العينين والجلد، كما تسبب اضطرابات في النوم وتؤثر سلبًا على الصحة النفسية. إن التعامل مع هذه الظاهرة يتطلب اهتمامًا كبيرًا من جميع الأفراد لتجنب الأضرار الجسيمة.
وفي ظل هذه التهديدات المتزايدة، تصبح الوقاية أمرًا ضروريًا وليس رفاهية. ارتداء الكمامات في الأماكن المكشوفة، والتزام البقاء في الأماكن المغلقة أثناء العواصف، بالإضافة إلى استخدام أجهزة تنقية الهواء داخل المنازل، أصبحت خطوات أساسية للتعامل مع العواصف الترابية وحماية صحتنا. هذه الظاهرة ليست مجرد رياح، بل هي ناقوس خطر لصحة الإنسان وسلامة كوكب الأرض.