بعد الموافقة على التجديد.. إنجازات تاريخية لجوارديولا مع «السيتي»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
وافق بيب جوارديولا على تجديد عقده مع مانشستر سيتي لمدة موسم حتى 2026، مع خيار التمديد لموسم إضافي، استمراراً لسلسلة النجاحات التي يحققها المدرب الإسباني المخضرم داخل ملعب «الاتحاد» منذ قدومه في عام 2016 خلفاً لمانويل بيليجريني.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن الصفقة الجديدة بين جوارديولا وإدارة مانشستر سيتي خلال الساعات المقبلة، ليصل مشوار «الفيلسوف»، مع «البومون» إلى 10 سنوات.
وقدم جوارديولا أرقاماً مذهلة على مدار السنوات الماضية مع مانشستر سيتي على المستويين المحلى والأوروبي، ونجح في حصد جميع البطولات الممكنة لـ «السيتي».
وصلت مسيرة جوارديولا الاستثنائية مع مانشستر سيتي المستمرة حتى الآن، إلى 490 مباراة بالمسابقات كافة، مُحققاً 360 انتصاراً، والتعادل في 60 مباراة وخسر الفريق معه 70 لقاء ،وهز شباك منافسيه بـ 1239 هدفاً واستقبلت شباكه 446 هدفاً.
وقاد جوارديولا فريق مانشستر سيتي إلي 18 لقباً محلياً وأوروبياً، ما بين 6 ألقاب من الدوري الإنجليزي، 2 كأس الاتحاد الإنجليزي، 4 كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، 3 الدرع الخيرية، 1 دوري أبطال أوروبا، 1 كأس السوبر الأوروبي، 1 كأس العالم للأندية.
ويملك مانشستر سيتي 10 ألقاب من الدوري الإنجليزي، من بينهما 6 ألقاب بتوقيع المدرب الإسباني بيب جوارديولا أعوام و2018 و2019 و2021 و2022 و2023 و2024.
ونجح جوارديولا في قيادة مانشستر سيتي للقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ النادي 2022-2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج مانشستر سيتي بيب جوارديولا دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
آيت نوري يكتفي بمقاعد البدلاء في فوز السيتي أمام الوداد البيضاوي
استهل مانشستر سيتي مشواره في كأس العالم للأندية، بفوز مستحق أمام الوداد البيضاوي المغربي، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة.
وذلك بعدما حسم الفريق الإنجليزي المواجهة بثنائية نظيفة، سجلها كلٌّ من فيل فودين في الدقيقة الرابعة، وجيريمي دوكو في الدقيقة الـ42.
وشهدت المباراة غياب الدولي الجزائري ريان آيت نوري عن التشكيلة الأساسية. إذ اكتفى بتسجيل أول ظهور له مع “السيتيزنز” من دكة البدلاء. دون أن يحظى بفرصة المشاركة على أرضية الملعب.
ورغم الجاهزية البدنية التي أظهرها المدافع الجزائري في التدريبات، فضّل المدرب بيب غوارديولا الاعتماد على عناصر الخبرة في الدفاع خلال هذه المواجهة الافتتاحية.
وقدّم مانشستر سيتي أداءً متوازنًا، مستغلًا بداية قوية أثمرت هدفاً مبكراً بتوقيع فودين، قبل أن يعزّز دوكو، النتيجة قبيل نهاية الشوط الأول بتسديدة مركزة، عقب ركنية نفذها فودين، أنهت عمليًا أحلام الوداد في العودة بالنتيجة.