روسيا تحذر من ارتفاع الخطر النووي بعد إقامة أمريكا قاعدة صاروخية ببولندا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، إن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة التي أقامتها الولايات المتحدة في بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي، أن القاعدة الأمريكية أصبحت جاهزة للعمل، وأن واشنطن تجاهلت المخاوف الأمنية الروسية ببناء هذه القاعدة.
وأضافت زاخاروفا، أن "هذه خطوة استفزازية أخرى صريحة في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي لاضطرابات عميقة يتخذها الأمريكيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وتابعت "هذا يقوض الاستقرار الاستراتيجي ويزيد المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي".
وحول تقييم موسكو لدعوة مجموعة العشرين لإنهاء الحرب في أوكرانيا، قالت زاخاروفا: "الإعلان تم إعداده بمساهمة خبراء روس".
وتابعت "نرحب بكل المبادرات البناءة التي من شأنها المساهمة في استعادة السلام الشامل والعادل الذي يلبي جميع مقاصد ومبادئ الأمم المتحدة ويعزز من علاقات حسن الجوار".
يشار إلى أن الولايات المتحدة دشنت رسميا قاعدة دفاع جوي جديدة في شمال بولندا، الأسبوع الماضي، في بلدة ريدجيكوفو، قرب ساحل بحر البلطيق، حيث بدأت أعمال بنائها منذ العقد الأول من القرن الـ21.
والقاعدة الأمريكية في ريدجيكوفو، هي جزء من نظام دفاع صاروخي أكبر للتحالف العسكري، الذي يقول حلف الناتو إنه قادر على اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بولندا امريكا روسيا بولندا اوكرانيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أمين الناتو يرحب بجهود أمريكا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
رحب أمين عام حلف شمال الأطلسي ناتو مارك روته بالجهود الجارية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، معربا عن ثقته بأن تفضي هذه الجهود في نهاية المطاف إلى إحلال السلام.
وقال روته - خلال مؤتمر صحفي في بروكسل اليوم الثلاثاء - "فيما يتعلق بأوكرانيا، فإننا نعلم أن أمننا مرتبط ببعضه البعض، ونحن نعمل جميعا على إنهاء الحرب على أوكرانيا من خلال التوصل لسلام عادل ودائم".
وأضاف روته "ونرحب الجهود الجارية التي تقودها الولايات المتحدة لتحقيق هذا الغرض، وأنا واثق من أن هذه الجهود المستدامة ستسفر في نهاية المطاف إلى استعادة السلام في أوروبا".
وأوضح أمين عام حلف الناتو أنه في الوقت الذي يجري العمل فيه على إحلال السلام، فلا يمكن غض الطرف عن الانتهاك الروسي الممنهج للبنية التحتية المدنية لأوكرانيا؛ مما يحرم الأوكرانيين من الدفء والضوء في بداية فصل الشتاء.
وأشار روته إلى أنه منذ الأيام الأولى للصراع الروسي - الأوكراني، أظهر الحلفاء التزاما راسخا تجاه دعم أوكرانيا، مضيفا أن الحلفاء الأوروبيين، بالإضافة إلى كندا، قدموا خلال الأشهر الأخيرة مليارات الدولارات من المعدات الأساسية الأمريكية إلى أوكرانيا.
وأكد الأمين العام أن "هذا الدعم يعد جزءا مهما من جهودنا المستمرة لضمان توفير ما تحتاج إليه أوكرانيا لصد أي عدوان حالي وردع أي عدوان مستقبلي"، معربا عن توقعه بأن يعلن الحلفاء عن المزيد من الإسهامات لدعم أوكرانيا خلال الأيام المقبلة.
ولفت روته إلى أن الحلفاء في الناتو أظهروا استعدادهم وقدرتهم على معالجة أجندة التحديات التي تواجه التحالف العسكري.
جاء هذا المؤتمر الصحفي قبيل اجتماع لوزراء خارجية الناتو المزمع عقده غدا في مقر الحلف ببروكسل حيث من المنتظر أن يتم مراجعة نتائج قمة الحلف في لاهاي التي عُقدت في يونيو الماضي، وتبادل الآراء بين وزراء الخارجية بشأن التحضيرات للقمة المقبلة في أنقرة خلال يوليو 2026.