موقع 24:
2025-08-02@22:57:55 GMT

بعد تدمير دفاعاتها الجوية.. إيران ضعيفة على جبهتين

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

بعد تدمير دفاعاتها الجوية.. إيران ضعيفة على جبهتين

ترى صحيفة "تايمز" البريطانية في تقرير تحليلي، أن إيران يدو أنها قلقة من الانتقام الإسرائيلي في حين أن دفاعاتها الجوية مشلولة، والاضطرابات تتزايد بين السكان الذين سئموا من حكم النظام المتشدد.

وقال الصحيفة إنه عندما نفذت إسرائيل غارتها الجوية الثانية على طهران الشهر الماضي بعد إطلاق صاروخ إيراني، قللت طهران من الضربات الجوية التي استهدفت العاصمة ووصفتها بأنها "محدودة".

ووعدت مراراً بالرد، قائلة هذا الأسبوع إن الانتقام سيكون "حاسماً".
قلق إيراني

وقد لا يكون هذا الوعد وشيكاً في الوقت الذي تعتبر فيه إيران موقفها غير المستقر. فقد دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في 26 أكتوبر (تشرين الأول) جميع بطاريات الدفاع الجوي الإيرانية الروسية الصنع "إس 300" والعديد من منشآت الرادار على طول ممر يترك البلاد تحت رحمة إسرائيل، وفقاً لمسؤول غربي مطلع على الأضرار تحدث للصحيفة.
وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته لحساسية الملف: "الدفاعات الجوية الإيرانية ستستغرق سنة لإعادة البناء.. هذا سيجعلهم يفكرون مرتين في ضرب إسرائيل".
جاءت الغارات الجوية رداً على إطلاق إيران لعدة مئات من الصواريخ الباليستية على منشآت عسكرية في إسرائيل بعد اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني، إلى جانب مسؤول عسكري إيراني كبير. هذه الاغتيالات، خلال هجوم إسرائيلي قضى على الميليشيا المدعومة من إيران، أحرجت طهران بشدة، بينما انتقدها أنصارها لعدم تدخلها.

Tehran is wary of retaliation while its air defences are crippled — and unrest is growing among a population weary of hardline Islamist rule ⬇️ https://t.co/tYxHoVpmb8

— The Times and The Sunday Times (@thetimes) November 21, 2024

ومع ذلك، تدرك إيران أن التفاوت لم يكن أبداً أكثر وضوحاً بين قوة مثل إسرائيل وقدراتها المتطورة عسكرياً وميدانياً، وبين جيشها ضعيف التسليح إضافة إلى دفاعاتها الجوية القديمة، والميليشيات المتحالفة معها.
وفي موجة واحدة من الغارات الجوية، شلت إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية وأعاقت برنامجها لتصنيع الصواريخ الباليستية، بحسب الصحيفة.

رسالة نتانياهو

أما الخطوة التالية، التي تخشاها إيران، فقد تكون أكثر طموحاً، كما توضح الصحيفة.
إسرائيل أشارت إلى أنها قد تضرب منشآت نووية إيرانية، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هذا الأسبوع إن أحد الأهداف في ضربات أكتوبر (تشرين الأول) أصاب "عنصراً" في البرنامج النووي الإيراني في إشارة إلى منشأة بارشين التي تعرضت للقصف. بينما شككت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أنها منشأة نووية.
وتتجاوز مخاوف إيران برنامجها النووي الذي يعتبره البعض ضعيفاً. ففي خطابين مصورين على شريط فيديو للشعب الإيراني، شجع رئيس الوزراء الإسرائيلي الإيرانيين على الانتفاضة والثوران ضد النظام الذي لا يحظى بشعبية بقيادة المرشد الأعلى علي خامنئي، البالغ من العمر 85 عاماً والمنخرط في مسألة خلافته كمرشد أعلى.

GREAT INFO FROM MY FRIEND @Doron_Kadosh.

Here are some new details and revelations about the Israeli strike in Iran:

1.The strike destroyed all of Iran’s strategic air defense capabilities. This includes all long-range surface-to-air missile batteries. Iran had two such… pic.twitter.com/4TRAwTWXDx

— Open Source Intel (@Osint613) October 27, 2024

وهو يفضل ابنه مجبتي لهذا المنصب بعد أن توفي المرشح الأوفر حظاً الآخر، وهو الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم طائرة هليكوبتر صدم العالم في وقت سابق من هذا العام.
وتقول الصحيفة إن الدعوة إلى مزيد من الصراع مع إسرائيل في خضم الاستعدادات الجارية قد تركته متوتراً.

حرب على جبهتين

وتشير الصحيفة إلى أنه لطالما كان النظام الإيراني يدرك أنه يقاتل على جبهتين: جبهة خارجية، بشكل رئيسي ضد إسرائيل من خلال وكلائها الضعفاء الآن، وحرب داخلية ضد غالبية مواطنيه، الذين يعارضون حكمه المتشدد.
وقال المسؤول الغربي لصحيفة "تايمز": "الحديث عن تغيير النظام أخافهم حقاً".
وكانت هناك موجة من الاضطرابات الاجتماعية في البلاد بعد وفاة مهسا أميني في عام 2022، التي ماتت في مركز حجز الشرطة بعد أن ألقت شرطة الأخلاق القبض عليها بزعم عدم ارتدائها الحجاب، بحسب التقرير.

The Islamic regime in Tehran has launched a new campaign of violence and intimidation against the Iranian women not covering all their hair in public.

This video shows an IRGC thugs kicking and beating a woman in the street

Via @emilykschrader pic.twitter.com/h4iLZQWTgQ

— Visegrád 24 (@visegrad24) April 17, 2024

وفي الوقت نفسه، أجبرت إعادة فرض العقوبات الأمريكية في عام 2018 الحكومة على زيادة الضرائب على شعبها وإدارة عجز في الميزانية، مما أبقى التضخم السنوي قريباً من 40% وهو معدل مرتفع جداً، فيما سجلت انتخابات البرلمان والرئاسة هذا العام رقماً قياسياً لانخفاض نسبة المشاركة حيث دعت المعارضة إلى المقاطعة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران إيران وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

هددهما بفرض رسوم جمركية.. ترامب: الهند وروسيا يمكنهما تدمير اقتصاديهما المتعثرين معا

(CNN)-- هاجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بحدة، الهند وروسيا بعد يوم من تصاعد الضغوط على الدولة الجنوب آسيوية، مهددا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، كما هدد بـ"عقوبة" على استمرارها في شراء النفط الروسي.

وكتب ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال" في الساعات الأولى من صباح الخميس: "لا يهمني ما تفعله الهند مع روسيا. بإمكانهما تدمير اقتصاديهما المتعثرين معا، هذا كل ما يهمني. لم نتعامل إلا قليلا مع الهند، فرسومها الجمركية مرتفعة للغاية، وهي من بين الأعلى في العالم، ولديها أشد الحواجز التجارية غير النقدية صرامة وإزعاجا من أي دولة أخرى".

وأضاف الرئيس الأمريكي: "كما أن الهند في الغالب تشتري الغالبية العظمى من معداتهم العسكرية من روسيا، وهم أكبر مشترٍ للطاقة من روسيا، إلى جانب الصين، في وقت يطالب فيه الجميع روسيا بوقف القتل في أوكرانيا - كل شيءٍ ليس على ما يرام!"

وشكك ترامب في احتمالات التوصل إلى اتفاق مع الهند كشريك تجاري رئيسي للولايات المتحدة قبل أيام قليلة من الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية.

ويأتي تصعيد ترامب للرسوم الجمركية في أعقاب سلسلة من الاتفاقيات مع شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة، والتي حددت خط أساس تقريبيا للرسوم الجمركية يتراوح ما بين 15% و20%، وشملت عدة تعهدات بتوسيع نطاق وصول المنتجات الأمريكية إلى الأسواق والتزامات بالاستثمار الأجنبي.

كما أعلن ترامب عن إطار عمل تجاري مع باكستان، جارة الهند وخصمها اللدود، رغم ندرة التفاصيل. وقال ترامب إن الاتفاق، لو اكتمل، سيشمل تطوير احتياطيات النفط الباكستانية مع شركة نفط لم يتم الإعلان عنها بعد.

وكتب في منشور على موقع "تروث سوشيال": "من يدري، ربما يبيعون النفط للهند يوما ما!".

وفي الوقت نفسه وبالتوازي مع الهند، صعّد ترامب تهديده بفرض عقوبات ثانوية على صادرات الطاقة الروسية ردا على رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقف الهجمات على أوكرانيا.

وقال ترامب: "وبالمثل، لا تكاد روسيا والولايات المتحدة تتعاملان معا. فلنبق الأمر على هذا الوضع".

وهذه الديناميكية، التي خضعت لتقييم الإدارات المتعاقبة منذ فترة طويلة، ستؤثر بشكل مباشر على الهند والصين، باعتبارهما الدولتين اللتين تشتريان الجزء الأكبر من منتجات الطاقة الروسية.

وارتفعت واردات الهند من النفط الروسي هذا العام، حيث حافظت روسيا على مكانتها كأكبر مورد لأكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، حيث تستحوذ روسيا على حوالي 35% من إجمالي إمدادات الهند، تليها العراق والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وتواصلت شبكة CNN مع البيت الأبيض للحصول على مزيد من المعلومات حول طبيعة العقوبات، وما إذا كانت الهند ستتلقى خطابا رسميا من الولايات المتحدة يُحدد الرسوم الجمركية، كما تلقت دول أخرى.

مقالات مشابهة

  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • صاروخ «فلسطين 2» يغير قواعد الاشتباك.. اليمن تدخل المعركة الجوية مع إسرائيل
  • روسيا تعلن تدمير 18 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 4 ساعات
  • وزير أردني سابق: سياسات حماس أسفرت عن تدمير غزة اقتصاديا واجتماعيا وعمرانيا
  • الحوثي يكشف تفاصيل المرحلة الرابعة ضد إسرائيل ويصف المساعدات الجوية لغزة بـالخدعة
  • إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي
  • العميد سريع: عملياتنا الجوية ضدّ إسرائيل لن تتوقف حتى رفع الحصار عن غزة
  • هددهما بفرض رسوم جمركية.. ترامب: الهند وروسيا يمكنهما تدمير اقتصاديهما المتعثرين معا
  • دول الخليج تستعد لثلاثة سيناريوهات لمواجهة الصفحة الثانية من حرب إيران- إسرائيل
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”