9 عادات سلبية تدمر الصحة وتفقدك التركيز.. منها العيش في الماضي
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تتطلب صحة العقل الاهتمام بعوامل عديدة مثل التغذية، والنشاط البدني، والتفاعل الاجتماعي، والتعلم المستمر، وذلك بالاعتماد على عادات صحية يومية، يمكنك تعزيز قدراتك الذهنية، لكن هناك عادات سلبية يقوم بها البعض، تؤدي لعدة مشكلات صحية، والتي نرصدها في التقرير التالي، وفقا لصحيفة الجارديان.
1- قلة النومالنوم الكافي ضروري لتعزيز التعلم واسترجاع الذكريات، إذ يجب الحرص على النوم من 7 إلى 8 ساعات يوميًا لتوفير الوقت الكافي لمعالجة المعلومات وتجديد الطاقة.
التفكير المستمر في الأحداث السلبية الماضية، قد يسبب التوتر ويؤثر على المرونة العقلية.
3- العزلة الاجتماعيةالإنسان كائن اجتماعي، والتواصل مع الآخرين يعزز صحة الدماغ، لذلك يجب مشاركة الأنشطة الاجتماعية، وتكوين صداقات جديدة.
4- تجنب التجارب الجديدةالتمسك بالروتين يؤدي إلى ركود العقل، وينصح بتعلم شيء جديد أو ممارسة هواية مختلفة لتحفيز دماغك وتوسيع مداركك.
5- إهمال مشكلات الصحة العقليةتجاهل مشكلات مثل الاكتئاب والقلق قد يؤثر على التركيز والذاكرة، استشر اختصاصيًا نفسيًا عند الحاجة للحصول على الدعم المناسب.
6- إهمال التعلمالتعلم المستمر يحافظ على حدة الدماغ، ويعزز المرونة العقلية ويقلل من خطر الإصابة بالخرف.
7- الاعتماد المفرط على التكنولوجيافي ظل التقدم التكنولوجي، أصبح الناس يعتمدون على أنظمة تحديد المواقع والتطبيقات المختلفة لإنجاز المهام اليومية، ورغم الراحة التي توفرها هذه الأدوات، إلا أنها قد تؤدي إلى تراجع المهارات المعرفية مثل الذاكرة وحل المشكلات.
8- إهمال التمارين البدنيةالدكتور هشام صلاح الدين أستاذ القلب بالقصر العيني، أكد خلال حديثه لـ«الوطن»، أن ممارسة الرياضة من العادات المفيدة لصحة الجسم، وعدم ممارستها يؤدي إلى مشكلات صحية عديدة، خاصة أن التمارين الرياضية المنتظمة تحسن الذاكرة والوظائف الإدراكية، من خلال زيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتعزيز نمو خلايا جديدة.
9- الإفراط في تناول السكرياتالإكثار من الحلويات قد يؤثر سلبًا على صحة الدماغ، ما يؤدي إلى ضعف الذاكرة وزيادة خطر الإصابة بأمراض مثل آلزهايمر.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
منشور لحظة إهمال للسلطات الأميركية يثير المخاوف في مونديال الأندية
تسبب منشور لسلطات الجمارك وحماية الحدود الأميركية -تم حذفه لاحقا- في إثارة قلق جماهير كأس العالم للأندية 2025 لكرة القدم.
وتعهدت هيئة الجمارك وحماية الحدود بأن تكون "على أتم الاستعداد" مع انطلاق مباريات مونديال الأندية، والذي يمثل ضربة البداية قبل استضافة كأس العالم 2026 وسط قلق بين بعض المشجعين في البلاد.
وينطلق كأس العالم للأندية في ميامي يوم الأحد المقبل عندما يلعب الأسطورة ليونيل ميسي وفريقه إنتر ميامي المنافس في الدوري الأميركي أمام الأهلي المصري، في الوقت الذي تستمر فيه الاحتجاجات على سياسات الهجرة التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في جميع أنحاء البلاد.
وكتبت هيئة الجمارك وحماية الحدود في منشور انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما زاد من مخاوف بعض المشجعين بشأن حضور كأس العالم للأندية "ستكون هيئة الجمارك وحماية الحدود على أتم الاستعداد لتوفير الأمن خلال الجولة الأولى من المباريات".
ولم تستجب وزارة الأمن الداخلي لطلب التعليق على المنشور الذي حُذف الآن.
وقال توم واريك نائب مساعد وزير الأمن الداخلي السابق لرويترز إنه في حين أن من الممارسات الطبيعية لوكالات مثل هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك وهيئة الجمارك وحماية الحدود توفير الأمن في الأحداث الرياضية الكبرى، فإن الطريقة التي كُتب بها المنشور تسببت في قلق مفهوم.
إعلانوقال واريك، وهو زميل غير مقيم في مؤسسة المجلس الأطلسي البحثية "أظن أن الأمر كان مجرد لحظة إهمال قبل أن يقوم شخص ما بحذف منشور كان ينبغي لشخص آخر أن يقول فيها انتظر لحظة، نحن بحاجة لتغيير صياغته".
وأضاف "قد يحتاجون أيضا لتغيير الوضع الأمني لأنه من الواضح جدا، كما تعلم، أن الضباط الذين يرتدون الزي الرسمي سيُنظر إليهم بشكل مختلف تماما، وخاصة فيما يتعلق بحدث رياضي يثير اهتمام الأشخاص القادمين من دول كان مواطنوها هدفا لبعض تدابير إنفاذ قوانين الهجرة التي اتخذها ترامب".
ونشر ترامب قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس هذا الأسبوع وسط احتجاجات على تشديد إنفاذ قوانين الهجرة، في الوقت الذي تكثف فيه سلطات الهجرة والجمارك المداهمات للوفاء بوعده بترحيل أعداد قياسية من المهاجرين.
وستقام بطولة كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقا تتنافس في 12 ملعبا في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وقال خورخي لويري المدير الإداري في مجلس الهجرة الأميركي إن كرة القدم تدين ببعض شعبيتها المتزايدة في أميركا للمهاجرين.
وأضاف "من المعقول أن نتوقع أن الكثير من الأشخاص الذين يريدون فقط حضور هذه الفعاليات هم إما مهاجرون هنا بشكل دائم أو مؤقت، أو حتى أشخاص لا يحملون وثائق".