تلال الشكولاتة الغامضة في الفلبين.. لغز أربك العلماء وأساطير أثارت الفضول
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تلال الشوكولاتة في الفلبين واحدة من أكثر الظواهر الجيولوجية إثارة للدهشة حول العالم، وتقع بالتحديد في جزيرة «بوهول»، وتتميز بشكلها المخروطي المنتظم، وتغطيها طبقة من الحجر الجيري، وما يجعلها أكثر إثارة هو تحول لونها خلال السنة؛ حيث تصبح بنية اللون في موسم الجفاف، مما أطلق عليها هذا اسم، فما قصتها؟
لماذا يعجز العلماء عن تفسير وجود تلال الشوكولاتة؟على الرغم من الأبحاث العلمية التي تسعى لفهم تكوين هذه تلال الشوكولاتة، ولا يزال أصلها موضع جدل، وتعد النظرية الأكثر قبولًا تشير إلى أن هذه التلال تشكلت بسبب التعرية المائية التي أثرت في الصخور الجيرية على مدى ملايين السنين، لكن العديد من النظريات الأخرى، مثل تلك التي تشير إلى النشاط البركاني أو الشعاب المرجانية القديمة، تم دحضها بسبب عدم وجود أدلة على تلك العمليات في المنطقة، ولا تشكل التلال منظرًا خلابًا فقط، بل تمثل غرابة جيولوجية، والمجموعة الوحيدة المماثلة من التلال المعروفة موجودة في جزيرة «جاوة بإندونيسيا»، لكنها أقل انتظامًا من تلك الموجودة في «بوهول»؛ وفقًا لما جاء في «national geographic».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشكولاتة هذه التلال
إقرأ أيضاً:
فرصة ذهبية نادرة: جزيرة اسكتلندية خاصة وقلعة منسية للبيع
ملاذ الأحلام في قلب الطبيعة.. هذه الجزيرة الاسكتلندية معروضة للبيع مقابل أكثر من 7 ملايين دولار
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جزيرة شونا الاسكتلندية التي تحوي قلعة مهجورة، معروضة بالكامل للبيع، مقابل 7.48 مليون دولار. وكانت طُرِحت سابقًا للبيع للمرة الأولى قبل 80 عامًا، بحسب شركة "نايت فرانك" العقارية وشركة "سوزبيز" العالمية للعقارات.
وجزيرة "شونا" الواقعة قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا، واحدة من عدد من الجزر الاسكتلندية التي تُعرض للبيع سنويًا، لكنّ توم ستيوارت-مور، شريك مكتب "نايت فرانك" الواقع في مدينة إدنبرة، قال لـCNN، إنّ جزيرة "شونا" مميزة بسبب مساحتها البالغة 4،45 كيلومتر مربع تقريبًا.
وأكّد ستيوارت-مور الثلاثاء أنّ "هذه الجزيرة تتفوّق على سواها بالتأكيد".
رُغم امتلاك اسكتلندا عدد من الجزر الصغيرة الخاصة التي يمكن أن تُشكل ملاذًا آمنًا للأثرياء، إلا أنّ الوصول إلى معظمها أمر شاق للغاية.
بيد أن الأمر مختلف بالنسبة لجزيرة "شونا"، بحسب ستيوارت-مور، الذي سلّط الضوء على سهولة الوصول إليها نسبيًا، إذ تبعد عن مطار غلاسكو حوالي 30 دقيقة بالطائرة المروحية.
تضم الجزيرة حاليًا 8 عقارات سكنية، وتُستخدم 7 منها كمنازل للإيجار خلال العطل، بالإضافة إلى أطلال قلعة بُنيت في مطلع القرن الـ20 على يد مالكها السابق، جورج باكلي، وهو جندي ومغامر من نيوزيلندا.
ذكر ستيوارت-مور أنّ القلعة موجودة "في موقع رائع تحيط بها مناظر خلابة".
كما أضاف أنّ الملاك الجدد يستطيعون تطوير بقاياها وتحويلها إلى مسكن رئيسي جديد، في حال الحصول على تصريح التخطيط اللازم.
وتتميّز الجزيرة أيضًا بمزيج من الغابات المحلية، والمراعي الوعرة، والحدائق، بالإضافة إلى الشواطئ الصخرية والرملية. كما أنها تضمّ تلالًا متنوعة، توفر "مناظر خلابة من جميع الاتجاهات"، على حد قوله.