تلال الشكولاتة الغامضة في الفلبين.. لغز أربك العلماء وأساطير أثارت الفضول
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تلال الشوكولاتة في الفلبين واحدة من أكثر الظواهر الجيولوجية إثارة للدهشة حول العالم، وتقع بالتحديد في جزيرة «بوهول»، وتتميز بشكلها المخروطي المنتظم، وتغطيها طبقة من الحجر الجيري، وما يجعلها أكثر إثارة هو تحول لونها خلال السنة؛ حيث تصبح بنية اللون في موسم الجفاف، مما أطلق عليها هذا اسم، فما قصتها؟
لماذا يعجز العلماء عن تفسير وجود تلال الشوكولاتة؟على الرغم من الأبحاث العلمية التي تسعى لفهم تكوين هذه تلال الشوكولاتة، ولا يزال أصلها موضع جدل، وتعد النظرية الأكثر قبولًا تشير إلى أن هذه التلال تشكلت بسبب التعرية المائية التي أثرت في الصخور الجيرية على مدى ملايين السنين، لكن العديد من النظريات الأخرى، مثل تلك التي تشير إلى النشاط البركاني أو الشعاب المرجانية القديمة، تم دحضها بسبب عدم وجود أدلة على تلك العمليات في المنطقة، ولا تشكل التلال منظرًا خلابًا فقط، بل تمثل غرابة جيولوجية، والمجموعة الوحيدة المماثلة من التلال المعروفة موجودة في جزيرة «جاوة بإندونيسيا»، لكنها أقل انتظامًا من تلك الموجودة في «بوهول»؛ وفقًا لما جاء في «national geographic».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشكولاتة هذه التلال
إقرأ أيضاً:
آلاف الزوار يختتمون فعاليات الفلبين ضمن مبادرة "انسجام عالمي 2"
اختتمت وزارة الإعلام فعاليات أيام الثقافة الفلبينية ضمن مبادرة "انسجام عالمي 2" التي تنظمها بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه، وتقام في حديقة السويدي إحدى مناطق موسم الرياض، بعد أربعة أيام من العروض الثقافية والموسيقية والفنية التي عرّفت الزوار على ملامح ثقافة وفنون الفلبينية.
وشهدت الفعاليات، التي تأتي ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إقامة أكثر من 30 فعالية ثقافية شملت حفلات موسيقية وعروضًا ثقافية، وفقرات تفاعلية للأطفال، إضافة إلى أجنحة الحرف اليدوية والأزياء.
وحظيت فعاليات الفلبين بحضور آلاف المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات، حيث قدمت الفرق الفلبينية نماذج متنوعة من الرقصات الشعبية من مختلف المناطق، إلى جانب عروض الأكروبات، والسيرك وغيرها من الفعاليات التي تعكس الثقافة الفلبينية. ومواصلةً للأيام الثقافية المتنوعة، تنطلق غدًا أيام الثقافة الأوغندية بمشاركة نخبة من الفنانين والمؤثرين الأوغنديين، الذين يقدمون عروضًا موسيقية وفلكلورية متعددة، إلى جانب أنشطة تفاعلية مختلفة تُعرّف الزوار على جوانب مختلفة من الحياة والثقافة الأوغندية. وتستعرض الأجنحة المشاركة لمحةً واسعة عن الهوية الأوغندية من خلال الأزياء التقليدية والحرف اليدوية والمأكولات الشعبية، إلى جانب العديد من الأنشطة الثقافية التي تنقل زوار الفعاليات إلى عمق الفلكلور الشعبي.
يُذكر أن مبادرة "انسجام عالمي" في نسختها الثانية حظيت بحضور واسع من داخل المملكة وخارجها، إلى جانب العديد من التغطيات الإعلامية المحلية والدولية، إبرازًا لدورها في تعزيز التواصل الثقافي بين المقيمين في المملكة وعكس مختلف جوانب حياتهم العملية والاجتماعية.
الفلبينوزارة الإعلاممبادرة انسجام عالمي 2قد يعجبك أيضاًNo stories found.