السفراء العرب في روما يطالبون المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
عقد مجلس السفراء العرب في روما، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، اجتماعا مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية لدى البرلمان الإيطالي جوليو تريمونتي لمناقشة تطورات الوضع في فلسطين ولبنان والوقوف على الوضع الإنساني والغذائي في غزة ولبنان.
وذكر بيان للمجلس، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تم خلال اللقاء استعراض الوضع المأسوي والمجاعة في فلسطين وتصعيد الصراع من الجيش الإسرائيلي في لبنان، وبحث السفراء سبل زيادة الدعم الغذائي والضغط على إسرائيل لفتح المعابر ووقف إطلاق النار".
وافتتحت عميدة السلك الدبلوماسي العربي سفيرة اليمن في روما اسمهان الطوقي الاجتماع وأشارت في كلمتها الى "الوضع الإنساني الكارثي اليوم في فلسطين ولبنان والذي يحتاج لمزيد من الجهد من المجتمع الدولي وإيطاليا على وجه الخصوص التي كانت دائما تعتبر صديقة للقضايا العربية".
وقدمت سفيرة الجامعة العربية ايناس سيد مكاوي كلمة ناشدت فيها "البرلمان بذل مزيد من الجهود لوقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان والضغط على إسرائيل لفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع ودعوة إسرائيل لتطبيق القرارات الدولية واحترام المواثيق الدولية والاعتراف بدولة فلسطين".
من جانبه، قدم السفير السعودي فيصل بن سطام بن عبدالعزيز كلمة بصفة المملكة رئيسة للقمة العربية الإسلامية المشتركة، بحيث جدد التأكيد على قرارات القمة وإدانة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، قدمت سفيرة فلسطين عبير عودة صورة تفصيلية عن الوضع الكارثي في الأراضي المحتلة واهمية دور إيطاليا وعلى وجه الخصوص البرلمان في الضغط على قوات الاحتلال لفتح المعابر في ظل عدم انصياع إسرائيل للمطالب الدولية لوقف إطلاق النار.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي جوليو تريمونتي أن "إيطاليا دائما تقف الى جانب القضايا العادلة وهي صديقة لكل الشعوب العربية، وإيطاليا ترفض استهداف المنظمات الدولية على غرار اليونيفيل والأونروا وغيرها من المنظمات الأممية"، وأكد أن "مثل هذه اللقاءات تقرب وجهات النظر وتصب في خانة إيجاد الحلول السياسية لوضع يرمي بثقله على قلوب الجميع".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعو لميثاق دولي لتجريم ازدراء الأديان
روما-سانا
دعا رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، إلى إطلاق ميثاق برلماني دولي لتجريم ازدراء الأديان، مؤكداً أن تعزيز الحوار بين الأديان لا يمكن أن يتحقّق دون مواجهة حازمة لظاهرة الإساءة للرموز والمقدّسات الدينية التي تُرتكب أحياناً تحت غطاء حرية التعبير، لكنّها في الواقع تُغذّي الكراهية وتهدّد السلم المجتمعي والدولي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها “اليماحي” في المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الإيطالي في العاصمة روما.
وأكّد رئيس البرلمان العربي أن الأديان جميعها تدعو إلى التعايش وتحرم الكراهية، مشيراً إلى أن الخطر يكمن في استغلال الدين لأغراض سياسية وعنصرية، وفي السلوكيات المتطرفة التي تُغذّي خطاب العداء.
وشدد “اليماحي” على أهمية دور البرلمانيين في سنّ تشريعات تحمي حرية المعتقد وتُجرّم خطاب الكراهية، إلى جانب دعم المبادرات التعليمية والإعلامية التي تعزز ثقافة التسامح، وتوظيف الدبلوماسية البرلمانية لبناء شراكات دولية تُرسّخ التفاهم بين الشعوب.
واختتم كلمته بالتأكيد على أن الحوار بين الأديان ليس ترفاً فكرياً، بل ضرورةٌ إنسانيةٌ لتحقيق الاستقرار، داعياً إلى مواقف شجاعة تُعلي من شأن الإنسان وتصون كرامته، بغض النظر عن دينه أو معتقده.
تابعوا أخبار سانا على