انطلاق فعاليات مهرجان العيد الوطني الترفيهي الأول بالجمعية العمانية للسيارات
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
افتتحت مساء أمس فعاليات مهرجان العيد الوطني الترفيهي الأول، الذي تنظمه جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بمسقط بالتعاون مع الجمعية العمانية للسيارات ونقطة التقنية وفريق عُمان Z71 بشعار "نحلم ونحقق"، تزامنًا مع احتفالات سلطنة عُمان بالعيد الوطني الـ54 المجيد، ويستمر المهرجان حتى 23 نوفمبر الجاري، بمشاركة 40 جهة من القطاع الخاص والأسر المنتجة، وذلك بمقر الجمعية العمانية للسيارات.
وشهد حفل الافتتاح، الذي رعاه سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، جولة راعي الحفل بين أركان المهرجان، أعقبها تكريم المؤسسات الداعمة والمشاركة وعدد من أصحاب العطاء.
ويتضمن المهرجان عدة أركان، منها ركن المؤسسات الصغيرة "الأسر المنتجة"، وركن طالبات المهني للجمعية، وركن ركوب الدراجات النارية، وركن ركوب الأحصنة "مدرسة فرسان"، وركن الألعاب الكهربائية، وركن الطيور الناطقة "جمعية الطيور"، وركن عروض الكلاب، وركن الرسم على الوجوه ونقش الحناء، وركن الوجبات السريعة، وركن عربة الحصان، إلى جانب عروض فرق الفنون الشعبية وفرقة مسرحية للأطفال.
تعزيز الوعي المجتمعي
وأكّد سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة على أهمية المهرجان الذي تنظمه جمعية الأطفال ذوي الإعاقة في التعريف بخدمات الجمعية وما تقدّمه من برامج نوعية لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وقال: "بداية نبارك لسلطنة عُمان عيدها الوطني الـ54 المجيد ولمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، ونسأل الله أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية، وعلى عُمان الخير والنماء، واليوم شهدنا الافتتاح الرائع والحضور الطيب لانطلاق فعاليات المهرجان الذي خصص لدعم أبنائنا من الأشخاص ذوي الإعاقة".
وأكّد أن إقامة مثل هذه المهرجانات يعزز الوعي المجتمعي بالأشخاص ذوي الإعاقة وبما تقدّمه الجمعية من خدمات لتدريب وتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة، كما يلامس تطلعات وطموحات هذه الفئة، وأشاد بدعم القطاع الخاص لهذا المهرجان، داعيًا كافة المؤسسات لدعم الجمعية حتى تتمكن من تقديم خدماتها للأطفال من ذوي الإعاقة، وفي ختام حديثه تقدم بالشكر لكل من ثابر وجاهد وعمل من أجل تنظيم هذا المهرجان.
من جانبها، قالت خديجة بنت ناصر الساعاتية، رئيسة مجلس إدارة الجمعية: "إن الاهتمام بالأطفال ذوي الإعاقة يأتي في المرتبة الأولى، وفكرة المهرجان جاءت بهدف احتفال أطفال الجمعية مع بقية الأطفال وذويهم بالعيد الوطني في مكان واحد ودمجهم في الأماكن العامة عن طريق الفعاليات التي تنظمها الجمعية، ويستهدف المهرجان جميع فئات ذوي الإعاقة وأسرهم، ويسعى إلى تعزيز روح المحبة بين جميع أفراد المجتمع العماني من خلال تسلّيط الضوء على تطلعات واحتياجات أطفال ذوي الإعاقة، ودمجهم بشكل مستمر، بالإضافة إلى تقديم الدعم المستمر لهم".
وأضافت: "يهدف المهرجان كذلك إلى بث رسالة للمجتمع حول قدرات ومواهب الأطفال ذوي الإعاقة، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز الموارد المالية للجمعية حتى تتمكن من تقديم خدماتها للأطفال من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى توفير بيئة ترفيهية للأطفال من ذوي الإعاقة، والمهرجان شامل ومتنوع ويضم أركانًا متنوعة تناسب الأسر والأطفال، لذلك ندعو الجميع للمشاركة في هذا المهرجان دعمًا للأطفال من ذوي الإعاقة ومشاركتهم الفرحة بالعيد الوطني المجيد".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للأطفال من ذوی الإعاقة الأطفال ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
مهرجان العنب بشمال الشرقية يطلق أصنافًا جديدة ومزارع نموذجية
ـ المشاركون: منصة تسويقية متكاملة لتمكين المزارعين وعرض تقنيات الابتكار الزراعي
كتب ـ سهيل بن ناصر النهدي
بدأت اليوم ببلدة الروضة بولاية المضيبي فعاليات النسخة الثانية من مهرجان العنب، الذي شهد إطلاق مشروع المزارع النموذجية، لزراعة "100" فدان تضاف إلى إجمالي المساحة المزروعة البالغة "127" فدانًا، وبإنتاجية تُقدَّر بـ635 طنًا، وعائد اقتصادي يتجاوز مليون ريال عماني، إلى جانب إدخال "6" أصناف عالمية جديدة من العنب.
رعى حفل افتتاح المهرجان معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بحضور عدد من المسؤولين والمزارعين، وأصحاب المؤسسات المتوسطة والصغيرة، والمؤسسات الداعمة.
وأكد سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، أهمية إطلاق مشروع مزارع العنب النموذجية، وإدخال أصناف من العنب ذات الجودة العالية والقابلة للتخزين والنقل؛ لتوسيع قاعدة الإنتاج، وتعزيز التنافسية في السوقين المحلي والخارجي.
وقال سعادته: مهرجان العنب يُجسد قصة نجاح حقيقية تُعبِّر عن تكامل الجهود الحكومية والمجتمعية، حيث ساهمت النسخة الأولى من المهرجان، التي أُقيمت عام 2023، في رفع المساحات المزروعة بمحصول العنب في المحافظة من 8 أفدنة إلى 27 فدانًا بنسبة نمو بلغت 238%.
وأثناء الافتتاح، تم عرض فيلم وثائقي حول تطور زراعة العنب في سلطنة عُمان، وجهود المزارعين في ابتكار أنواع جيدة تتلاءم مع البيئة العمانية، والسعي نحو تطوير منتجاتهم، بداية من استخدام التقنيات الحديثة في التخلص من الحشرات والآفات الزراعية، واستخدام أفضل السبل الزراعية المتطورة، للوصول لمحاصيل ذات جودة غذائية، وعائد اقتصادي.
واستعرض الدكتور راشد اليحيائي، عميد كلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس، في ورقة عمل، سبل تطوير القطاع الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحيوية والبحث العلمي، مع التأكيد على أهمية الشراكة بين المزارعين والمؤسسات الأكاديمية، بالإضافة إلى تقديم عروض تجارب ناجحة لمزارعين من المحافظة في زراعة العنب، استعرضوا من خلالها طرق الري الحديثة، والتسميد العضوي، والتسويق المحلي، بالإضافة إلى استعراض عدد من الاتفاقيات الاستثمارية الداعمة لزراعة العنب والتصنيع الغذائي.
وأكد اليحيائي أن جامعة السلطان قابوس تعمل على دعم المشاريع الزراعية والبحثية والابتكارية، من خلال تقديم المشورة العلمية، واستقبال المشاريع الابتكارية ذات البعد الاقتصادي والعلمي، وتبني مشاريع الشباب البحثية.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان رائدة في تطوير المشاريع الاستثمارية في مجال الأمن الغذائي، من خلال تعاون المؤسسات العلمية والبحثية مع المزارعين، وتقديم أفضل الأبحاث العلمية لتطوير المزارع والمشاريع الزراعية.
وقال: إن معظم المحافظات تحتضن مشاريع زراعية ذات بعد اقتصادي واستثماري، وذلك يدل على أن القطاع الزراعي واعد في سلطنة عُمان، وهناك مجال واسع لتطوير الجوانب الزراعية من خلال استغلال الابتكار والتقنيات الحديثة.
وكرَّم معالي الدكتور وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، راعي المناسبة، المساهمين والمشاركين والمزارعين، كما تم افتتاح المعرض المصاحب، الذي ضم أجنحة متخصصة لعرض أصناف العنب ومنتجاته ومعدات الزراعة الحديثة، بمشاركة مؤسسات داعمة من القطاعين العام والخاص، كما تم تكريم (عُمان) على تغطيتها للحدث منذ النسخة الأولى.
وثمَّن المزارعون المشاركون في المهرجان إقامة مثل هذه المعارض الترويجية لمنتجاتهم، والتواصل بين المؤسسات من أجل تطوير القطاعات الزراعية، وخاصة محصول العنب الذي تتميز به بلدة الروضة وولاية المضيبي بشكل عام.
وقال مالك بن فلاح الدرعي: أشارك في المعرض بأصناف متنوعة من العنب، بينها العنب العُماني الأحمر والأخضر، والعنب الإسباني والطائفي، مؤكدًا أن المهرجان نافذة تسويقية تسهم في تعزيز التواصل بين أصحاب المزارع والجهات الاستثمارية في شراء المحاصيل.
وأعرب الدرعي عن أمله في أن تتواصل مثل هذه المهرجانات الترويجية التي تسهم في تعزيز التواصل بين المؤسسات والأفراد والمزارعين.
من جانبه، أكد عبد العزيز بن خليفة الحبسي، مشارك في المهرجان، على أن المهرجان فرصة لتعزيز الخبرات من خلال مشاركة أصحاب المشاتل مع المزارعين، والمؤسسات الزراعية المتخصصة بالجوانب الزراعية، موضحًا أن مثل هذه المهرجانات تفتح المجال للمزارعين للتعرف على تجارب متنوعة وجديدة في مجال زراعة العنب وتطوير المنتجات والمحاصيل.
وقال إبراهيم بن سعود الدرعي، مزارع مشارك بالمهرجان: شاركت في مهرجان العنب منذ النسخة الأولى، وأحرص على المشاركة سنويًا نظرًا لأهميته في تبادل الخبرات مع بقية المزارعين والتعرف على منافذ بيع جديدة.
وأضاف: أقوم بعرض العديد من المنتجات، بينها أصناف متنوعة من العنب والشتلات، وحركة البيع مميزة، وهناك إقبال على زراعة العنب من خلال ما لمسناه في شراء الشتلات المتنوعة ذات الجودة العالية، التي تتلاءم مع بيئة ولايات شمال الشرقية.
ويواصل المهرجان فعالياته غداً من خلال إقامة “المختبر الزراعي المصاحب”، الذي يسلط الضوء على التحديات الزراعية، وسبل تطوير الاستثمار الزراعي في محافظة شمال الشرقية، بمشاركة عدد من الجهات المختصة والخبراء في المجال الزراعي.
يُقام المهرجان بالشراكة بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومكتب محافظة شمال الشرقية، وبمشاركة مؤسسات حكومية وخاصة. ويعد منصة متكاملة لتمكين المزارعين وتعزيز الابتكار الزراعي، وترسيخ مكانة محافظة شمال الشرقية بصفتها مركزًا زراعيًا واعدًا على مستوى سلطنة عُمان، ويهدف إلى تسليط الضوء على محصول العنب كأحد المحاصيل الواعدة في سلطنة عُمان، وتعزيز دوره في الأمن الغذائي، وتحفيز الاستثمار الزراعي النوعي، في إطار تحقيق مستهدفات بدأت اليوم ببلدة الروضة بولاية المضيبي فعاليات النسخة الثانية من مهرجان العنب، الذي شهد إطلاق مشروع المزارع النموذجية، لزراعة "100" فدان تضاف إلى إجمالي المساحة المزروعة البالغة "127" فدانًا، وبإنتاجية تُقدَّر بـ635 طنًا، وعائد اقتصادي يتجاوز مليون ريال عماني، إلى جانب إدخال "6" أصناف عالمية جديدة من العنب.
رعى حفل افتتاح المهرجان معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي، وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بحضور عدد من المسؤولين والمزارعين، وأصحاب المؤسسات المتوسطة والصغيرة، والمؤسسات الداعمة.
وأكد سعادة محمود بن يحيى الذهلي، محافظ شمال الشرقية، أهمية إطلاق مشروع مزارع العنب النموذجية، وإدخال أصناف من العنب ذات الجودة العالية والقابلة للتخزين والنقل، لتوسيع قاعدة الإنتاج، وتعزيز التنافسية في السوقين المحلي والخارجي.
وقال سعادته: مهرجان العنب يُجسد قصة نجاح حقيقية تُعبِّر عن تكامل الجهود الحكومية والمجتمعية، حيث ساهمت النسخة الأولى من المهرجان، التي أُقيمت عام 2023، في رفع المساحات المزروعة بمحصول العنب في المحافظة من 8 أفدنة إلى 27 فدانًا بنسبة نمو بلغت 238%.
وأثناء الافتتاح، تم عرض فيلم وثائقي حول تطور زراعة العنب في سلطنة عُمان، وجهود المزارعين في ابتكار أنواع جيدة تتلاءم مع البيئة العمانية، والسعي نحو تطوير منتجاتهم، بداية من استخدام التقنيات الحديثة في التخلص من الحشرات والآفات الزراعية، واستخدام أفضل السبل الزراعية المتطورة، للوصول لمحاصيل ذات جودة غذائية، وعائد اقتصادي.
واستعرض الدكتور راشد اليحيائي، عميد كلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس، في ورقة عمل، سبل تطوير القطاع الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحيوية والبحث العلمي، مع التأكيد على أهمية الشراكة بين المزارعين والمؤسسات الأكاديمية، بالإضافة إلى تقديم عروض تجارب ناجحة لمزارعين من المحافظة في زراعة العنب، استعرضوا من خلالها طرق الري الحديثة، والتسميد العضوي، والتسويق المحلي، بالإضافة إلى استعراض عدد من الاتفاقيات الاستثمارية الداعمة لزراعة العنب والتصنيع الغذائي.
وأكد اليحيائي أن جامعة السلطان قابوس تعمل على دعم المشاريع الزراعية والبحثية والابتكارية، من خلال تقديم المشورة العلمية، واستقبال المشاريع الابتكارية ذات البعد الاقتصادي والعلمي، وتبني مشاريع الشباب البحثية.
وأشار إلى أن سلطنة عُمان رائدة في تطوير المشاريع الاستثمارية في مجال الأمن الغذائي، من خلال تعاون المؤسسات العلمية والبحثية مع المزارعين، وتقديم أفضل الأبحاث العلمية لتطوير المزارع والمشاريع الزراعية.
وقال: إن معظم المحافظات تحتضن مشاريع زراعية ذات بعد اقتصادي واستثماري، وذلك يدل على أن القطاع الزراعي واعد في سلطنة عُمان، وهناك مجال واسع لتطوير الجوانب الزراعية من خلال استغلال الابتكار والتقنيات الحديثة.
وكرَّم معالي الدكتور وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، راعي المناسبة، المساهمين والمشاركين والمزارعين، كما تم افتتاح المعرض المصاحب، الذي ضم أجنحة متخصصة لعرض أصناف العنب ومنتجاته ومعدات الزراعة الحديثة، بمشاركة مؤسسات داعمة من القطاعين العام والخاص، كما تم تكريم (عُمان) على تغطيتها للحدث منذ النسخة الأولى.
وثمَّن المزارعون المشاركون في المهرجان إقامة مثل هذه المعارض الترويجية لمنتجاتهم، والتواصل بين المؤسسات من أجل تطوير القطاعات الزراعية، وخاصة محصول العنب الذي تتميز به بلدة الروضة وولاية المضيبي بشكل عام.
وقال مالك بن فلاح الدرعي: أشارك في المعرض بأصناف متنوعة من العنب، بينها العنب العُماني الأحمر والأخضر، والعنب الإسباني والطائفي، مؤكدًا بأن المهرجان نافذة تسويقية تسهم في تعزيز التواصل بين أصحاب المزارع والجهات الاستثمارية في شراء المحاصيل.
وأعرب الدرعي عن أمله في أن تتواصل مثل هذه المهرجانات الترويجية التي تسهم في تعزيز التواصل بين المؤسسات والأفراد والمزارعين.
من جانبه، أكد عبد العزيز بن خليفة الحبسي، مشارك في المهرجان، على أن المهرجان فرصة لتعزيز الخبرات من خلال مشاركة أصحاب المشاتل مع المزارعين، والمؤسسات الزراعية المتخصصة بالجوانب الزراعية، موضحًا بأن مثل هذه المهرجانات تفتح المجال للمزارعين للتعرف على تجارب متنوعة وجديدة في مجال زراعة العنب وتطوير المنتجات والمحاصيل.
وقال إبراهيم بن سعود الدرعي، مزارع مشارك بالمهرجان: شاركت في مهرجان العنب منذ النسخة الأولى، وأحرص على المشاركة سنويًا نظرًا لأهميته في تبادل الخبرات مع بقية المزارعين والتعرف على منافذ بيع جديدة.
وأضاف: أقوم بعرض العديد من المنتجات، بينها أصناف متنوعة من العنب والشتلات، وحركة البيع مميزة، وهناك إقبال على زراعة العنب من خلال ما لمسناه في شراء الشتلات المتنوعة ذات الجودة العالية، التي تتلاءم مع بيئة ولايات شمال الشرقية.
ويواصل المهرجان فعالياته غداً من خلال إقامة “المختبر الزراعي المصاحب”، الذي يسلط الضوء على التحديات الزراعية، وسبل تطوير الاستثمار الزراعي في محافظة شمال الشرقية، بمشاركة عدد من الجهات المختصة والخبراء في المجال الزراعي.
يُقام المهرجان بالشراكة بين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومكتب محافظة شمال الشرقية، وبمشاركة مؤسسات حكومية وخاصة. ويعد منصة متكاملة لتمكين المزارعين وتعزيز الابتكار الزراعي، وترسيخ مكانة محافظة شمال الشرقية كمركز زراعي واعد على مستوى سلطنة عُمان، ويهدف إلى تسليط الضوء على محصول العنب باعتباره أحد المحاصيل الواعدة في سلطنة عُمان، وتعزيز دوره في الأمن الغذائي، وتحفيز الاستثمار الزراعي النوعي، في إطار تحقيق مستهدفات "رؤية عُمان 2040”.