ميدان الكبسي في إب يتحول إلى مستنقع بسبب الإهمال
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لميدان الكبسي الرياضي بمدينة إب (وسط اليمن) وقد تحول إلى مستنقع للمياه بسبب الإهمال.
وتظهر الصور الملعب وقد تحول إلى بحيرة من المياه، في ظل إهمال متعمد من سلطات جماعة الحوثي في المحافظة، التي دمرت المؤسسات والمباني الرياضية في المحافظة، وحولت غالبيتها إلى ثكنات عسكرية.
وخلال الأشهر والسنوات الماضية، طالب رياضيو إب ونشطاء وحقوقيون مليشيا الحوثي وإدارة مكتب الشباب والرياضة في المحافظة الخاضعة للمليشيا، بتعشيب الملعب، وإصلاحه من المخاطر التي تهدده، في الوقت الذي قوبلت مطالبهم بالرفض المطلق.
ومنذ ثماني سنوات، تواصل جماعة الحثي احتلال أستاد 22 مايو الدولي في مدينة إب، الذي حولته إلى ثكنة لمسلحيها ومكانا لإقامة فعالياتها الطائفية، وحرمت الرياضيين وأبناء المحافظة من الدخول إليه بالتزامن مع احتلالها مرافق ومؤسسات رياضية أخرى في المحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن إب مستنقع الحوثي فی المحافظة
إقرأ أيضاً:
وصول المتهمين فى حادث انفجار خط غاز أكتوبر إلى المحكمة
وصل منذ قليل المتهمين في واقعة انفجار خط غاز أكتوبر إلى محكمة جنح أكتوبر لحضور ثاني جلسات محاكتهم، لاتهامهم بالتسبب في وفاة 8 أشخاص خلال الأسبوع قبل الماضي، وشهدت الجلسة حضور أحد المصابين في الحادث.
وأحالت النيابة العامة، المتهمين إلى محكمة الجنح المختصة، على خلفية اتهامهم بالتسبب، عن طريق الخطأ نتيجة الإهمال، في وفاة 8 مواطنين، وإصابة 16 آخرين، واحتراق 11 مركبة، بالإضافة إلى مخالفة أحكام قانون الغاز الطبيعي، خلال تنفيذهم أعمال تطوير بطريق الواحات.
وكانت النيابة العامة قد باشرت التحقيق فور تلقيها بلاغًا بانفجار خط الغاز في الطريق، حيث شكّلت فريقًا انتقل لمعاينة موقع الحادث وحصر التلفيات، كما زار ثماني مستشفيات لسماع أقوال المصابين، وكلفت النيابة لجانًا فنية من الجهات المختصة، شملت هيئة الطرق والكباري، والشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي، ومصلحة الأدلة الجنائية، لإجراء مراجعة شاملة للإجراءات الفنية المتبعة في المشروع.
وكشفت التحقيقات عن إهمال جسيم من قِبل المتهمين، تمثل في تنفيذ أعمال الحفر دون الحصول على التصاريح اللازمة أو اتخاذ تدابير السلامة، فضلا عن غياب الإشراف الفني من مكتب الاستشارات، كما ثبت استخدام معدات ثقيلة دون إجراء الجسات اليدوية اللازمة، وعدم إخطار شركة الغاز قبل مباشرة الأعمال.
وأكدت النيابة أن الحادث كان نتيجة مباشرة لهذا الإهمال، ونفت وجود أي تسرب سابق على يوم الواقعة، وفق ما أثبتته التقارير الفنية وسجلات الضخ.
واختتمت النيابة العامة بيانها بالتشديد على التزامها بمحاسبة كل من يثبت تورطه في الإهمال الذي يهدد أرواح المواطنين، مؤكدة حرصها الدائم على تحقيق العدالة وإنزال العقوبات الرادعة بحق المتسببين في مثل هذه الحوادث.
مشاركة