أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عُمان في مايو من العام الجاري، أول منصة إلكترونية "مكسب"،  تعنى بعملية الترويج وبيع منتجات أسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود، وبلغ عدد المستفيدين 55 مستفيدا، وسيتم تباعا تدشين المنصة في كل المحافظات العُمانية.

جاءت فكرة إنشاء المنصة من منطلق الترويج والتسويق للأسر المنتجة غير القادرة على فتح محلات ومراكز لبيع منتجاتها ومساعدتها في التوسع والحصول على شريحة أكبر من المستهلكين والعملاء وظهور منتجاتها على مستوى أكبر بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات متكاملة للأسر المنتجة.

تبلغ نسبة التعمين في المنصة 95 %، حيث يدار التطبيق من قبل كوادر عمانية مؤهلة وكذلك بالنسبة لمندوبي التوصيل، تكمن فكرة المنصة في تحويل المتجر التقليدي إلى متجر إلكتروني تجنبا للتكاليف الباهظة مثل دفع الإيجاز والتأثيث والديكور ووضع اللوحة وغيرها، حيث يقوم المستفيد أو التاجر بفتح المتجر إلكترونيا وعرض منتجاته وتحميل الصور من خلال إنشاء حساب خاص يتضمن اسم المستخدم وكلمة السر وملفا تعريفيا يمكن من خلاله معرفة المبيعات وعددها وإجمالي المبالغ التي تم تحصيلها سواء باليوم أو الشهر، كما يمكنه من خلال التطبيق التواصل مع المستفيد ومندوب التوصيل مباشرة لمتابعة عملية إنجاح بيع المنتج، فيما يقوم طاقم التطبيق بعملية الإشراف على الطلب والسعر ووصف المنتج وجودة الصور، بعدها تتم عملية الموافقة أو الرفض ويُشعر التاجر بذلك.

تعد منصة مكسب التطبيق الوحيد والأول على مستوى دول الخليج للأسر المنتجة، حيث رُشحت المنصة كعرض نموذجي في دول الخليج، وتقدم المنصة العديد من الدورات والورش المجانية للمسجلين لديها من الأسر المنتجة لتجهيزها، منها دورات في الملكية الفكرية، والقانون، والتجارة الإلكترونية، والجدوى الاقتصادية، والتسويق الرقمي.

جدير بالذكر أن منصة "مكسب" هي أول منصة إلكترونية عمانية للأسر المنتجة دشنت بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وتعنى بالأسر المنتجة من خلال توفير مساحات لمنتجاتها على تطبيقاتها الذكية. وتتضمن المنصة العديد من الفئات تشمل الحلي والفضيات، والحرفيات، والعطور البخور، وأدوات التجميل، والأزياء، والفنون والرسم والهدايا، والطعام.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

السودان.. مدينة بابنوسة تحت القصف ودعوات لإجلاء الأسر والأطفال

كشفت “شبكة أطباء السودان”، الأربعاء، عن مصير مجهول لعشرات الأسر والأطفال في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان وسط السودان، عقب اشتباكات عنيفة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وقالت الشبكة في بيان صحفي إن الاشتباكات تهدد حياة الأطفال والنساء الذين لجأوا سابقًا إلى قيادة الفرقة 22 مشاة في المدينة، مشيرة إلى ظهور فيديوهات توثق وضع الأسر الإنسانية الحرج أثناء احتجازهم مؤقتًا. وطالبت الشبكة بضمان سلامتهم وحمايتهم ونقلهم إلى مكان آمن دون المساس بهم، وفتح ممرات آمنة لإجلائهم وتوفير المساعدات الإنسانية.

كما دعت الشبكة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين وضحايا الحرب في بابنوسة، والضغط على قيادات الدعم السريع لإجلاء الأسر لمناطق بعيدة عن الاشتباكات وتقديم الرعاية الكافية لهم.

وكانت قوات الدعم السريع أعلنت الاثنين السيطرة على قيادة الفرقة 22 مشاة بعد معارك عنيفة، مستندة إلى تعزيزات عسكرية كبيرة وطائرات مسيرة متطورة استخدمتها لتدمير التحصينات تحت الأرض.

تعد بابنوسة مدينة اقتصادية مهمة غرب السودان، تشتهر بمصنع ألبان بابنوسة وتعد محطة رئيسية في شبكة سكك الحديد التي تربط أنحاء البلاد.

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 صراعًا دمويًا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي.

روسيا تنفي وجود خطط حديثة لإنشاء قاعدة بحرية في السودان

أوضحت البعثة الدبلوماسية الروسية في السودان لوكالة “سبوتنيك” أن التقارير الإعلامية حول إنشاء قاعدة للبحرية الروسية في البلاد تعيد إحياء “مخاوف” قديمة منذ خمس سنوات بشأن وجود روسيا في البحر الأحمر.

وقالت السفارة الروسية إن مادة صحيفة “وول ستريت جورنال”، لعدم وجود مستجدات معلوماتية، تهدف إلى إعادة إحياء هذه المخاوف القديمة، مشيرة إلى أن الاتفاق بين روسيا والسودان يتعلق بنقطة لوجستية وليست قاعدة عسكرية كاملة.

وكانت الصحيفة الأمريكية زعمت يوم الاثنين، نقلاً عن مصادر، أن السلطات السودانية عرضت على روسيا إنشاء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر، رغم أن الاتفاقيات بين البلدين تعود إلى عام 2020 وتحدد إطارًا محدودًا للوجود الروسي.

وفي تصريحات سابقة، أكد السفير الروسي في السودان أندريه تشيرنوفول في نوفمبر 2025 أن إنشاء القاعدة تم إيقافه مؤقتًا، فيما صرح وزير الخارجية السوداني علي صادق في مارس من العام الماضي بأن السلطات لا تعترض مبدئيًا على إنشاء قاعدة بحرية روسية.

وبموجب الاتفاقيات الموقعة في نوفمبر 2020، يتنازل السودان مجانًا لروسيا عن جزء من ميناء بورتسودان والمياه المجاورة له، على أن لا يتجاوز عدد أفراد النقطة البحرية 300 شخص، ويتمتع هؤلاء بحصانة دبلوماسية، ويمكن أن تتواجد في القاعدة حتى أربعة سفن روسية كحد أقصى، بما في ذلك السفن ذات المفاعلات النووية، مع إمكانية تجديد الاتفاقية لمدة 25 عامًا تلقائيًا كل عشر سنوات، ما لم يطلب أي طرف الانسحاب.

آخر تحديث: 3 ديسمبر 2025 - 20:51

مقالات مشابهة

  • السودان.. مدينة بابنوسة تحت القصف ودعوات لإجلاء الأسر والأطفال
  • معرض وبازار للمنتجات التراثية للأسر المنتجة في صنعاء
  • خطوات تفويض تحويل رواتب العمالة المنزلية لأحد أفراد العائلة عبر منصة ‎مساند
  • خطوات التسجيل على منصة مصر العقارية لحجز وحدات الإسكان الجديدة
  • البنك العربي يُحدّث منصة الشركات الرقمية ويطلق تطبيقها الجديد
  • طرح 21 مشروعًا عبر منصة «استطلاع» لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
  • مساند توضح طريقة الاطلاع على عقد التوسط عبر المنصة
  • محافظ المنيا يلتقي الأهالي بـ "بني محمد سلطان".. توجيهات فورية لخدمة المواطنين وتكريم للأسر الأولى بالرعاية
  • صور.. محافظ القاهرة يفتتح معرض الأسر المنتجة بعين شمس
  • وزير العمل يبحث إنشاء منظومة إلكترونية متكاملة لخدمات “الوزارة”