نجل الشيف الشربيني يدهس عامل دليفري في مصر ويفر هاربا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
كشف أجهزة الأمن المصرية تفاصيل الحادث الدهس الذي وقع في الساعات الأولى من صباح الجمعة، بمدينة الشيخ زايد بعد أنت تلقت بلاغاً بوقوع حادث تصادم أودى بحياة عامل دليفري يُدعى علاء عماد الدين.
واتضح من التحقيقات الأولية أن عامل الدليفري أثناء قيادته لدراجته النارية، صدمه نجل الشيف الشربيني، الذي كان يقود سيارة من طراز "رانج روفر" بسرعة عالية، حيث أفاد شهود عيان أن السيارة سحبت الدراجة النارية لمسافة تزيد على 20 متراً بعد الاصطدام.
ووقع الحادث بالقرب من أحد الشوارع الحيوية في المدينة، مما أدى إلى تدخل الأهالي في محاولة لإيقاف السيارة وإسعاف العامل، الذي وُصف بأنه في حالة حرجة وقت الحادث، فيما تردد أن الجاني طفل لا يحمل رخصة قيادة.
وأكد السلطات أنه بالفحص تبين أنه حال سير السيارة المشار إليها اصطدمت بدراجة نارية من الخلف مما أدى إلى وفاة قائد الدراجة النارية، وأفاد أحد شهود الواقعة بأن قائد السيارة فر هارباً عقب وقوع الحادث وتوقف على بعد مسافة 100 متر لحدوث عطل بالسيارة وترجل منها وفر هارباً.
التفاصيل الطبية
ونُقل العامل المصاب على الفور إلى مستشفى الشيخ زايد في حالة حرجة، وتعرض لكسور متعددة في الجمجمة، بالإضافة إلى نزيف داخلي حاد في المخ.
وأشار التقرير الطبي إلى أن هذه الإصابات كانت السبب الرئيسي لدخوله في غيبوبة استمرت لعدة أيام قبل إعلان وفاته رسميًا.
والشاب المتوفى، علاء عماد الدين، من مواليد 2003، كان يعيل أسرته الصغيرة من خلال عمله في خدمة التوصيل، ما زاد من التعاطف مع قضيته.
الإجراءات القانونية
عقب الحادث، أُبلغت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات فوراً، تم استدعاء نجل الشيف الشربيني للتحقيق معه، ووجهت إليه تهمة القيادة المتهورة والتسبب في وفاة شخص، ولاحقًا، تم إخلاء سبيله بعد دفع كفالة مالية قدرها 20 ألف جنيه، وهو ما أثار جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين رأوا في ذلك محاولة للتأثير على مسار القضية.
ومن جانبه، نفى الشيف الشربيني في تصريحات محاولة التستر على نجله، مؤكدًا أنه لم يكن حاضرًا أثناء وقوع الحادث وأنه لا علاقة له بمحاولة تهريب المتهم أو إخفاء الأدلة كما تداول البعض.
ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي
وانتشرت أنباء الحادث بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعرب المستخدمون عن غضبهم من الواقعة وطالبوا بالعدالة لعائلة الضحية.
وتركزت الانتقادات حول ما وصفه البعض بـ"استغلال النفوذ"، حيث تداول شهود عيان أن هناك محاولات لنقل السيارة وإخفاء لوحاتها بعد الحادث.
دة عامل دليفري بسيط بيعول امه واخته .. ابن الشيف الشربيني كان راكب عربيه رينج روفر ف الشيخ زايد ومسرع بيها دهسه وتوفى فى الحال ادعوله بالرحمه وان حقه يجيله pic.twitter.com/lYePcWXjFc — Sherine Mohamed (@sherine412) November 22, 2024
الشاب ده امبارح كان بيجري على أكل عيشه بيشتغل دليفري فى #الشيخ_زايد قوم عربية لاندروفر بتاعة #الشيف_شربيني دهسته ولا حول ولا قوة الا بالله .. حادثة عادية ب لكن فيها مفاجئتين اولهم ان ابن مرات الشيف وهو عيل صغير هو اللي كان سايق العربية والمفاجأة التانية ان الشربيني شيف !!???????? pic.twitter.com/NQNBN9qC8v — طاهر باشــا (@ELBASHA_TAHER) November 22, 2024
روايات الشهود
وذكر شاهد عيان أن السيارة استمرت في السير لمسافة حوالي 600 متر بعد الاصطدام، قبل أن يُجبر قائدها على التوقف، كما أشار إلى أن ونشاً حضر إلى موقع الحادث لمحاولة سحب السيارة، لكن الأهالي منعوا ذلك.
ووفقًا للشهود، حاول أحد الأشخاص فك لوحات السيارة بناءً على طلب من والد المتهم، لكن الأهالي تدخلوا أيضًا لإيقافه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصرية الشيف الشربيني مصر الشهود الشيف الشربيني دهس عامل دليفري حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشیف الشربینی الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
ليلة لم تنمها إمبابة| القصة الكاملة لانفجار مدينة العمال.. وشهود عيان: إسطوانة بوتاجاز السبب والبيوت كانت بتتهز
شهدت منطقة مدينة العمال بإمبابة، مساء اليوم، حادثًا مأساويًا أثار حالة من الذعر بين الأهالي، عقب انفجار يرجح إنه بسبب إسطوانة بوتاجاز داخل بلوك 13، ما أسفر عن مصرع شخص وإصابة عدد من السكان، إلى جانب خسائر مادية كبيرة طالت العقارات والسيارات. الواقعة التي هزّت الهدوء المعتاد للمنطقة فتحت باب التساؤلات حول إجراءات الأمان وسبب حدوث الانفجار المفاجئ.
انفجار مفاجئ يضرب ثلاثة عقاراتةوقع الانفجار في العقارات أرقام 20 و21 و22، حيث أدى الضغط الناتج عن الغاز إلى حدوث دوي هائل شعر به سكان المنطقة بالكامل. وعلى الفور عمّت حالة من الهلع والخوف، بينما حاول الأهالي إنقاذ الضحايا قبل وصول فرق الأمن والحماية المدنية.
الانفجار تسبب في تلفيات مادية شملت سيارتين كانتا متوقفتين أسفل العقارات، إضافة إلى تكسير نوافذ وتضرر واجهات سكنية في محيط الحادث.
ارتفاع عدد الضحايا ووفاة مصاب متأثرًا بجراحهوأكدت الأجهزة الأمنية، أن الانفجار أسفر في البداية عن إصابة أربعة أشخاص، قبل أن يلفظ أحدهم أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته البالغة، ليرتفع عدد الضحايا إلى حالة وفاة واحدة وثلاثة مصابين آخرين يخضعون للعلاج داخل المستشفى.
ووصل اللواء محمد مجدي أبو شميلة، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، إلى موقع الحادث لمتابعة الموقف ميدانيًا والإشراف على عمليات التأمين والفحص.
تحرك سريع من الأجهزة الأمنية والحماية المدنيةفور تلقي غرفة عمليات النجدة بلاغًا بالواقعة، انتقلت قوات الأمن والحماية المدنية إلى موقع الانفجار، وتمت السيطرة على مصدر التسرب وإغلاق خطوط الغاز حرصًا على سلامة السكان. كما تولت سيارات الإسعاف نقل المصابين إلى المستشفى، فيما بدأت النيابة العامة مباشرة التحقيقات لمعرفة أسباب وملابسات الانفجار.
تعليقات الأهالي والسوشيال ميديا.. خوف وتساؤلاتوانتشرت صور ومقاطع من موقع الحادث على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر في التعليقات حالة كبيرة من الخوف والدهشة.
وكشف شهود عيان من السكان لـ “صدى البلد”، أن الانفجار ناتج عن أسطوانة بوتاجاز في شقة وتسبب الانفجار في اهتزاز العقارات وسقوط أجزاء منها في مدينة العمال بلوك 13.
أحد السكان كتب: "يا لطيف يا رب استرها"، بينما علّق آخر: "ده حد لعب في مواسير الغاز".
كما رجّح البعض أن الانفجار ربما يكون صادرًا من إحدى الشقق، حيث قال أحدهم: "الانفجار جاي من فوق من شقة"، فيما أعرب آخرون عن قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث، معلقًا أحدهم: "دي قنبلة موقوتة.. لازم أمان أكتر من كده".
شهادات من قلب الحدث.. لحظات رعب عاشها السكانوروى عدد من سكان المنطقة تفاصيل اللحظات الأولى للانفجار، مؤكدين أن الصوت كان أشبه بارتطام شديد هزّ المكان بأكمله. وقال أحد الأهالي: "الصوت كان صعب جدًا جدًا.. حسّينا إن العمارة هتقع من شدته".
وأضاف شاهد عيان آخر أن الحالة التي عاشوها لا تُنسى، قائلاً: "احنا اترعبنا.. البيوت كانت بتتهز حرفيًا، والرصيف اتكسر قدامنا. محدش فهم إيه اللي حصل غير بعد ما شفنا الدخان طالع. ربنا يسترها على الجميع".
وهذه الشهادات تعكس حجم الفزع الذي سيطر على سكان مدينة العمال، وتوضح مدى قوة الانفجار وتأثيره على المنطقة المحيطة.