“الشؤون الإسلامية” تعتمد 165 مليون درهم من أموال الزكاة
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إن الهيئة اعتمدت ضمن إستراتيجيتها في خدمة فريضة الزكاة نحو 165مليونا و464 ألفاً و497 درهمًا بنهاية الربع الثالث من العام الجاري 2024، استفاد منها نحو 7624 عائلةًَ ضمن 21 مشروعًا تندرج جميعها تحت المصارف الشرعية للزكاة.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على الشفافية مع متعامليها وإطلاعهم على أدائها في صرف أموال الزكاة لمستحقيها، مشيراً إلى أن اعتماد المبالغ يأتي بناءً على الاجتماعات التي تعقدها لجنة الصرف المختصة بالنظر في توزيع أموال الزكاة والبت في الحالات المتقدمة بطلبات المساعدة.
وأوضح أن مشروع “مودة” جاء ضمن أعلى المشاريع صرفًا خلال هذه الفترة، حيث بلغت مصروفاته 32 مليوناً و496 ألفاً و900 درهم، استفادت منها نحو 672 عائلةً مستحقة بمبالغ شهرية، يليه مشروع “ضعف الدخل”، الذي بلغت مصروفاته نحو 25 مليوناً و457 ألفاً و866 درهماً استفادت منها 1097 عائلةً مستحقة بمبالغ شهرية أيضًا، ثم مشروع تلاحم “المطلقات” وإجمالي مصروفاته نحو 16 مليوناً و592 ألفاً و334 درهماً استفادت منها 451 عائلةً مستحقة، فيما توزع المتبقي من المبلغ المعتمد على باقي المشاريع والمستفيدين منها.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على الارتقاء بمشاريع صرف الزكاة التي تنبع من مصارف الزكاة الشرعية، وسرعة الاستجابة للصرف والمبادرة بإنجاز أكبر قدرٍ من المعاملات في أقل وقتٍ ممكن، من خلال عقد الاجتماعات الأسبوعية للجنة الصرف طيلة أيام السنة واعتماد المبالغ للمستحقين.
وتقدم سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي بالشكر للمحسنين والمتعاملين على اختيار صندوق الزكاة بالهيئة كوجهةٍ أولى لأداء زكاتهم، مشيرا إلى أن الهيئة ملتزمةٌ كونها مؤسسةً حكوميةً اتحاديةً تخدم المجتمع.
وشدد على أن هناك لوائح خاصةٌ بصرف الزكاة معتمدةٌ ومحدثةٌ باستمرارٍ مبنيةٌ وفق مصارف الزكاة الشرعية، إضافةً إلى وجود لجانٍ متخصصةٍ مكونةٍ من أعضاءٍ مشهودٍ لهم بالعلم والكفاءة تعمل بمصداقيةٍ وشفافية وفقًا للضوابط الشرعية، ومعايير الحوكمة المعتمدة في الحكومة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جمعية “مساحة أمل” توزع مساعدات للأهالي المهجرين بعد عودتهم إلى منازلهم في دير الزور
دير الزور-سانا
وزّعت جمعية “مساحة أمل” 400 سلة غذائية على الأهالي العائدين إلى منازلهم في أحياء الحويقة الغربية وعلي بك بمدينة دير الزور، وذلك بإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لدعم الفئات الأشد احتياجاً وتعزيز الأمن الغذائي بالمحافظة.
وكانت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بدير الزور أشرفت بداية الشهر الحالي على توزيع مساعدات عينية ومالية داخل المدينة، بالإضافة لمركز التنمية الريفية بمدينة الميادين شرق المحافظة.
وأكد القائمون على التوزيع أن هذه المبادرات من الدعم الإنساني تهدف لدعم الأسر التي عادت من المحافظات الأخرى أو دول الجوار إلى مدنهم ومناطقهم الأصلية، بعد أن تم تهجيرهم خلال السنوات الماضية من قبل النظام البائد.
وتشهد مدن وبلدات محافظة دير الزور حركة عودة واسعة للأهالي المهجرين إلى مناطق مختلفة سواء بالمدينة أو الريف، وتحتاج هذه الأسر لدعم مادي ومعنوي كبيرين، لتلبية احتياجات إعادة ترميم منازلهم المدمرة، وتأمين فرص عمل بعد معاناة كبيرة استمرت لسنوات جراء التهجير القسري الذي تعرضوا له بسبب جرائم النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على