اجتماع للناتو وأوكرانيا بعد استخدام روسيا لصاروخ جديد
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال المتحدث باسم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، إن الأخير سيعقد اجتماعاً لمجلس الناتو وأوكرانيا، الأسبوع المقبل، بعد أن استخدمت روسيا صاروخاً جديداً في أوكرانيا، فيما ينظر إليه على نطاق واسع بأنه تصعيد جديد خطير.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس (أ.ب) عن رئيس وزراء بولندا دونالد توسك قوله إن هذا الصراع "يدخل مرحلة حاسمة ويأخذ أبعاداً مثيرة للغاية".
وألغى البرلمان الأوكراني جلسة مع تشديد الإجراءات الأمنية في أعقاب ضرب روسيا أول الخميس لمنشأة عسكرية في مدينة دنيبرو.
وأضاف المتحدث باسم الناتو أن استخدام موسكو للصاروخ الباليستي التجريبي متوسط المدى في قصف لمدينة دنيبرو الأوكرانية الرئيسية، سيكون محور اجتماع الثلاثاء المقبل.
وكان مجلس الناتو وأوكرانيا اجتمع للمرة الأولى العام الماضي، في قمة في ليتوانيا.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد قال إن روسيا اطلقت صاروخاً باليستياً جديداً متوسط المدى على أوكرانيا، الخميس، رداً على استخدام كييف هذا الأسبوع لصواريخ أمريكية وبريطانية قادرة على ضرب عمق روسيا.
وفي خطاب متلفز للأمة الروسية، حذر الرئيس الروسي من أن أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية لن تكون قادرة على إيقاف الصاروخ الجديد، الذي قال إنه يحلق بسرعة 10 ماخ، والذي أطلق عليه اسم "أوريشنيك" (وهي كلمة روسية تعني شجرة البندق).
وأضاف بوتين أيضاً أن هذا الصاروخ يمكن أيضاً استخدامه في مهاجمة أي دولة حليفة لأوكرانيا يتم استخدام صواريخها لمهاجمة روسيا.
وتابع بوتين في أول تعليق له منذ منح الرئيس الأمريكي جو بايدن، لأوكرانيا الضوء الأخضر هذا الشهر لاستخدام صواريخ أتاكمز الأمريكية لضرب أهداف محدودة داخل روسيا، قائلاً: "نعتقد أن لدينا الحق في استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية للدول التي تسمح باستخدام أسلحتها ضد منشآتنا".
وقال الكرملين، الجمعة، أن قيام روسيا بإطلاق صاروخ باليستي تجريبي ضد أوكرانيا، يتعين فهمه على أنه تحذير للغرب.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، في موسكو إن "الجانب الروسي أظهر بوضوح قدراته".
وأضاف أن قصف مدينة دنبيرو الأوكرانية كان نتيجة "قرارات متهورة" من جانب دول غربية.
وتابع بيسكوف أن روسيا اضطرت للرد، بعد أن أمدت الولايات المتحدة وحلفاؤها كييف بصواريخ وسمحت باستخدامها ضد الأراضي الروسية.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله: "لقد تم تحديد الخطوط العريضة لرد إضافي، حال عدم أخذ مخاوفنا في الاعتبار بوضوح".
وأكد بيسكوف أيضا أنه تم إبلاغ واشنطن قبل وقت قصير من إطلاق السلاح الجديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رئيس وزراء ضرب روسيا الناتو الرئيس الروسي أنظمة الدفاع الجوي أول تعليق تحذير للغرب الأراضي الروسية الحرب الأوكرانية روسيا الناتو
إقرأ أيضاً:
حكم اجتماع صلاتا العيد والجمعة .. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية ، إنه إذا جاء العيد يوم الجمعة فالأصل أن تقام الجمعة في المساجد، ومن كان يَصعب عليه حضورها أو أراد الأخذ بالرخصة في تركها إذا صلى العيد فله ذلك.
واستشهدت “ الإفتاء ” عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بقول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- في ذلك: «قد اجتمع في يومكم هذا عيدان فمن شاء أجزأه من الجمعة وإنا مجمِّعون» رواه أبو داود وغيره، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا عنها، وأما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فلا يُعَوَّل عليه ولا يجوز الأخذ به.
وأوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأن الواجب على إمام الجمعة وخطيبها أن يقيم الجُمعة وأن يحضر في المسجد ويصلي بمن حضر، حتى لو صادفت الجُمعة أول أيام العيد.
وأضاف «وسام» خلال إجابته عن سؤال: «ما حكم صلاة الجمعة إذا جاءت يوم العيد؟»، أنه يجوز لمن أدى صلاة العيد أن يترك الجمعة، ووجب عليه أن يصلى أربع ركعات ظهرًا وهذا عند بعض الفقهاء، مستشهدًا بما روي عن أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ، قَالَ: «قَدِ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ»، مضيفًا «وأما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فلا يُعَوَّل عليه ولا يجوز الأخذ به».
هل تسقط خطبة الجمعة يوم العيد ؟يقول مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية إن صلاتى العيد والجُمُعة من الشعائر التي وجب إقامتها على جموع الأمة الإسلامية، ولا يسع الأمة جمعيها ترك واحدة منها وإن اجتمعتا فى يوم واحد.
أما على مستوى الأفراد، فقد اختلاف الفقهاء في إجزاء صلاة العيد لمن صلاها فى جماعة عن أداء صلاة الجمعة جماعة فى المسجد إذا اجتمعتا في يوم واحد. فذهب الحنفية والمالكية إلى أن كلا الصلاتين مستقلتين عن بعضهما لا تغنى واحدةٌ عن الأخرى.
بينما ذهب الشافعية إلى أن صلاة الجمعة لا تسقط عمن صلى العيد جماعة؛ باستثناء إذا ما كان في الذهاب لصلاة الجمعة مشقة عليه.
ورأى الحنابلة أن صلاة الجمعة تَسقُط عمّن شَهِد صلاة العيد، مع وجوب صلاة الظهر عليه أربع ركعات؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «قَدِ اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنَ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ». [أخرجه أبو داود].
وشدد: عليه؛ فمن وجد مشقة في الخروج لأداء صلاة الجمعة بعد أن صلاة العيد جماعة؛ بسبب سفر أو مرض، أو بُعد مكان، أو فوات مصلحة مُعتبرة، فله أن يُقلِّد من أجاز ترك الجمعة لمن صلى العيد في جماعة، مع صلاتها ظهرًا أربع ركعات.
ومن لم يكن في أدائه الصلاتين مشقة عليه، ولا تفوته بأدائهما مصلحة معتبرة؛ فالأولى أن يؤديهما؛ إذ إن هدي سيدنا رسول الله ﷺ هو الجمع بين أدائهما.