مقتل وإصابة 55 شخصا في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال ضابط في الشرطة الباكستانية يوم السبت إن القتال بين الجماعات السنية والشيعية المسلحة في شمال غرب باكستان أسفر عن مقتل 33 شخصا على الأقل وإصابة 25 آخرين.
وأضاف الضابط الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن مسلحين في منطقة باجان وباشا كوت أحرقوا المتاجر والمنازل والممتلكات الحكومية، واستمر إطلاق النار بكثافة بين قبيلتي عليزاي وباغان في منطقة كورام السفلى، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأوضح أن: "المؤسسات التعليمية في كورام أغلقت بسبب التوتر الشديد ويستهدف كل من الجانبين الآخر بالأسلحة الثقيلة والأوتوماتيكية".
وأوضحت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، أن العنف الذي وقع بين عشية وضحاها هو الأحدث في منطقة كورام، وهي منطقة في إقليم خيبر بختونخوا، ويأتي بعد أيام من كمين مسلح مميت أسفر عن مقتل 42 شخصا.
يشكل المسلمون الشيعة حوالي 15٪ من 240 مليون شخص في باكستان ذات الأغلبية السنية.
على الرغم من أن المجموعتين تعيشان معًا بسلام بشكل عام، إلا أن التوترات لا تزال قائمة، وخاصة في كورام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اشتباكات طائفية باكستان الشرطة الباكستانية
إقرأ أيضاً:
مقتل «العمو» في اشتباكات بمدينة صبراتة
أفاد جهاز مكافحة التهديدات الأمنية، أن إحدى بواباته الواقعة بالقرب من تقاطع المستشفى بمدينة صبراتة تعرّضت لهجوم مسلّح نفذته عصابات إجرامية خارجة عن القانون عند الساعة 02:00 فجرًا.
وأشار البيان الرسمي للجهاز إلى أن العناصر المهاجمة تتبع للمدعو أحمد عمر الفيتوري الدباشي الملقب بـ”العمو”، المطلوب دوليًا في قضايا الاتجار بالبشر والمخدرات والقتل.
وأوضح جهاز مكافحة التهديدات الأمنية أن الهجوم أسفر عن إصابة ستة من أعضائه بإصابات بليغة جرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج في قسم العناية الفائقة.
وبناءً على تأشيرة صادرة عن النيابة العامة، قامت وحدات الجهاز بمداهمة وكر العصابة الإجرامية، حيث أسفرت العملية عن ضبط المدعو صالح الدباشي، بينما لقي المدعو أحمد عمر الفيتوري “العمو” مصرعه خلال تنفيذ المهمة.
وأكد الجهاز أنه لن يتهاون مع أي تهديد يطال أمن الوطن وسلامة المواطنين، مشددًا على استمرار عملياته بكل قوة وحزم وفق القانون، ووعد بنشر أي مستجدات فور ورودها.
آخر تحديث: 12 ديسمبر 2025 - 14:27