احذر تأثير ملح الطعام على صحتك
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
كشفت دراسة طبية حديثة تأثير ملح الطعام الزائد في وجبات الطعام على صحة الكلى. وقال الدكتور لو تشي من مركز أبحاث السمنة بجامعة تولين، في مدينة نيو أورليانز الأميركية، إن “إضافة كميات كبيرة من الملح إلى الأطعمة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة”. وحلّل تشي وزملاؤه بيانات أكثر من 465 ألف شخص، متوسط أعمارهم 56 عاما، لم يكن لديهم أمراض كلى عندما قاموا بالتسجيل في قاعدة بيانات صحية، وتم تتبع صحة المشاركين ونمط حياتهم من عام 2006 إلى عام 2023.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب ليست قاصرة على كبار السن .. علامات مبكرة لا يجب تجاهلها
لم تعد أمراض القلب والأوعية الدموية حكرًا على كبار السن، بل باتت تُصيب الشباب بمعدلات متزايدة ومقلقة، ما يجعل التعرف على الأعراض المبكرة واتخاذ خطوات وقائية ضرورة مُلحة لحماية صحة القلب والوقاية من المضاعفات الخطيرة.
ألم الصدر.. مؤشر تقليدي لكنه ليس الوحيد على أمراض القلبويُعد ألم الصدر أحد أبرز العلامات التقليدية لأمراض القلب، ويُوصف عادةً على شكل ضغط أو ضيق أو انقباض في منتصف الصدر، وفقا لما نشر في موقع "onlymyhealth".
ويحدث هذا الألم في الغالب نتيجة انسداد الشرايين التاجية، ما يُعيق تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى عضلة القلب، وهو ما يُسبب النوبة القلبية.
ورغم أهميته، إلا أن ألم الصدر لا يُعد مؤشرًا قطعيًا، فقد يكون ناتجًا عن مشكلات صحية أخرى مثل عسر الهضم، ولهذا يُنصح دائمًا بملاحظة الأعراض المصاحبة وعدم الاعتماد على عرض واحد فقط.
يشير التقرير إلى أن هناك أعراضًا أخرى أقل شهرة يجب عدم تجاهلها، وقد تكون دليلاً على وجود مشكلة قلبية، منها:
ـ ضيق التنفس سواء أثناء الراحة أو بذل المجهود.
ـ الشعور بالاختناق الليلي بعد الاستلقاء بمدة.
ـ التعرق الزائد دون مبرر.
ـ خفقان القلب المتكرر.
ـ الدوخة أو الإغماء المفاجئ.
وغالبًا ما يصاحب ألم القلب الخطير شعور بالألم يمتد للذراع اليسرى، إلى جانب التعرق والخفقان، ويمكن أن يخفّ الألم أحيانًا باستخدام أدوية، مثل: السوربيترات.
وتختلف أعراض أمراض القلب بين الجنسين، فالرجال غالبًا ما يشعرون بألم حاد في الصدر يمتد للذراع اليسرى، بينما تعاني النساء من أعراض أقل وضوحًا مثل:
ـ آلام في الظهر.
ـ ضيق تنفس.
ـ غثيان وقيء.
ـ دوار أو دوخة مستمرة.
وفي كثير من الأحيان، قد تتعرض النساء لنوبات قلبية "صامتة" دون الشعور بأعراض قوية، وهو ما يزيد من خطر تأخر التشخيص والعلاج.
وتشير دراسة نُشرت في "مجلة القلب الأوروبية" إلى أن النساء دون سن الخمسين كنّ أقل حظًا من الرجال في الحصول على تدخلات طبية، مثل: القسطرة القلبية أو الأدوية المنقذة للحياة، كما كانت معدلات الوفاة لديهن أعلى في السنوات التالية للإصابة.
وتُعد الفحوصات الدورية أداة أساسية لاكتشاف أمراض القلب مبكرًا، خاصة في الحالات التي لا تظهر فيها أعراض واضحة. وتشمل هذه الفحوصات:
ـ تخطيط القلب أثناء الراحة أو المجهود.
ـ تخطيط صدى القلب (إيكو).
ـ قياسات الضغط والسكر الدورية.
وفي الأطفال، يمكن أن تُساعد هذه الفحوصات في اكتشاف مشاكل خلقية بالقلب مثل اعتلال عضلة القلب الضخامي، والتي يمكن علاجها بفعالية إذا تم تشخيصها في وقت مبكر.