23 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أكد رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، أن “وقف صادرات نفط إقليم كوردستان أثر على العراق بأكمله، لكن كوردستان كانت المتضرر الأكبر بلا شك”.

جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، في منتدى السلام والأمن المنعقد في الجامعة الأميركية في دهوك.

وشدد مسرور بارزاني على أنه “من حق إقليم كوردستان إنتاج نحو 500 ألف برميل من النفط يومياً، لكنه ينتج أقل من نصف هذه الكمية” في الوقت الحاضر.

ونوّه إلى أن الخسائر التي تعرض لها إقليم كوردستان جراء ذلك “لا يمكن تعويضها”، مشيراً إلى تأخر الحكومة الاتحادية في إطلاق تمويل الرواتب.

كما أشار إلى أن “الإيرادات انخفضت بشكل عام، وهذا الانخفاض لا يصب في مصلحة الحكومة العراقية ولا حكومة إقليم كوردستان” عموماً.

توقفت صادرات نفط إقليم كوردستان إلى العالم في (25 آذار 2023) بموجب قرار هيئة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس، بعد شكوى رفعها العراق ضد تركيا.

وأكد المتحدث باسم جمعية صناعة النفط الكوردستانية “أبيكور”، مايلو كاغينز، لشبكة رووداو الإعلامية، يوم 17 تشرين الثاني الجاري، أن المفاوضات لاستئناف تصدير النفط “تسير في الاتجاه الصحيح”، مشددة على ضرورة التوصل إلى “اتفاق خطي” يضمن تنفيذ هذه التفاهمات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: إقلیم کوردستان

إقرأ أيضاً:

استئناف صادرات نفط جنوب السودان عبر بورتسودان

تم استئناف إنتاج نفط جنوب السودان منذ قرابة الشهر بعد إصلاح المنشآت المتضررة في بورتسودان- وفقاً لدبلوماسي سوداني.

التغيير: وكالات

أكد مسؤولون، استئناف صادرات نفط جنوب السودان عبر بورتسودان، بعد أسابيع من هجمات شنتها قوات الدعم السريع بطائرات مسيرة استهدفت منشآت رئيسية.

في الشهر الماضي، أمرت الحكومة السودانية، المتحالفة مع الجيش، شركات الطاقة بالاستعداد لوقف شحنات النفط الخام من جنوب السودان، ما يُمثل ضربة موجعة لجارتها غير الساحلية، التي تعتمد على السودان في صادراتها النفطية، وتستمد أكثر من 90% من عائداتها من النفط.

ومع ذلك، صرح دبلوماسي سوداني رفيع المستوى لراديو تمازج يوم الثلاثاء، بأن فرقًا فنية من كلا البلدين عالجت الأضرار، واستأنفت صادرات النفط عبر بورتسودان.

وقال مبارك محجوب موسى، نائب سفير السودان لدى جنوب السودان، بأن إنتاج النفط الخام استؤنف بعد إصلاح المنشآت المتضررة في بورتسودان.

وأضاف موسى “لقد استؤنف الإنتاج منذ ما يقرب من شهر – لا أتذكر التاريخ الدقيق، لكن العمليات تسير بسلاسة”.

وأوضح أنه تم إصلاح الأضرار من خلال لجان فنية مشتركة بين جوبا وبورتسودان. مؤكدا أن كل شيء يعمل بشكل جيد.

ولم يُعلق مسؤولو جنوب السودان على الفور.

مع ذلك، أكدت نانسي مالير، عضو نقابة عمال شركة “نايلبت”، استئناف إنتاج النفط، لكنها انتقدت عدم دفع رواتب الموظفين.

وقالت مالير “خُفِّضت رواتبنا بنسبة 70%، ووعدت الإدارة بسداد المتأخرات عند استئناف الإنتاج، لكن لم يُدفع شيئاً”.

ودخل موظفو “نايلبت” في إضراب عن العمل، وهي شركة نفط وغاز مملوكة للحكومة في جنوب السودان، حاليًا بسبب عدم دفع رواتبهم لأشهر.

في الشهر الماضي، أفادت التقارير بتعرض محطة ضخ رئيسية ومستودع وقود في السودان الخاضع لسيطرة الجيش لهجوم من قوات الدعم السريع شبه العسكرية، التي استهدفت البنية التحتية الحكومية في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى انقطاع إمدادات الكهرباء والوقود.

أدى الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في أبريل 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح 13 مليون شخص، وزعزعة استقرار أجزاء من شرق أفريقيا.

تُشحن صادرات جنوب السودان النفطية، التي تُقدر حاليًا بنحو 110 آلاف برميل يوميًا، عادةً عبر ميناء بورتسودان، حيث يتقاضى السودان رسوم عبور.

ولم تُستأنف الصادرات إلا في يناير بعد توقف دام عامًا بسبب أضرار في خط الأنابيب ناجمة عن اشتباكات سابقة.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان النفط بورتسودان جنوب السودان نانسي مالير نايلبت

مقالات مشابهة