العُمانية: أوصى مؤتمر الأذن والأنف والحنجرة الـ 24 بمسقط بأهمية تعزيز الجهود الرامية لزراعة القوقعة في كلتا الجهتين للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتطوير طرق حديثة للتعامل مع مختلف حالات الجيوب الأنفية كاستخدام العلاج البيولوجي في الحالات المستعصية.

كما أكد على ضرورة استخدام الطرق الحديثة في التعامل مع بعض أورام الأنف عن طريق محجر العين على سبيل المثال، وآليات تحديد مراحل أورام الرأس والرقبة، وفق أحدث الأساليب المرتبطة بالجراحات المختلفة واستخدام العلاج الكيماوي والإشعاعي.

جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر العُماني الرابع والعشرين للأذن والأنف والحنجرة في مسقط، الذي نظمته الرابطة العُمانية للأذن والأنف والحنجرة، بالتعاون مع وزارة الصحة، ممثلة بمستشفى النهضة، والمديرية العامة لمستشفى خولة، ومستشفى جامعة السُّلطان قابوس والمجلس العُماني للاختصاصات الطبية والجمعية الطبية العُمانية.

وقد شارك في أعمال المؤتمر عدد من الأساتذة والاستشاريين والمختصين من جميع أنحاء العالم، وقرابة 300 مشارك من الفئات الطبية والطبية المساعدة من داخل سلطنة عُمان وخارجها، وأتاح المؤتمر الاطلاع على أبرز البحوث والاستكشافات والتقنيات الطبية والعلاجات المتطوّرة لأمراض الأذن والرقبة والرأس مثل جراحة أعصاب الأذن واضطرابات الرأس وعلاجها، والأورام بمختلف أنواعها الحميدة والخبيثة، وأفضل الممارسات والتقنيات الحديثة للتعامل مع بعض الأمراض.

وقال الدكتور يوسف بن علي السعيدي استشاري بمستشفى النهضة ونائب رئيس الرابطة العُمانية للأنف والأذن والحنجرة: حظي المؤتمر بمشاركة واسعة من دول العالم الخليجية والعربية والأجنبية، لمناقشة عدة موضوعات وأوراق عمل في مجال زراعة القوقعة وأمراض الأذن، كما تمت مناقشة أمراض الجيوب الأنفية مع جراحات التجميل، والسمع وأمراض وأورام الرقبة.

من جانبها قالت الدكتورة حبيبة بنت سلطان المسكرية استشارية أذن وأنف وحنجرة: في هذا المؤتمر التقينا بأكثر من 100 جراح وخبير من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات حول آخر المستجدات المتعلقة بالتقنيات الطبية الحديثة سعيًا لتقديم رعاية صحية ذات كفاءة عالية.

وأضافت: إنها شاركت بمحاضرة حول كيفية ترميم صمام الأنف باستخدام تقنيات مختلفة بعد الحوادث أو العمليات السابقة، لترميم صمامات الأنف وسبل استخدام التقنيات الحديثة في عمليات تجميل الأنف والأذن.

وقدمت الدكتورة جنان بنت أحمد عبدواني استشارية أنف وأذن وحنجرة، ورئيسة قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى النهضة ورقة عمل حول العلاج البيولوجي الذي يهدف إلى تقليل احتمالية رجوع اللحميات للمريض مرة أخرى وبالتالي تحسين المستوى الصحي له.

وأضافت: إن المؤتمر شهد مشاركة عالمية واسعة من خبراء واستشاريين من أمريكا ودول أوروبا وكوريا الجنوبية بالإضافة إلى دول مجلس التعاون لزيادة الوعي وتحسين المعلومات الطبية بين المشاركين ونقل الخبرات العالمية إلى سلطنة عُمان لتطبيق مخرجات المؤتمر في مستشفياتنا.

يُذكر أن المؤتمر هدف إلى استعراض أحدث المستجدات في مجال طب الأذن والأنف والحنجرة، ومناقشة تطوّرات العلاج المتعلقة بهذه الأمراض، لإتاحة الفرصة أمام المشاركين لتبادل الخبرات والتعرف على تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، مما يُسهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة في سلطنة عُمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: والأنف والحنجرة الع مانیة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر “نداء الأقصى” يختتم أعماله بتجريم التطبيع والدعوة لإسناد المقاومة الفلسطينية

العراق|يمانيون|وكالات

أكد البيان الختامي لمؤتمر “نداء الأقصى” الدولي الرابع مركزية قضية فلسطين، واعتبار الدفاع عنها واجباً دينياً وأخلاقياً، ودعا إلى مقاومة الباطل ورفض التطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي.

وجاء في البيان الختامي: “نعلن إيماننا بمنهج الإمام الحسين (ع)، الذي يفرض علينا أن نكون مع الحق حيثما كان، وأن نتصدّى للباطل”.

وأضاف المؤتمر: “نعلن دعمنا الكامل للحق الفلسطيني، حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني من النهر إلى البحر”.

ودعا المؤتمر، الذي شارك فيه علماء دين وناشطون من عدة دول، إلى تأصيل فقه المقاومة.

كما حمّل البيان المجتمع الدولي مسؤولية العدوان والحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكداً أنّ الصمت الدولي شراكة في الجرائم الإسرائيلية.

وأشاد المؤتمر بـ “المواقف الواضحة للمراجع الدينية العليا”، وفي مقدّمتها المرجع الأعلى سماحة السيد علي السيستاني، مثمّناً دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل المحطات المفصلية.

وفي موقف تضامني لافت، حيّا البيان صمود أهل غزة، ودعا شعوب العالم إلى “الوقوف معها بالموقف والعمل، وكسر جدار الصمت”.

كما شدد المشاركون على أن مقاطعة الكيان الصهيوني ليست خياراً، بل واجبٌ إنساني وأخلاقي وديني، داعين الشعوب الحرة إلى الالتزام بهذه المقاطعة.

وشدد على أن أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني هو تواطؤ معلن وشراكة في جرائمه ضد الإنسانية.

وكان المؤتمر عُقِدَ في نسخته الرابعة في مدينة كربلاء، برعاية الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة، وبتنظيم من الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، تحت شعار “من كربلاء إلى فلسطين.. مسيرة التضحية من أجل الحرية والكرامة والانتصار”.

ويأتي انعقاد المؤتمر في ظل تصاعد الهجمات على المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف سياسات العدو في القدس وغزة، ما أضفى على المؤتمر طابعاً تعبوياً روحياً وسياسياً، يسعى إلى تشكيل جبهة فكرية ودينية موحّدة في مواجهة مشاريع التهويد والتطبيع.

#مؤتمر_نداء_الأقصى_الرابع

مقالات مشابهة

  • مؤتمر نيويورك وحل الدولتين
  • مؤتمر “نداء الأقصى” يختتم أعماله بتجريم التطبيع والدعوة لإسناد المقاومة الفلسطينية
  • بكين تكشف عن 100 منتج متطور في مؤتمر الروبوتات العالمي
  • إيمان سالم: مؤتمر المصريين بالخارج تجسيد عملي لاهتمام الدولة بالمغتربين
  • الخارجية: 1200 مواطن من أبناء الجاليات يشاركون في مؤتمر المصريين بالخارج
  • انطلاق أعمال النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج بحضور رئيس مجلس الوزراء
  • من كل مكان مصر العنوان.. مدبولي يفتتح النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج
  • بث مباشر.. «مدبولي» يشهد افتتاح النسخة السادسة من مؤتمر المصريين بالخارج
  • المواءمة بين الجهات المعنية فيما يتعلق بأهلية العلاج.. «الإحالات الطبية» .. 15 مسؤولية أبرزها الإجازات المرضية
  • رئيس جامعة بورسعيد يُشارك في ختام فعاليات مؤتمر الدراسات العليا بـ قناة السويس