للتوسع في الأسواق التصديرية.. محافظ الوادي الجديد يلتقي وفد المستثمرين الروس
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
التقى اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وفدًا من المستثمرين الروسيين؛ ضم المستثمر الروسي شاميل ودف والوفد المرافق، لمناقشة سبل تعزيز التعاون في مجال الزراعة النظيفة، وتصدير المنتجات الزراعية للخارج.
وأعرب المحافظ عن بالغ ترحيبه لكلّ ما يخدم التوسع في الرقعة الزراعية واستغلال موارد المحافظة، لافتًا لتخصيص منطقة للزراعات النظيفة والمستحدثة بأفضل المواصفات القياسية العالمية للاستهلاك المحلي والتصدير، مؤكدًا على تقديم كافّة التيسيرات لجذب الاستثمار الجاد.
وأشار الوفد أنه تم اتخاذ خطوات فعلية على أرض الواقع لبدء أعمال الاستيراد والتصدير مع المحافظة قريبًا، بالإضافة لإجراء أبحاث على الأراضي والمنتجات الزراعية لتحديد المناسب منها للاستهلاك في السوق الروسي.
محافظ الوادي الجديد يلتقي وفد مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيينوفي سياق متصل التقى اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد وحنان مجدي نائب المحافظ، وفدًا من مؤسسة رجال الأعمال المصريين الصينيين، بحضور محمد علاء الدين أمين عام المؤسسة؛ لبحث إجراءات إنشاء مجتمع زراعي متكامل بالوادي الجديد، وهو اللقاء الذي يأتي ضمن نتائج مشاركة اللواء محمد الزملوط بمؤتمر الابتكار الزراعي بالصين الشهر الماضي.
وفي بداية اللقاء، رحّب محافظ الوادي الجديد بوفد رجال الأعمال المصري الصيني، وأكّد أن هذا اللقاء يأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية ببحث فرص التعاون مع الجانب الصيني فيما يخص تحسين الإنتاجية الزراعية، واستكمالًا للقاء الذي عقده السيد رئيس مجلس الوزراء، مشيرًا لتقديم كافّة التسهيلات المطلوبة لبدء المشروع.
وأوضح أن المشروع يشمل زراعة المحاصيل الاستراتيجية بإنتاجية أعلى واستخدام محدود للمياه، وزراعة المحاصيل ذات الجدوى الاقتصادية العالية، وإقامة مجمع صوب زراعية لزراعة الفواكه بهدف التصدير، وإنشاء مجمع للبحوث الزراعية المتقدمة، ومجمع زراعي صناعي متكامل، بالإضافة لإقامة محطات لتوليد الطاقة النظيفة والمتجددة في إطار المشروع.
كما لفت أنه يجري حاليًا عمل تحاليل للتربة والمياه بمحافظة الوادي الجديد، مُشيرًا أنه سيتم وضع خطة زمنية فور خروج النتائج، واستكمال الإجراءات المطلوبة مع الحكومة الصينية للبدء في المشروع.
من جانبهم أوضح الوفد، أن هذا المشروع سيكون بمثابة منطقة زراعية صينية شاملة بالتعاون مع الحكومة والقطاع الخاص المصري، وأنه سيتم إمداد المشروع بالتكنولوجيا والخبرات الفنية اللازمة، مؤكدين أن صحراء مصر غنية بالموارد فضلًا عن الطقس ودرجات الحرارة التي تساعد في زراعة عديد من المحاصيل الاستراتيجية،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادي الجديد اللواء محمد الزملوط رجال الأعمال الصين الروس الزراعة بوابة الوفد جريدة الوفد محافظ الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
تقنية هجينة من "كاوست" تحقق قفزة نوعية في إنتاجية المحاصيل الزراعية في المناخات الحارة
توصلت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) من خلال فريقها البحثي من العلماء لتطوير تقنية تبريد هجينة مبتكرة أسهمت في رفع إنتاجية بعض المحاصيل الزراعية بنسبة وصلت إلى 200% داخل مستنبتات زراعية صغيرة، في بيئات حارة وجافة كتلك التي تشهدها المملكة، وتجمع هذه التقنية الجديدة بين غطاء بلاستيكي نانوي ونشارة عضوية قابلة للتحلل، مما يسهم في تبريد المستنبتات بشكل سلبي دون الاعتماد على مصادر طاقة تقليدية.
وأظهرت التجارب البحثية قدرة هذا الابتكار على خفض درجات الحرارة داخل المستنبتات بما يصل إلى 25 درجة مئوية، مما يعدّ نقلة نوعية في تقنيات الزراعة المستدامة، ويعتمد الغطاء المطوّر على مادة البولي إيثيلين الشفافة المضاف إليها جزيئات نانوية تمتص الأشعة تحت الحمراء، ما يحافظ على درجات حرارة مناسبة داخل المستنبت دون التأثير على الضوء المرئي اللازم للتمثيل الضوئي، مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأوضح الأستاذ في "كاوست" ومطور الغلاف البلاستيكي النانوي البروفيسور تشياو تشيانغ غان أن نتائج الدراسة المنشورة في الدورية العلمية "Nexus"، دللت على أن التقنيات التقليدية لتبريد المستنبتات تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، في حين أن الابتكار الجديد يتيح زراعة طيف أوسع من المحاصيل في البيئات الجافة، مشيرًا إلى أن معظم أغطية المستنبتات تسمح بمرور الأشعة تحت الحمراء التي ترفع درجة الحرارة دون أن تسهم في نمو النبات، في حين نهدف إلى تمرير الضوء المفيد فقط للنبات ومنع الأشعة الضارة.
ولفت النظر إلى أن النشارة الأرضية المصاحبة، مصممة خصيصًا من مواد عضوية قابلة للتحلل، وتُستخدم لعكس الضوء وتقليل سخونة التربة، مع التحلل التدريجي بمرور الوقت، ما يجعلها بديلًا مستدامًا وصديقًا للبيئة مقارنةً بالنشارة البلاستيكية التجارية، التي تنتج عنها نفايات ضخمة ومشكلات بيئية.
فيما بين باحث ما بعد الدكتوراة في "كاوست" والمصمم الرئيس للنشارة الجديدة يانبي تيان أن النشارة البلاستيكية التقليدية تُنتج ما يقارب (1.5) مليون طن من النفايات سنويًا، ويُعاد تدوير أقل من 40% منها، كما تترك جسيمات بلاستيكية دقيقة في التربة قد تنتقل إلى السلسلة الغذائية، واختبر العلماء التقنية المزدوجة بزراعة الملفوف الصيني في مستنبتات مصغّرة داخل المملكة، وأظهرت النتائج تفوقًا ملحوظًا مقارنة باستخدام الأغطية والنشارة التجارية التقليدية.
يذكر أن فريق بحث تطوير تقنية تبريد رفع إنتاجية بعض المحاصيل الزراعية، يقوم حاليًا بتوسيع نطاق الدراسة لتشمل مستنبتات أكبر ومحاصيل متنوعة، في إطار الجهود المستمرة لـ "كاوست" لتعزيز الابتكار الزراعي وتحقيق الاستدامة البيئية في المنطقة