لتحسين الخدمات.. رئيس مدينة الغردقة يتفقد أعمال التطوير بمنطقة القيادات
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
قام اللواء ياسر حماية، رئيس مدينة الغردقة، بجولة تفقدية اليوم لمتابعة أعمال التطوير الجارية في منطقة القيادات، بمرافقة مدير قسم التخطيط العمراني بالمدينة.في إطار توجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، بالارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والعمل على تحسين البنية التحتية.
وشملت الجولة الاطلاع على سير العمل في مشروعات رفع كفاءة الطرق، وتحسين البنية التحتية، والتأكد من تنفيذها وفق الجدول الزمني المحدد.
وأشار رئيس المدينة إلى أن التطوير الجاري لا يقتصر على تحسين الخدمات الحالية، بل يهدف إلى ضمان استدامتها بما يلبي احتياجات المواطنين ويعزز من مكانة الغردقة كوجهة سياحية عالمية. وشدد على أهمية التزام الجهات المنفذة بأعلى معايير الجودة، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير تُعد استثمارًا في مستقبل المدينة وسكانها.
وخلال الجولة، وجه اللواء ياسر حماية مسؤولي التخطيط العمراني ومهندسي المشروع بضرورة متابعة الأعمال ميدانيًا لضمان سرعة الإنجاز، مع الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على البيئة وسلامة الطرق خلال عملية التطوير.
تعكس هذه الجولات التفقدية حرص الأجهزة التنفيذية على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم في مختلف المناطق، ضمن رؤية شاملة لتطوير المدن بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة أعمال التطوير منطقة القيادات البنية التحتية رئيس المدينة محافظة البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
المفوضية تحيّي الأردن على قيادته في حماية اللاجئين
صراحة نيوز- بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 حزيران من كل عام، جددت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دعوتها للمجتمع الدولي لمواصلة دعم الأردن، مشيدة بالدور الإنساني الذي يقدمه في استضافة اللاجئين من مختلف الجنسيات.
وقالت ممثلة المفوضية في الأردن، ماريا ستافروبولو، إن الأردن أظهر قيادة استثنائية في التعامل مع أزمة اللاجئين، من خلال تأمين المأوى والأمان، وتوفير الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم. وأعربت عن شكرها العميق للأردن حكومة وشعبًا، لكرمهم وتعاطفهم الذي استمر لسنوات طويلة.
وشددت ستافروبولو على أن هذا النهج الإنساني يستحق اعترافًا دوليًا ودعمًا مستمرًا، داعية إلى عدم نسيان اللاجئين أو المجتمعات المضيفة مثل الأردن، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية والظروف الإقليمية الصعبة.
وأضافت أن قصة الأردن هي قصة صمود وتعاطف تستحق دعمًا مستدامًا، مشيرة إلى أن التعاون بين المفوضية والحكومة الأردنية قائم على الشراكة والتنسيق، بما يضمن حماية اللاجئين ووصولهم إلى الخدمات الوطنية.
وبحسب المفوضية، يبلغ عدد اللاجئين المسجلين في الأردن حتى حزيران 2025 نحو 590 ألف لاجئ، يشكل السوريون 91% منهم، إلى جانب لاجئين من العراق واليمن والسودان والصومال وأكثر من 40 جنسية أخرى.
وفي كلمتها للاجئين المقيمين في الأردن، قالت ستافروبولو: “نراكم ونسمعكم، ونقف إلى جانبكم. قوتكم وشجاعتكم تلهم العالم”. مؤكدة التزام المفوضية بالدفاع عن حقوقهم وكرامتهم ومستقبلهم.
وفي السياق ذاته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تحويل التضامن مع اللاجئين إلى أفعال ملموسة، من خلال زيادة الدعم الإنساني والتنموي، وتوسيع فرص الحماية وإعادة التوطين، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الحق في طلب اللجوء كجزء أساسي من القانون الدولي.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن 20 شخصًا يُجبرون كل دقيقة على الفرار من بيوتهم بسبب الحرب أو الاضطهاد، ليضافوا إلى ملايين اللاجئين والنازحين حول العالم.