قنصلية مصر في جدة تخصص بريدا إلكترونيا لتسوية موقف التجنيد للمصريين بالخارج
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أطلقت وزارة الخارجية المصرية بيانا من أجل العمل على تسوية أوضاع التجنيد للمصريين في الخارج، منذ نهاية الشهر الماضي.
وواصلت الخارجية عبر صفحتها على «الفيسبوك»: «إلحاقا بالبيانات الصحفية الصادرة عن وزارة الخارجية، بشأن تدشين مبادرة تسوية المواقف التجنيدية بشكل نهائي للمواطنين المصريين بالخارج، التي بدأت اعتبارا من يوم 14 أغسطس 2023، وتستمر لمدة ثلاثين يوما، وفى إطار المتابعة المستمرة والحرص على الإجابة عن كافة الاستفسارات التي ترد من المواطنين المصريين بالخارج بشأن المبادرة، فقد تم تخصيص وسائل التواصل التالية لاستقبال استفسارات المواطنين على مدار الساعة».
ويكون التواصل عبر تطبيق الواتساب على الرقم التالي:
(+201275638989)
أما التواصل عبر البريد الإلكتروني من الضغط هنا.
ووفقا لقرار الخارجية: «تحث وزارة الخارجية المواطنين المصريين بالخارج الذين تنطبق عليهم الشروط، على سرعة التسجيل وإنهاء الإجراءات خلال المدة الزمنية المحددة لإنهاء الموقف التجنيدي بشكل نهائي من خلال تلك المبادرة».
وأضافت في بيانها: «وتنتهز القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في جدة هذه المناسبة لتعرب عن خالص تقديرها واحترامها».
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية الكينية: مستعدون لنشر 1000 شرطي في هايتي
«الخارجية» المصرية تخصص بريد إلكتروني ورقم واتساب لتسوية الموقف من التجنيد للعاملين بالخارج
وزير الخارجية سامح شكري يبحث مع نظيره السعودي قضايا المنطقة و تعزيز آليات التنسيق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وزارة الخارجية القنصلية المصرية وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
شائعات الفيروسات تقلق المواطنين والمسئولون يوضحون الحقائق.. فيديو
حالة من الخوف تسيطر على الكثير من المواطنين بسبب الإصابة بنزلات البرد، خلال الفترة الأخيرة، والكثير يتابع ما ينشر عبر السوشيال ميديا، لكن الجميع يريد معرفة هل المنتشر حاليا “فيروس ماربورج” أم هناك فيروس جديد، أو متحور جديد لـ فيروس كورونا.
في البداية قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن وزارة الصحة تراقب عن كثب تطور حالات الإنفلونزا الموسمية في البلاد، مشيراً إلى أن هذه الفترة تشهد عادة زيادة في الإصابات بالفيروسات التنفسية.
الفيروسات التنفسيةوأوضح الدكتور تاج الدين خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن ما يُعرف بالإنفلونزا ليس نوعاً واحداً من الفيروسات، بل مجموعة من الفيروسات التنفسية، وأكثرها شيوعاً وانتشاراً هو فيروس الإنفلونزا "A"، المعروف بالإنفلونزا الموسمية العادية.
وأضاف أن هذه الفترة تشهد نحو 60 إلى 65% من الإصابات بالإنفلونزا الموسمية من نوع "A"، وتشمل سلالتين رئيسيتين هما H1N1 وH3N2، بالإضافة إلى بعض الفيروسات الأخرى مثل فيروسات "B" والفيروسات المخبليّة وفيروس كورونا.
التطعيموأشار إلى أن التطعيم يشمل أربعة أنواع من فيروس الإنفلونزا: نوعين من إنفلونزا "A" (H1N1 وH3N2) ونوعين من إنفلونزا "B"، وهو ما يُعرف بالتطعيم الرباعي.
وأكد الدكتور تاج الدين على ضرورة التركيز على الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، وتشمل الأطفال الصغار، وكبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة، والفئات الطبية، مضيفا أن التطعيم يقلل من شدة المرض والمضاعفات، لكنه يجب أن يُصاحب دائماً باتباع أساليب الوقاية والحماية الشخصية.
كما كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، تفاصيل جديدة عن الوضع الصحي في مصر خلال الفترة الأخيرة، إن المؤتمر الذي عقده الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، جاء في توقيت بالغ الأهمية للرد على الشائعات المتداولة حول وجود وباء أو كارثة صحية في مصر، موضحًا أن ما يتم ترويجه عبر بعض القنوات والمنصات الإعلامية يفتقر إلى الدقة ويثير القلق بين المواطنين دون سند علمي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن هناك بالفعل زيادة في معدلات الإصابة بالأمراض التنفسية خلال هذا التوقيت من العام، إلا أنها لا تختلف من حيث الأعداد الكلية عن السنوات الخمس السابقة، كما أشار إلى عدم وجود زيادة في معدلات دخول المستشفيات أو الوفيات بسبب هذه الإصابات.
ونوه الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، بأن الفيروس الأكثر انتشارًا حاليًا هو فيروس الإنفلونزا، خاصة النوع H1N1، والذي يمثل النسبة الأكبر من الحالات، في حين تراجع انتشار فيروس كورونا مقارنة بالسنوات الماضية، مؤكدًا أن اللقاح الموسمي ضد الإنفلونزا ما زال فعالًا في تقليل شدة الأعراض.
وأضاف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن وزارة الصحة مستمرة في تطبيق الإجراءات الوقائية، مثل التهوية الجيدة وغسل الأيدي وتجنب التكدس، مع التشديد على عدم استخدام المضادات الحيوية لعلاج الفيروسات لما لها من آثار سلبية على صحة المواطنين.
بينما أكد الدكتور أيمن سالم أستاذ ورئيس قسم الصدر بالقصر العيني، أن الموسم الحالي هو موسم الأنفلونزا ويكون معه كل شئ خاص بالأمراض النفسية، التي يكون معها ارتفاع في درجات الحرارة وتكسير في الجسم، وأن الدور الحالي برد، وأن دور الانفلونزا يتحور كل عام، وأن الدور الحالي يكون الإنفلونزا، وليس متحور جديد من فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الجهاز المناعي يجب أن يعمل في درجة مميزة وأن هذا يتحقق من خلال الغذاء الصحي، وتناول مياه بنسب عالية، وأن يتم الابتعاد عن التدخين، والنوم الصحي.
ولفت إلى أنه ينصح المواطنين بالحصول على لقاح الإنفلونزا، وأنه بعد حصول المواطن على أي فيروس ستكون الإصابة ضعيفة، ولذلك ننصح المواطنين من كبار السن بالحصول على التطعيم.
وفي نفس السياق قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن فصل الشتاء يشهد انتشاراً سريعاً للفيروسات، حيث تنتقل العدوى بسهولة "من أقل لمسة أو عطسة"، ما يتسبب في مشاكل صحية متكررة خلال هذه الفترة، كما أن كثيرين يقعون في "فخ العدوى" بسبب ضعف إجراءات الوقاية، مشيراً إلى ضرورة معرفة كيفية حماية أنفسنا، وكيفية التعافي السريع عند الإصابة بنزلات البرد أو الالتهابات الموسمية.
وأوضح بدران، أن سبب قابلية الجسم للعدوى في الشتاء يعود إلى عدة عوامل مجتمعة، أبرزها انخفاض درجات الحرارة وارتفاع الرطوبة، ما يؤدي إلى قلة التعرّض لأشعة الشمس وانخفاض مستوى فيتامين (د) وبالتالي تراجع المناعة، مضيفا أن تغيّر نمط النوم، وطول فترات البقاء داخل المنازل والأماكن المغلقة، يزيد من فرص استنشاق هواء ملوث وثاني أكسيد الكربون.
كما لفت عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن التدخين داخل الأماكن المغلقة وعدم التهوية الجيدة يرفعان تركيز الملوثات والفيروسات في الهواء، موضحا أن السلوكيات الخاطئة في الشتاء تُعد السبب الأكبر في ارتفاع نسب الإصابة، من بينها إهمال التغذية الصحية وتناول المشروبات الباردة صباحاً لدى الطلاب، خاصة مع بدء العام الدراسي. وأن هذه العادات تؤدي إلى إضعاف المناعة وتجعل الجسم أكثر عرضة لنزلات البرد والحساسية.
وشدّد الدكتور مجدي بدران على أهمية تغيير نمط الحياة في الشتاء بدلاً من المبالغة في تجنّب البرد، مؤكداً أن “السلوك هو الأساس”. وأضاف أن دولاً عديدة تواجه انخفاضاً شديداً في درجات الحرارة، مثل بعض ولايات أمريكا التي تصل فيها الحرارة إلى 15 درجة تحت الصفر، ورغم ذلك يواصل الطلاب دراستهم دون مشاكل صحية تُذكر، ما يؤكد أن التهوية الجيدة، والغذاء السليم، والنشاط اليومي المنتظم، هي عناصر الوقاية الحقيقية، مؤكدا أن الشتاء في مصر يُعد من أفضل الفصول مقارنة بكثير من دول العالم.