طالب مواطنون في محافظة أرخبيل سقطرى برحيل دولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الانتقالي من الجزيرة، وذلك على خلفية عملية تجنيد جديدة.

 

ونشر ناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر تجمعا لمواطنين يرددون هتافات مناوئة للإمارات والانتقالي وتطالب برحيلهما.

 

 

وعلم الموقع بوست أن هذا الاحتقان يأتي عقب إعلان الإمارات عن تجنيد دفعة جديدة من أفراد منتمون لوزارتي الدفاع والداخلية بحجة هيكلة القوات الحكومية، متهمين الانتقالي بعملية التجنيد السابقة؟

 

وتشير مصدر محلية إلى فجوة تتوسع بين المواطنين في سقطرى والجانب الإماراتي، بسبب السلوك الذي أدارت به مليشيا الانتقالي للجزيرة، والإخفاقات التي أدت لتذمرمهم من الطرفين، خاصة مع تدهور الخدمات، وووقع أزمات معيشية، أبرزها غلاء المشتقات النفطية والغاز والكهرباء، وانعدام السيولة.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن سقطرى الإمارات الإمارات في سقطرى المجلس الانتقالي

إقرأ أيضاً:

تجنيد الحريديم.. مشروع قانون جديد يعيد الجدل في إسرائيل

أثار مشروع قانون جديد لتجنيد اليهود الحريديم الذين يُعَدّ دعمهم حاسما لاستمرار حكومة بنيامين نتنياهو، موجة جدل في إسرائيل، بعد أن ندّدت المعارضة به واعتبرته امتيازا خاصا "للمتهرّبين من الخدمة العسكرية".

منذ قيام إسرائيل في 1948، استفاد الحريديم من الإعفاء من الخدمة العسكرية الإلزامية، وهو ما لم يعد باقي المجتمع الإسرائيلي يقبله في وقت استُدعي عشرات الآلاف من المجندين والاحتياطيين للخدمة على عدة جبهات.

ونشر رئيس لجنة الدفاع في الكنيست بوعز بيسموث الخميس مشروع القانون الجديد الذي من المقرر مناقشته في المجلس التشريعي الإثنين، بعد إدخال تغييرات كبيرة على النسخة التي رفضتها الأحزاب التي يصوت لها الحريديم والمشاركة في الائتلاف الحكومي اليميني المتطرف في يوليو.

نصت النسخة الأولى على تجنيد عدد متزايد من اليهود الحريديم كل عام، وفرض غرامات على من يرفض منهم الامتثال.

لكن النسخة التي نشرها بيسموث لا تنص إلا على عقوبات ضئيلة (مثل حظر السفر إلى الخارج أو الحصول على رخصة قيادة) ضد الحريديم الذين يرفضون استدعاءهم للتجنيد، ويخفّض حصص تجنيدهم من خلال تغيير المعايير، وييسِّر إعفاء الطلاب الذكور في المدارس التلمودية.

وعنونت صحيفة يديعوت أحرونوت، الجمعة، تعليقا على المشروع أنه يفرض "التجنيد على الورق فقط"، وندّدت بما وصفته بأنه "عملية احتيال واضحة"، معتبرة أن "قانون التجنيد الجديد لن يجنّد أحدا".

ودافع بوعز بيسموث عن مشروع القانون الذي وصفه بأنه "متوازن" و"مسؤول"، مؤكدا أنه لا يسعى إلى "تثبيت الائتلاف الحكومي"، فيما يعيد "حزب شاس" الحريدي السفارادي النظر في تحالفه مع رئيس الوزراء.

من جانبها، ترفض المعارضة بشدة هذا المشروع الذي تتعهد بإفشاله.

ووصف زعيمها يائير لبيد النص بأنه "عار مناهض للصهيونية"، وندّد به باعتباره مخططا "مؤسفا وضعه فاسدون وفارّون من الخدمة".

مقالات مشابهة

  • سقطرى تبحث توسيع الشراكة التنموية والبيئية مع الصين
  • 15 عاماً على قرار الجينوسايد.. الكورد الفيليون يطالبون بتنفيذ القانون
  • الكنيست الإسرائيلي يستأنف مناقشة مشروع قانون تجنيد الحريديم
  • افتتاح استاد الاتحاد في سقطرى.. مرحلة جديدة من النهضة الرياضية بدعم إماراتي
  • بن حبريش: حضرموت تتعرض لغزو قبلي خارجي والانتقالي يسعى للسيطرة على منابع النفط.. عاجل
  • العليمي يرفع سقف التَّهديد ضدَّ الانتقاليِّ بعد تفجُّر أزمة جديدة في عدن
  • متظاهرون في برلين يطالبون الحكومة الألمانية بوقف دعم إسرائيل
  • مواطنون لـ"الرؤية": نحتاج إلى تعزيز ثقافة التعاون والاعتماد على النفس في ظل ارتفاع تكاليف استقدام ورواتب العاملات
  • مياه القاهرة تجري استطلاعات رأي ميدانية بدار السلام..مواطنون يشتكون في التعليقات
  • تجنيد الحريديم.. مشروع قانون جديد يعيد الجدل في إسرائيل