محافظ البحيرة تستقبل نظيرها بدمياط لافتتاح معرض أوكازيون للأثاث
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
استقبلت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بمكتبها بديوان عام المحافظة، الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، لافتتاح «معرض أوكازيون دمياط للأثاث»، الذي يُقام بنادي ألعاب دمنهور.
حيث رحبت الدكتورة جاكلين عازر بمحافظ دمياط على أرض المحافظة، وأعربت عن سعادتها بالتعاون المثمر مع محافظة دمياط، مؤكدةً أن إقامة هذا المعرض يعد خطوة هامة نحو تعزيز صناعة الأثاث المحلي وتشجيع التبادل التجاري بين المحافظات ودعم المواطنين، خاصة المقبلين على الزواج، من خلال توفير منتجات بأسعار مناسبة مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وتوفير المزيد من فرص العمل.
وأشارت محافظ البحيرة إلى أنه سيتم توفير كافة الإمكانيات والتيسيرات اللازمة لنجاح المعرض وتحقيق الأهداف المرجوة منه، مؤكدةً على استمرار العمل المشترك بين المحافظتين لدعم القطاع الصناعي وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
يُذكر أن المعرض الذي تنظمه الغرفة التجارية لمحافظة البحيرة بالتنسيق مع الغرفة التجارية بدمياط، يشارك به عدد كبير من مصانع وشركات الأثاث الرائدة بمحافظة دمياط، والتي تقدم منتجات متنوعة تلبي جميع الأذواق بأسعار تنافسية، بما يعزز حركة البيع والشراء ويدعم الصناعات المحلية، وفي نهاية اللقاء تم تبادل الدروع بين محافظي البحيرة ودمياط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحيرة دمنهور معرض أوكازيون للأثاث افتتاح معرض للأثاث دعم الصناعات المحلية
إقرأ أيضاً:
بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
افتتح المركز الثقافي التركي في مدينة القدس، مساء السبت، معرضا فنيا للفنانة الفلسطينية سندس الرجبي، التي استوحت أعمالها من القرى المقدسية المهجرة، لتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان.
وحمل المعرض، الذي حضره شخصيات مهتمة بالفن والثقافة وفنانون وإعلاميون، اسم "بين الماء والطين".
وأفاد منظمو المعرض أن الأعمال الفنية المعروضة استلهمت من القرى المقدسية المهجرة.
و"المعرض يقدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك، كما تعتمد بعض الأعمال على طباعة أوراق النباتات على الطين، في محاولة لاستحضار ذاكرة المكان وتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان"، وفق المنظمين.
وأشار المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن "رؤية فنية معاصرة توثق الأثر البصري والوجداني للقرى المهجرة".
وفي كلمتها على هامش افتتاح المعرض، اعتبرت الفنانة الرجبي هذا المعرض "محاولة فنية لاستحضار القرى المهجّرة من خلال المادة، حيث يجتمع اللون والطين والنبات عناصر تحمل أثر الأرض وذاكرة المكان".
ولفتت إلى أن الأعمال المعروضة تعكس علاقة مباشرة بالطبيعة والبيئة الفلسطينية.
وخلال أحداث النكبة عام 1948، أجبرت العصابات الصهيونية ما لا يقل عن 100 ألف مواطن فلسطيني على الهجرة من 38 قرية وخربة في محافظة القدس.