أكد قيادي بارز في جماعة الحوثي، أن الجماعة قطعت شوطا مهما على طريق السلام في اليمن، متهما أطرافا داخل التحالف بعرقلة جهود عملية السلام.

 

وقال القيادي حسين العزي المعين من قبل المليشيا نائبا لوزير خارجية الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في منشور له على منصة إكس: "قطعت صنعاء والرياض شوطاً مهماً على طريق السلام، وتظهران تصميماً تضامنياً مشتركاً على إنجاز هذه الغاية النبيلة.

 

 

وأوضح أن صنعاء والرياض لن تسمحا لأي طرف فرعي داخل التحالف بمواصلة عرقلة هذا المسار، واعتقد من المهم أيضا أن تتخلى امريكا عن موقفها المعيق للسلام.

 

ومنذ أشهر يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن إحياء عملية السلام المتعثرة في اليمن، بعد أن تأثرت بحرب غزة التي ألقت بتبعاتها على جهود السلام في اليمن، حيث أعلن المبعوث الأممي في ديسمبر الماضي خارطة الطريق الأممية بعد جهود سعودية عمانية مشتركة مع جماعة الحوثي بمعزل عن المجلس الرئاسي اليمني.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء السعودية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي


وأشَارَ التقرير، الذي حمل عنوان “رهائن الثروة”، إلى أن استهداف سفينتي “Magic Seas” و”Eternity C” مؤخّراً، عبر عمليات دقيقة نفذتها زوارق يمنية صغيرة وقوات بحرية خَاصَّة، يمثل تحوّلًا نوعيًا في تكتيكات الرد اليمني، بعيدًا عن الاعتماد الحصري على الصواريخ والطائرات المسيّرة.
كما أبرز التقرير إعلان صنعاء استهداف أي سفينة تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسيتها، كخطوة جديدة في استراتيجية الردع الشامل، وهو ما انعكس في حالة القلق التي تسود حَـاليًّا أوساط شركات الملاحة والتأمين.
ورأى التقرير أن القوات اليمنية لا تستخدم القوة فقط، بل توظف كذلك أدوات الإعلام والدعاية السياسية لنقل رسائلها بوضوح، حَيثُ ظهرت طواقم سفن أجنبية في مقاطع فيديو بعد احتجازهم، في مشاهد تؤكّـد أن القضية الفلسطينية باتت حاضرة في قلب المعركة البحرية.
وتطرقت النشرة البريطانية إلى العجز الواضح في “الردع الغربي”، حَيثُ لم تتمكّن أي قوة بحرية أمريكية أَو بريطانية من التدخل خلال وقوع الهجمات، رغم مرور أكثر من عام ونصف على بدء التصعيد. وأشَارَ التقرير إلى أن خفض نفقات الحماية الأمنية للسفن زاد من هشاشتها، لتصبح أهدافا سهلة في مياه تعج بالتوتر.
ورغم المحاولات الغربية لحماية الملاحة المرتبطة بـ”إسرائيل”، إلا أن الواقع – بحسب التقرير – يؤكّـد أن الرد اليمني نجح في تعطيل أحد أهم الموانئ الإسرائيلية (ميناء إيلات) وأحدث شللاً فعليًا في خطوط الإمدَاد البحري.
في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة وبريطانيا دعم الاحتلال عسكريًّا وسياسيًّا، تُظهر صنعاء قدرتها على قلب المعادلة في البحر، في مشهد يعكس تضامنًا فاعلًا ومتصاعدًا مع شعب فلسطين المحاصر، ويضع العالم أمام سؤال أخلاقي واضح: من يملك القوة الحقيقية للتأثير

مقالات مشابهة

  • الدوحة القطرية على خط الأزمة السودانية
  • جهود مكثفة لكشف ملابسات العثور على جثة شخص داخل شقة في مدينة السلام
  • مجلس الأمن يستعد لعقد جلسة جديدة بشأن اليمن
  • موقع بريطاني: قدراتُ اليمن البحرية تكشف هشاشة الردع الغربي
  • الأسبوع المقبل … مجلس الأمن يعقد جلسته لبحث الأوضاع في اليمن
  • ندوة ثقافية في الحيمة الداخلية بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • اليمن يرحب بإعلان عدد من الدول عزمها الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة
  • اليمن: محكمة حوثية تقضي بإعدام نجل الرئيس السابق
  • قيادي حوثي يهدد السعودية وأبو ظبي.. لا حصانة لمن يخدم نتنياهو
  • صعدة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن