ليبيا – نجحت المؤسسة الوطنية للنفط، من خلال ملتقى “الشراكة الاستراتيجية للنفط والغاز” الذي نظمته تحت شعار “نحو تنمية مستدامة وزيادة الإنتاج”، في تحقيق خطوات ملموسة لتأسيس شراكة متينة بين المؤسسة وشركات القطاع الخاص في مجال النفط والغاز. وأثمر الملتقى عن تشكيل فريق عمل من ثلاثة أعضاء يمثلون شركات القطاع الخاص من المناطق الغربية والشرقية والجنوبية، يتولى متابعة تنفيذ توصيات الملتقى والتواصل مع المؤسسة، حيث تم اختيارهم بالتوافق بين أكثر من 150 ممثلاً عن الشركات المشاركة.

وأكدت توصيات الملتقى، بحسب المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط، على أهمية بناء قطاع خاص قوي ومستدام لدعم الاقتصاد الليبي. ودعت إلى تبني سياسات تعزز الشراكة مع القطاع الخاص، بما يمهد الطريق لزيادة الإنتاج وتحقيق التنمية المستدامة. كما شددت على إنشاء بنك مصرفي للطاقة لدعم الشركات العاملة في قطاع النفط والغاز وتسهيل تعاملاتها المالية، مع العمل على تسوية الديون المتراكمة على هذه الشركات خلال السنوات السابقة.

ودعت التوصيات إلى الإسراع بتفعيل فريق التواصل المختار خلال الملتقى لضمان تنفيذ التوصيات وتحديد آلية دائمة للتنسيق بين المؤسسة والقطاع الخاص. كما أوصت بتنظيم الملتقى بشكل دوري لتقييم التقدم المحرز ومناقشة التحديات الجديدة.

وفي هذا السياق، أصدر رئيس مجلس إدارة المؤسسة، فرحات بن قدارة، توجيهاته لمكتب البرامج الاستراتيجية بإضافة مؤشر أداء رئيسي جديد (KPI) ضمن مؤشرات أداء الشركات التابعة للمؤسسة، يهدف إلى قياس نسبة المبالغ المتعاقد عليها مع شركات القطاع الخاص سنويًا من إجمالي الميزانية المخصصة لكل شركة.

وشمل الملتقى ثلاث جلسات رئيسية: تناولت الجلسة الأولى تحليل السياسات الحالية ومناقشة أبرز التحديات، فيما ركزت الجلسة الثانية على التحديات الراهنة للشراكة مع القطاع الخاص وأهم العوامل المؤثرة عليها. أما الجلسة الثالثة فقد خصصت لاستكشاف آليات التعاون المستقبلية وإيجاد بدائل للتحديات، واختُتمت بورشة عمل تفاعلية وضعت رؤية مشتركة للشراكة، تضمنت العديد من الأفكار والمبادرات التي ستؤخذ بعين الاعتبار في صياغة بنود هذه الشراكة الواعدة.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

اتفاق لإعادة الإعمار لدعم الصادرات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة

وقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD، اتفاقية تعاون مع أحد البنوك الإماراتية الخاصة العاملة في السوق المصري، لتيسير عمليات حصول الشركات المصرية علي التمويل اللازم لتنفيذ مشروعاتها ومخططاتها التوسعية.
تضمنت الاتفاقية مشاركة البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية في المخاطر التمويلية للشركات.

المالية تستأنف خطة الإصدارات الدولية من الصكوك السياديةتجارة الجيزة: بروتوكول التعاون مع مجلس الدولة خطوة استراتيجية لدعم التجار


يدعم الاتفاق بحسب تقرير صادر اليوم، القدرات التي يستهدفها البنك المركزي المصري لتحقيق  التنمية الاقتصادية الشاملة، وتمكين القطاع الخاص، وتعزيز الشمول المالي، من خلال تقديم حلول تمويلية مبتكرة تتوافق مع متطلبات السوق المصري، وتدعم التوجهات الوطنية نحو بناء اقتصاد قوي ومستدام.
وفقا للتقرير والذي كشف عن أن تلك   الاتفاقية هي الأولي من نوعها، إذ يعتبر البنك الاماراتي الخاص هو أول  بنك في السوق المحلي ينضم إلى إطار مشاركة المخاطر الخاص بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وهو ما يؤكد مكانته الريادية في القطاع المصرفي المصري.
وفقا لاستراتيجية البنك المركزي المصري والتي تتضمن التي تتضمن  بناء شراكات دولية تُعزز من دوره في تقديم خدمات مصرفية متكاملة، وتسريع وتيرة التحول الرقمي، وتقديم تجربة مصرفية متطورة وفق أعلى معايير الجودة والابتكار.
قال مسئول بارز بالبنك إن  الاتفاقية تعكس توجهات الجهاز المصرفي لتعظيم التعاون مع  المؤسسات المالية الدولية وثقتها  في  قدرة البنوك لإحداث تأثير حقيقي ومستدام داخل المجتمعات، وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تطوير البيئة الاستثمارية وتعزيز الشمول المالي.
وأكد أن بنكه ملتزم  بتمكين القطاع الخاص ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي، إذ يركز الاتفاق على  توسيع نطاق الخدمات التمويلية  وتقديم حلول مبتكرة تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
و تستهدف الاتفاق. تصميم وتقديم مجموعة متنوعة من الحلول المصرفية المتقدمة، إذ سيتم توجيه هذه القروض الفرعية لدعم الشركات المحلية ذات القدرات التصديرية الواعدة، مع التركيز بشكل خاص على الشركات الصناعية المستهدفة لتعميق التصنيع المحلي و إحلال الواردات.
وفقاً للاتفاقية، سيقوم البنك الأوروبي بإتاحة ضمانات تغطي ما يصل إلى 65% من قيمة كل قرض فرعي يتم منحه من قبل البنك الخاص .
ويعتبر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مصر من الدول المؤسسة له، وقد بدأت في الاستفادة من استثماراته منذ عام 2012.  وحتى الآن، ضخّ البنك ما يقرب من 13.3مليار يورو في أكثر من 200 مشروع تنموي في مختلف أنحاء البلاد، تغطي قطاعات حيوية تشمل التمويل، الصناعات الغذائية، التصنيع، والخدمات،
إلى  جانب مشروعات البنية التحتية في مجالات الكهرباء، النقل، المياه والصرف الصحي. كما قدّم البنك دعمًا فنيًا لأكثر من 500 شركة صغيرة ومتوسطة، في إطار جهوده المتواصلة لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري.

طباعة شارك البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية البنوك الإماراتية البنك المركزي المصري الشمول المالي

مقالات مشابهة

  • مؤشر بورصة قطر يغلق تداولاته مرتفعا
  • منتدى نجران للاستثمار 2025 يعزز الشراكة الاقتصادية السعودية اليمنية ويفعّل منفذ الوديعة كبوابة تنموية استراتيجية
  • "التعليم" تنظم ملتقى القطاع غير الربحي 2025 في الرياض 1 يوليو
  • دولة عربية تقود ارتفاع اكتشافات النفط والغاز العالمية إلى أعلى مستوى في 3 أشهر
  • اتفاق لإعادة الإعمار لدعم الصادرات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • النقل الدولي واللوجستيات: خطة الحكومة تساعد الشركات الصناعية على خفض التكاليف
  • مؤشر بورصة قطر يغلق تداولاته مرتفعا بنسبة 1.93 بالمئة
  • وزير العمل يوجه أعضاء مكاتب التمثيل بالخارج بالتواصل مع الشركات لتوفير فرص عمل للشباب
  • تركيا.. ارتفاع الشركات المغلقة 12% بالأشهر الخمسة الأولى
  • تعلن المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم بالضالع أن الختم الخاص بها قد تم استبداله