رؤوس حيوانات مقطوعة ورسائل دموية.. حادثة بشعة تهز إيطاليا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
هزت بلدة ألتوفونتي في صقلية حادثة مروّعة بعد العثور على رأس حصان مقطوع وبقرة مذبوحة وعجلها الصغير مغطى بالدماء داخل مزرعة مملوكة لمقاول بناء محلي.
وأعلنت السلطات الإيطالية فتح تحقيق في الواقعة، معتبرةً أنها تحمل بصمات تهديد منظم للمافيا، والتي يُعرف عنها استخدام هذا الأسلوب لنشر الخوف وترهيب رجال الأعمال.
وصرح المقاول المتضرر، الذي لم يُعلن اسمه لدواعٍ أمنية، صرح للشرطة بأنه لم يتلق تهديدات مباشرة قبل وقوع الحادث، لكنه أشار إلى تعامله في مشاريع بناء لصالح البلدية المحلية، التي تعمل جاهدة على منع المافيا من اختراق عمليات التعاقد العامة.
التحقيقات الأولية وتاريخ الحادثة
ووفقًا لتقرير من مديرية مكافحة المافيا، يُعتقد أن الواقعة قد تكون مرتبطة بإطلاق سراح 20 من أفراد عصابة كوزا نوسترا مؤخرًا، الذين أكملوا عقوباتهم.
وحذر رئيس المديرية، موريزيو دي لوسيا، في تصريح سابق من أن الإفراج عن هؤلاء الأفراد يزيد من خطر العودة إلى أساليب الترهيب التقليدية، مثل تلك التي شهدتها صقلية في العقود الماضية، واستخدام جثث الحيوانات كوسيلة للترهيب ليس جديدًا على الجزيرة.
ويسجل التاريخ العديد من الحوادث المماثلة، مثل العثور على رؤوس خنازير أو كلاب في ممتلكات رجال الأعمال المحليين. الحادثة الأخيرة أعادت إلى الأذهان مشهدًا شهيرًا من فيلم العرّاب، حيث تُرك رأس حصان مقطوع في السرير كرسالة تهديد واضحة.
ردود أفعال محلية ودولية
ووصفت عمدة ألتوفونتي، أنجيلا دي لوسيا، الحادث بأنه "غير إنساني ومثير للرعب"، مشيرة إلى أن مثل هذه الأفعال تعيد صقلية إلى عصور الظلام. من جانبها، أكدت السلطات استمرار جهودها لمكافحة المافيا والتصدي لمحاولات استعادة نفوذها عبر العنف والترهيب.
ويعتبر كوزا نوسترا، المعروفة بأنها واحدة من أخطر منظمات الجريمة المنظمة، تركز حاليًا على اختراق الصناعات الاقتصادية الكبرى مثل البناء وإدارة النفايات. وعلى الرغم من النجاحات الأمنية، بما في ذلك القبض على زعيمها ماتيو ميسينا دينارو في عام 2023 بعد فرار دام 30 عامًا، إلا أن مكافحة نفوذها الاقتصادي والاجتماعي تظل تحديًا مستمرًا.
ويسلط الحادثة الأخيرة تسلط الضوء على أهمية مواصلة الجهود الأمنية والمجتمعية لاقتلاع جذور المافيا من صقلية ومنعها من العودة إلى أساليبها التقليدية في الترهيب والسيطرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية صقلية المافيا مكافحة المافيا إيطاليا صقلية المافيا راس حصان مكافحة المافيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فيديو مثير للجدل.. أردوغان يُحرج ماكرون بـ"فخ الأصابع"
شهدت قمة المجتمع السياسي الأوروبي في ألبانيا واقعة غريبة، جمعت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأظهرت الكاميرات الموقف المحرج، الذي تعرض له ماكرون، بعد مصافحته أردوغان، حيث تعمد الأخير إمساك إصبع الرئيس الفرنسي لفترة طويلة.
وكان مترجمان يترجمان محادثة الرئيسين، في الوقت الذي كان أردوغان يمسك بقوة بإصبع ماكرون، قبل أن يتركه في النهاية بعد مرور 12 ثانية.
وقد أثارت الحادثة تفاعلا واسعا والكثير من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، لاسيما وأن ماكرون حاول إفلات إصبعه دون جدوى.
واعتبر بعض المعلقين أن ما جرى يُظهر "هيمنة رمزية" من أردوغان على نظيره الفرنسي، فيما اتهم آخرون ماكرون بالفشل في إدارة المواقف الدبلوماسية الحساسة.
وقال أحد المعلقين: "أردوغان أكد هيمنته على ماكرون بـ-فخ الأصابع- غير المتوقع".
وذكر السياسي الفرنسي فلوريان فيليبو، تعليقا على الفيديو: "ماكرون حاول أن يكون ذكيا مع أردوغان: فوجد نفسه مهانا".
وأضاف: "أردوغان فعل ما فعله ترامب بعدم ترك إصبعه: ماكرون يجد نفسه كطفل صغير أمام الكاميرات! ماكرون كارثة!".
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانبين حول الحادثة حتى الآن.