قيادي في حماس: أرض غزة ستظل مقاومة والعدو إلى زوال
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري إن أرض غزة كانت وستبقى أرضا فلسطينية، مؤكدا أن العدو الصهيوني يتوهم أنه قادر على تحقيق أهدافه.
وأضاف أبو زهري في تصريحاتٍ صحفية مساء اليوم الأحد ، أن جرائم العدو الصهيوني المتواصلة من قتل للمدنيين، واستهداف المستشفيات، وتدمير المنازل، وتطبيق سياسة التجويع والتطهير العرقي، تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، ولن تؤدي إلا إلى تعزيز صمود الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن تصعيد العدو العسكري في قطاع غزة لن يحقق أهدافه بل سيزيد من إصرار الشعب الفلسطيني على مقاومة الاحتلال ودفاعه عن حقوقه المشروعة.
وشدد أن وقف العدوان على غزة يمثل أولوية بالنسبة لحركة حماس، وأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي تفاهمات لا تؤدي إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين وعودتهم إلى بيوتهم التي أُجبروا على تركها.
وأكد أبو زهري “أن غزة ستظل مقاومة، وأن الاحتلال إلى زوال بإذن الله”، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على العدو الصهيوني لوقف جرائمه .
وأشار القيادي أبو زهري أن تصعيد حكومة العدو لسياسة الاستيطان في القدس والضفة الغربية يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن المشاريع الاستيطانية والجرائم الصهيونية التي يرتكبها العدو الصهيوني لن تفلح في تغيير حقائق التاريخ، وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
ودعا أبو زهري منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى التحرك والتصدي للمشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس، مؤكدًا أن استمرار هذه السياسات من قبل الاحتلال يعزز من معاناة الشعب الفلسطيني ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني.
وطالب أبو زهري إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى التكفير عن خطيئتها بالضغط على العدو لوقف جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، محمّلًا إياها مسؤولية ما يحدث من جرائم .
واختتم أبو زهري تصريحاته بالقول إن الاختبار الحقيقي في المرحلة المقبلة هو حجم الجهد المبذول لاعتقال قادة العدو الصهيوني، وهو ما سيُظهِر مدى الجدية في الدفاع عن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی أبو زهری
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.