حملة ميدانية لإزالة العشوائيات في أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
يمانيون../
نفذت إدارة مرور أمانة العاصمة بالتعاون مع مكتب الأشغال وصندوق النظافة والتحسين بالأمانة،اليوم، حملة ميدانية لإزالة العشوائيات ومسببات الازدحام المروري في الشوارع العامة.
واستهدفت الحملة، رفع البسطات وعربات الباعة المتجولين ونقلها إلى الأماكن المخصصة لها، وإزالة المظاهر العشوائية والسيارات المتهالكة والخردة من الشوارع وتنظيم الوقوف الطولي في شوارع جدر والصافية وجولة 45.
وأوضح مدير مرور أمانة العاصمة العقيد نجيب الأسدي، أن الحملة تأتي بناءً على الموجهات العامة الصادرة من قيادة شرطة المرور بهدف تعزيز الانضباط المروري وتثبيت الوقوف الطولي بما يجعل طرقنا أكثر أمناً لمستخدميها.
وأكد استمرار الحملة بمشاركة الجهات ذات العلاقة لإزالة جميع مسببات الازدحام المروري ورفع المظاهر العشوائية وتعزيز انسيابية الحركة المرورية والسلامة العامة في مختلف الشوارع الرئيسية بمديريات الأمانة.
من جانبه دعا مدير إدارة المرافق والأسواق بالأمانة ذاكر العامري، جميع المواطنين إلى التعاون مع جهود فرق الحملة بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة وإبراز المظهر الجمالي وتسهيل حركة السير في شوارع العاصمة.
وأشار إلى ضرورة مساندة شرطة المرور في وضع حلول ومعالجات للحد من الازدحام والحوادث المرورية وأداء المهام واستمرار وتحسين العمل المروري.. مؤكداً أن الحملة لاقت ارتياحاً شعبياً من المواطنين ومستخدمي الطريق.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اتحاد المنظمات التربوية يطلق حملة وطنية ضد خصخصة فضاءات الطفولة والشباب
أعلن اتحاد المنظمات المغربية التربوية اليوم عن إطلاق حملة وطنية واسعة للدفاع عن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب في المغرب، وذلك ردًا على ما وصفه بـ »التطورات الخطيرة » التي تهدد هذه الفضاءات.
وأعرب الاتحاد عن استغرابه الشديد من التناقض بين الخطاب الرسمي للحكومة حول « الدولة الاجتماعية » وممارساتها الميدانية، مسجلًا أسفه العميق لصمت وزير الشباب والثقافة والتواصل، وتجاهله للنداءات المتكررة لعقد لقاء لمناقشة هذه المستجدات.
كما أبدى الاتحاد رفضه التام للاستعدادات الجارية لتفويت إدارة عدد من مؤسسات وفضاءات الشباب، وخاصة مراكز الاستقبال ومراكز الاصطياف والتخييم من الجيل الجديد، لجهات تجارية ربحية. وأكد الاتحاد أن هذا التفويت يتم في غياب تام لأي مقاربة تشاركية، ويعد استخفافًا خطيرًا بأدوار الجمعيات والمنظمات التربوية التي ظلت شريكًا أساسيًا في خدمة الطفولة والشباب لعقود.
ووجه الاتحاد نداءً إلى كافة الفاعلين الجمعويين، الحقوقيين، السياسيين، والنقابيين، وإلى جميع « الضمائر الحية في البلاد »، لاستشعار خطورة التوجه الحكومي والانخراط في الحملة الترافعية والاحتجاجية الوطنية. الهدف من هذه الحملة هو إقناع الحكومة ودفعها للتراجع عن هذا « المخطط المشؤوم » الذي يهدد مستقبل الطفولة والشباب في المغرب.
وأشار الاتحاد بقلق بالغ إلى الانخفاض الكبير في عدد المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم خلال السنوات الأخيرة، حيث بلغ هذا الموسم نسبة تراجع تقدر بـ70% لدى غالبية الجمعيات مقارنة بالمواسم السابقة، خاصة في المخيمات الثابتة بمراكز الاصطياف والتخييم. واعتبر الاتحاد هذا التراجع مؤشرًا صادمًا على فشل السياسات المتبعة وغياب رؤية حقيقية للنهوض بهذا الورش المجتمعي الحيوي.
وأعلن الاتحاد عن إطلاق برنامج وطني للترافع ابتداءً من شهر يونيو الجاري، بهدف الدفاع عن الخدمة السوسيو-تربوية العمومية وعن مؤسسات وفضاءات الطفولة والشباب كمكسب وطني لا يمكن التفريط فيه. كما دعا إلى تشكيل جبهة وطنية للدفاع عن هذه المؤسسات والتصدي لأي محاولات لتفويتها أو خوصصتها.
كلمات دلالية الخوصصة حكومة أخنوش قانون