أسعار خام البصرة تسجل انخفاضًا طفيفًا رغم استقرار النفط العالمي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نوفمبر 25, 2024آخر تحديث: نوفمبر 25, 2024
المستقلة/- شهدت أسعار خام البصرة، بأنواعه “الثقيل والمتوسط”، انخفاضًا طفيفًا اليوم الاثنين، في وقت استقرت فيه أسعار النفط العالمية عند أعلى مستوياتها في أسبوعين، بعد مكاسب بلغت 6% خلال الأسبوع الماضي. هذا الانخفاض الطفيف لأسعار خام البصرة يأتي في وقت حساس، حيث تزايدت التوترات الجيوسياسية بين القوى الغربية ومنتجي النفط الرئيسيين مثل روسيا وإيران، مما يرفع من المخاطر المتعلقة بتعطل الإمدادات النفطية.
سجل خام البصرة الثقيل تراجعًا بمقدار 6 سنتات، ليصل إلى 69.83 دولارًا للبرميل، في حين انخفضت أسعار خام البصرة المتوسط بنفس القدر لتصل إلى 72.28 دولارًا للبرميل. هذا التراجع، رغم كونه طفيفًا، يثير بعض التساؤلات حول مستقبل أسواق النفط في ظل الظروف الجيوسياسية الراهنة.
استقرار أسعار النفط العالميةعلى الرغم من الانخفاض الطفيف لأسعار خام البصرة، استقرت أسعار النفط العالمية عند أعلى مستوياتها في أسبوعين، حيث حققت مكاسب ملحوظة بلغت 6% خلال الأسبوع الماضي. هذه المكاسب جاءت نتيجة لتصاعد التوترات الجيوسياسية بين القوى الغربية ومنتجي النفط الرئيسيين مثل روسيا وإيران، مما أدى إلى زيادة المخاوف من تعطل الإمدادات النفطية.
العوامل المؤثرة في الأسواق النفطيةترتبط تقلبات أسعار النفط بالعديد من العوامل العالمية والمحلية، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الجيوسياسية. في الوقت الذي تسعى فيه الأسواق لتوقع التأثيرات المستقبلية على الإمدادات، يظل العامل الجيوسياسي من أكبر التحديات التي تواجه أسواق النفط، سواء في الشرق الأوسط أو في مناطق أخرى من العالم.
بالإضافة إلى التوترات السياسية، تظل مخزونات النفط العالمية عاملًا مهمًا في تحديد استقرار الأسعار، حيث تؤثر القرارات الاقتصادية الدولية مثل تخفيض الإنتاج أو زيادة الإنتاج بشكل مباشر على توازن السوق.
الآفاق المستقبليةمن المتوقع أن تستمر أسعار خام البصرة في التذبذب بناءً على تغيرات الظروف الجيوسياسية وأسواق النفط العالمية. في ظل تزايد التوترات السياسية والعقوبات الاقتصادية التي قد تفرض على بعض الدول المنتجة، سيظل التأثير على أسواق النفط قائمة، مما يضعف بعض آمال الاستقرار في الأسعار.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار خام البصرة النفط العالمیة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
جامعة درنة تسجل أول مساهمة جينية ليبية عن القروش في قاعدة البيانات العالمية
عرضت جامعة درنة، أول دراسة جينية تُجرى على أسماك القروش في ليبيا، وذلك ضمن فعالية علمية متخصصة نظمها الصندوق في مدينة جرجيس بدولة تونس.
وبحسب بيان وزارة التعليم العالي بالحكومة الليبية، يأتي ذلك في إطار اتفاق التعاون العلمي المشترك بين جامعة درنة والصندوق العالمي للطبيعة – شمال إفريقيا.
وجاءت هذه المشاركة العلمية من قبل الأستاذ أسامة البرعصي عضو هيئة التدريس بجامعة درنة ،حيث قدّم النتائج الأولية لدراسته حول الاختلافات الوراثية للقروش في ليبيا.
وكشفت نتائج الدراسة، «توثيق تسجيل أول لنوع جديد على مستوى البحر الأبيض المتوسط بالاعتماد على التحاليل الجينية، التسجيل الأول لعدة أنواع من القروش في المياه الليبية، رصد عده انواع مهددة بالانقراض ضمن عينات الدراسة».
وشملت الدراسة أيضا على أنواع تفتقر إلى بيانات بيولوجية بناء على تصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
كما تم الاتفاق بين الجامعة و الصندوق على إطلاق مشروع لإعداد دليل إرشادي تصنيفي للقروش في ليبيا؛ بهدف توفير مرجع علمي يُسهل جهود التوثيق والتصنيف ويدعم الدراسات المستقبلية.
وتُعد هذه الدراسة أيضًا أول مساهمة جينية من ليبيا تُسجل على قاعدة البيانات العالمية (GenBank) حول القروش، ما يمثل خطوة مهمة في تعزيز مساهمة الباحثين الليبيين في الأبحاث البيئية والجينية على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.
الوسومالقروش جامعة درنة