إلتقى نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، حماد أيوب، بالأمين العام للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (APOTAN) في مونتريال، وهذا على هامش الدورة السبعين للجمعية، أين أكد أن الجزائر تلتزم بتعزيز شراكتها الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار.

وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، ركز اللقاء على تعزيز التعاون البرلماني لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

خاصة قضايا الأمن والاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وشدد أيوب على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في دعم السلام، مع الإشارة إلى تطلع الجزائر لتوسيع شراكتها مع الجمعية في مجالات مكافحة الإرهاب، مواجهة الهجرة غير الشرعية، ومعالجة التغير المناخي.

كما أكد اللقاء على التزام الجزائر بتعزيز شراكتها الدولية والإقليمية، ودورها الفاعل في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليميين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الأمن والاستقرار

إقرأ أيضاً:

السعودية تؤكد موقفها الثابت: لا للتصعيد.. نعم للسلام وحماية السيادة

البلاد _ جدة

مع تصاعد حدة التوترات الإقليمية وازدياد وتيرة التصعيد العسكري في بعض مناطق الشرق الأوسط، جدّدت المملكة العربية السعودية موقفها الثابت والداعم للسلام والحلول الدبلوماسية، منددةً بالاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، ومؤكدةً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمنع تفاقم الأوضاع. ويأتي هذا الموقف ضمن نهج متسق تتبناه المملكة للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ورفضها القاطع لاستخدام القوة أو الأجواء السعودية في تنفيذ عمليات عدائية.

وأعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدة أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا صارخًا ومخالفةً واضحة للقوانين والأعراف الدولية.

وتؤكد المملكة تمسّكها بمواقفها الثابتة والمعلنة تجاه التوترات والأزمات الإقليمية والدولية، والمتمثلة في انتهاج الحلول السلمية والدبلوماسية، ورفض التصعيد والصراعات، والعمل على تهيئة الظروف اللازمة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، موضحة أن استمرار التصعيد في المنطقة من شأنه تعقيد الأوضاع بشكل أكبر.

وتشدد المملكة على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، والعمل المشترك على نزع فتيل التوتر وتوفير مسارات فعالة للتوصل إلى حلول سياسية تجنّب المنطقة المزيد من التصعيد. كما وتحرص القيادة السعودية –حفظها الله– على التواصل الدائم مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، والأطراف الدولية المؤثرة، لمتابعة المستجدات وتنسيق الجهود الرامية إلى التهدئة ووضع حد للتوترات الإقليمية من خلال العمل الجماعي والتفاهم السياسي.

وأكدت المملكة حرصها التام على تأمين مجالها الجوي من أي اختراقات، وعدم السماح باستخدامه في أي أعمال عدائية تستهدف دول المنطقة، حفاظاً على سيادتها الوطنية وأمنها الداخلي.

وفي هذا السياق، تشدد المملكة على رفضها القاطع لأي تصعيد عسكري، مع التأكيد على أنها تنأى بنفسها عن أي تحركات من شأنها زعزعة أمن المنطقة، داعية في الوقت ذاته إلى ضبط النفس وتغليب منطق الحوار والحلول السلمية. كما تؤكد أنها لن تسمح بمرور أي طائرات أو صواريخ عبر مجالها الجوي، مهما كانت وجهتها أو مصدرها، وذلك في إطار التزامها الراسخ بحماية سيادتها وسلامة أراضيها.

وتُعد المملكة شريكًا فاعلاً في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف التصعيد، حيث تدعو إلى تحمّل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، والعمل على تهدئة الأوضاع قبل أن تتفاقم.

وتسعى القيادة السعودية –أيدها الله– إلى إرساء دعائم السلام والاستقرار في المنطقة، وتعمل على نقلها من حالة النزاعات المتكررة إلى مرحلة جديدة يسودها الأمن والازدهار، بما يحقق تطلعات شعوبها نحو مستقبل واعد بالتنمية والتكامل الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • السعودية تؤكد موقفها الثابت: لا للتصعيد.. نعم للسلام وحماية السيادة
  • انتشال جثة طفلة في بركة مائية بسطيف
  • انتشال جثة غريق في مجمع مائي  بالجلفة
  • 72 مقبرة “كومبلي” في العاصمة
  • حجز 655 غ كوكايين في تلمسان
  • جمارك..حجز أكثر من 10 آلاف أورو عند مسافرة متجهة إلى باريس
  • ايداع شخصين وحجز كميات معتبرة من المخدرات وأقراص “اكستازي”
  • الناحية العسكرية الأولى..مستشفى الأم والطفل للجيش ينظم الأيام الطبية الجراحية
  • وزير المجاهدين يعزي في وفاة المجاهد لونيسي مسعود
  • حجز 7331 كبسولة بريغابالين في السعيدة