الجزيرة:
2025-06-27@07:54:05 GMT

منظمة: 130 ألف طفل محاصرون منذ 50 يوما شمال غزة

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

منظمة: 130 ألف طفل محاصرون منذ 50 يوما شمال غزة

قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إن نحو 130 ألف طفل من دون سن العاشرة محاصرون منذ 50 يوما في مناطق شمال غزة، من دون غذاء أو إمدادات طبية.

ووفق المنظمة انقطعت إمدادات الغذاء والمياه والأدوية عن الأطفال الذين يعيشون في شمال غزة ومحافظات غزة بشكل شبه كامل منذ السادس من أكتوبر/تشرين الأول عندما أعلنت القوات الإسرائيلية المنطقة "عسكرية مغلقة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش: تواطؤ أميركي بجريمة حرب إسرائيلية في لبنانlist 2 of 2جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقتراف فظائعend of list

وذكرت المنظمة أن "لجنة مراجعة المجاعة"، وهي هيئة مستقلة، كانت قد أكدت أن المجاعة في تلك المناطق "إما وشيكة أو من المحتمل أن تحدث بالفعل".

كما حذرت الأمم المتحدة منذ ما يقرب من شهر من أن سكان محافظة شمال غزة بالكامل "معرضون لخطر الموت"، إلا أن القوات الإسرائيلية وفق المنظمة "رفضت مرارا وتكرارا محاولات مجموعات الإغاثة الوصول إلى المنطقة".

وشكت المنظمة من أنها لم تتمكن من الوصول إلى شمال غزة لتسليم طرود غذائية لـ5 آلاف أسرة، إلى جانب 725 مجموعة نظافة وإمدادات أخرى، منذ 7 أسابيع.

وقالت المنظمة إن الإمدادات الطبية إلى المنطقة توقفت و"لم تصل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال الأخيرة إلى نحو 10 آلاف طفل في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون على الإطلاق".

وأشارت المنظمة إلى أن العديد من العائلات في شمال غزة حوصرت لأنها لم تتمكن من الفرار، إما بسبب وجود مسنين أو معاقين بينهم، أو بسبب نقص الخيارات البديلة في أجزاء أخرى من غزة.

وأخبر الآباء في شمال غزة منظمة "أنقذوا الأطفال" أنهم يشعرون "بالاختناق"، مع "عدم وجود طاقة متبقية في أجسادنا".

وقالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إن الأطفال هم من يتحملون وطأة الحرب في غزة. ووفقا للأمم المتحدة فإن نحو 44% من الشهداء هم من الأطفال.

ونسبت المنظمة لربى، وهي أم لطفلين، تعيش في شمال غزة القول: "أنا محاصرة مع أطفالي تحت القنابل والصواريخ والرصاص بلا هوادة، ولا مكان أهرب إليه. أمي مشلولة، ولا أستطيع تركها ورائي. قتل أخي، وأُسر زوجي، ولا أعرف ما إذا كان على قيد الحياة. لقد دُمر منزلنا فوق رؤوسنا، ونجونا بمعجزة".

وتضيف: "بقينا من دون طعام، ولا مياه نظيفة، وفي خوف دائم، أصيب طفلاي بطفح جلدي، وابنتي تسيل دماؤها، ولكن لا يوجد دواء، ولا مساعدة، ولا يمكنني فعل أي شيء على الإطلاق".

وقال جيريمي ستونر، المدير الإقليمي لمنظمة "أنقذوا الأطفال" إن الوضع في شمال غزة "غير مناسب للحياة البشرية ومع ذلك فإننا نعلم أن هناك نحو 130 ألف طفل تحت سن العاشرة محاصرون في هذه الظروف"، لافتا إلى أن "الحرب في غزة هي حرب على الأطفال".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات أنقذوا الأطفال فی شمال غزة

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس: خفض المساعدات أدى لإغلاق آلاف مدارس أطفال الروهينغا

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الخميس، إن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض المساعدات الخارجية أدى إلى إغلاق آلاف المدارس المخصصة لأطفال الروهينغا المسلمين في مخيمات اللاجئين ببنغلاديش.

وسجلت المنظمة أن النظام التعليمي المحدود الذي يستفيد منه أطفال الروهينغا "لم يعد متاحا"، وأكدت أن التخفيضات في الميزانية ساهمت في إغلاق "آلاف من مراكز التعليم".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اتهامات أممية لإسرائيل بتسريع وتيرة التهجير القسري للفلسطينيينlist 2 of 2في يومه العالمي.. تقرير يوثق زيادة صادمة في عدد ضحايا التعذيب بسجون نظام الأسدend of list

وأشارت هيومن رايتس إلى أن المدارس المجتمعية "ما زالت مفتوحة"، غير أن الحكومة البنغالية لا تعترف بها رسميا الأمر الذي يمنعها من تلقي أي دعم من المنظمات الإنسانية أو من الأمم المتحدة.

وتطلب المدارس المجتمعية "رسوما رمزية وتدفع رواتب منخفضة للمعلمين، لكنها تبقى صغيرة الحجم ويصعب الوصول إليها بالنسبة للكثيرين".

وأمام إغلاق مراكز التعليم، دعت المنظمة سلطات بنغلاديش إلى الاعتراف الرسمي بهذه المدارس، ومنح الاعتماد والشهادات لأطفال الروهينغا المسلمين، كما طالبت الجهات المانحة والأمم المتحدة بإشراك المعلمين الروهينغا في عمليات اتخاذ القرار وفي المناصب القيادية في قطاع التعليم.

وشددت المنظمة الحقوقية على ضرورة إزالة العقبات التي تحول دون حصول أطفال لاجئي الروهينغا على التعليم وتوفير التمويل للتعليم المجتمعي داخل المخيمات ومنع حرمان جيل كامل من الأطفال من حقهم الأساسي في التعليم.

وسجلت أن أكثر من 300 ألف طفل استفادوا من دروس مجانية في "مراكز التعليم" التي تديرها منظمات غير حكومية، في الوقت الذي يتلقى من لديهم إمكانيات دروسا تقدمها المدارس المجتمعية التي أسسها الروهينغا أنفسهم والتي تُعتبر ذات جودة تعليمية أفضل.

وأكدت المنظمة أن المعطيات المتوفرة تبين أن التلاميذ الذين يتلقون تعليمهم في المدارس المجتمعية يحققون معدلات "أعلى في الالتحاق بالتعليم الثانوي العالي"، غير أن السياسات المعتمدة في بنغلاديش "لا تسمح لأي طفل من الروهينغا بالحصول على تعليم معترف به رسميا أو بالالتحاق بالتعليم العالي"، واعتبرت أن هذا الوضع يرفع معدلات الانقطاع الدراسي.

إعلان

وأفادت المنظمة أن بنغلاديش لا تسمح للاجئي الروهينغا بـ"الإقامة خارج المخيمات، كما لا يُسمح لأطفالهم بالتسجيل في المدارس الحكومية أو الخاصة العادية في البلاد".

وشددت على أن أطفال لاجئي الروهينغا "ينشأون داخل هذه المخيمات حيث التعليم الوحيد المتاح يتمثل في دروس غير رسمية تقدم إما في مراكز تعليمية تديرها منظمات إنسانية، أو في مدارس أنشأها معلمون من داخل المخيمات".

وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من مليون شخص من الروهينغا المسلمين فروا قسرا إلى بنغلاديش هربا من أعمال العنف ضد مجتمعاتهم منذ الحملة التي قادها الجيش في ميانمار عام 2017 ضدهم

مقالات مشابهة

  • تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
  • هيومن رايتس: خفض المساعدات أدى لإغلاق آلاف مدارس أطفال الروهينغا
  • منظمة نداء جنيف تنفذ ورشة لحماية الطفولة والتعليم أثناء النزاعات بعدن
  • ثمانون هذه الأمم
  • موعد بدء موسم العمرة الجديد 1447هـ واعتماد الضوابط المنظمة
  • إعلام فلسطيني: 5 شهداء وعدد من المصابين بقصف إسرائيلي على الكرامة شمال غزة
  • منظمة تتهم علامات تجارية فاخرة بالمساهمة في إزالة غابات الأمازون
  • العناني مرشح مصر يعلن برنامجه لقيادة المنظمة: «يونسكو من أجل الناس»
  • تعاون مصري - صربي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة
  • مصر تطالب بإصلاح الأمم المتحدة وتمنحها هدية في الذكرى 80 لتأسيسها