أوامر قبض بحق جهات تبيع البحوث والأطاريح العلمية للطلبة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
16 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت لجنة التعليم العالي في مجلس النواب، عن تنفيذ أوامر قبض من قبل جهاز الأمن الوطني بحق كل جهة تعمل على بيع البحوث والأطاريح العلمية، موجهة تحذيراً لطلبة الدراسات العليا بسلوك هذا الطريق، فيما حددت شرطاً لتعيينهم خلال الفترة المقبلة.
وقال عضو اللجنة فراس المسلماوي، إن هنالك مكاتب تجارية تعمل على بيع أطاريح وبحوث للطلبة، وهذه الظاهرة تقوم بإضعاف العملية التعليمية وضرب لرصانة التعليم في العراق.
وأضاف، أن اللجنة استضافت قبل مدة وكيل وزير التعليم العالي، بشأن بيع الأطاريح والبحوث، وتم رفع شكوى لدى الأجهزة الأمنية حول هكذا محالّ تجارية، مؤكداً أن الجهد الأمني وبالتحديد جهاز الأمن الوطني يعمل على ملاحقة المتورطين.
وأشار إلى أنه تم إلقاء القبض على مجموعة ممن عملوا على بيع الأطاريح والبحوث العلمية، داعياً طلبة الدراسات العليا، إلى الابتعاد عن سلك هكذا طريق، لأن التعيينات المقبلة، ستعرضهم للاختبار، ومن لا يمتلك المعلومات الكافية سيستبعد من حق التعيين في دوائر الدولة.
وعن الخطوات المتخذة، لتحسين منح الشهادات العليا، أوضح أن وزارة التعليم العالي عادت إلى التعليمات الأساسية في الامتحان التنافسي خلال العام الجاري، وهو تحقيق النجاح شرطاً لقبول الطالب في الدراسات العليا.
وتابع أن اللجنة عملت على إعادة العمل بنظام الابتعاث بالتواصل مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وتمت الموافقة، وأعلن عن إطلاق خمسة آلاف بعثة دراسية لهذا العام 2023، إضافة إلى سعي اللجنة على تعديل قانون الخدمة الجامعية رقم 23 لتمديد فترة الألقاب العلمية (الأستاذ والبروفيسور وأستاذ مساعد)، لتفريغهم للإشراف على الدراسات العليا، بحيث يصل من يحمل تلك الألقاب العلمية إلى السبعين من عمره وهو ما زال في الخدمة، وبإمكانه أن يمدد هذه المدة، للاستفادة من خبرته وكفاءته.
وبين أن لجنة التعليم تعتزم على زيارة سلسلة من الجامعات العالمية في ألمانيا وأمريكا وفرنسا للاطلاع على الأنظمة، ومناهج الجامعات التي تخدم العراق في الاختصاصات النادرة التي يحتاجها سوق العمل وتحتاجها الوزارات بالتحديد، مشيراً الى أن اللجنة تتابع بشكل دقيق برنامج الدراسات العليا في العراق وتمت دعوة وزارة التعليم العالي إلى إعطاء رسائل الأطاريح لما يحتاجه سوق العمل.
وأكد أن اللجنة تعمل على اتجاهين: الأول تحقيق رصانة التعليم في العراق، وثانياً ربط مخرجات التعليم العالي سواء كان بالدراسات الأولية أو العليا لسوق العمل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الدراسات العلیا التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: بناء شراكات تعليمية دولية عابرة للحدود
كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن بناء شراكات تعليمية دولية عابرة للحدود، تستهدف تحقيق أهداف الدولة في الاستثمار في بناء جيل قادر على قيادة التنمية في عالم يتغير بسرعة كبيرة.
جاء ذلك خلال فعاليات المنتدى الخامس لاتحاد رؤساء الجامعات الروسية والعربية، الذي تستضيفه جامعة العاصمة (حلوان سابقًا) على مدار يومي 7–8 ديسمبر 2025 تحت عنوان: "جسور حضارات المعرفة: التعليم، الابتكار، والمستقبل المستدام".
جهود تطوير شاملة لمنظومة التعليم الجامعيولفت وزير التعليم العالي إلى أن جهود التطوير الشاملة لمنظومة التعليم الجامعي، من تحديث المناهج وربطها بمتطلبات سوق العمل، ودعم مراكز الابتكار وريادة الأعمال.
وأكد وزير التعليم العالي أن المنتدى يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين مصر والدول العربية وروسيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأعرب عن ترحيبه الشديد بهذه المشاركة المتميزة التي تضم صفوة قيادات التعليم العالي في الجانبين، لافتًا إلى أن عنوان المنتدى يحمل دلالات عميقة للاهتمام المشترك بمد جسور حضارات المعرفة، والابتكار، والمستقبل المستدام.
وأوضح وزير التعليم العالي أن التغيرات السريعة التي يشهدها العالم تفرض ضرورة تشارك الخبرات وتكامل الجهود بين المؤسسات الأكاديمية من الجانبين، مشددًا على أن مستقبل المعرفة لا يمكن بناؤه بالعمل الفردي، بل عبر الشراكات وبناء الجسور التي تربط بين الابتكار والتكنولوجيا والبحث العلمي.
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن العلاقات العربية–الروسية، وخاصة المصرية–الروسية، علاقات عميقة تمتد لعقود، وأن هذا المنتدى يعزز تلك المسيرة عبر التركيز على المجالات الاستراتيجية مثل علوم الفضاء والطيران، وإنشاء كونسورتيوم عربي–روسي، والتعاون في الذكاء الاصطناعي، ودمجه في التعليم العالي والبحث والإدارة الجامعية، وبناء منظومات بحثية مشتركة تسهم في توطين التكنولوجيا، وتعزيز الدبلوماسية العلمية بين الجامعات باعتبارها قوة ناعمة قادرة على صنع السلام.
وأعلن وزير التعليم العالي أن مصر، عبر هذا المنتدى، تفتح أبواب الاستفادة من موارد بنك المعرفة المصري أمام الجامعات العربية والروسية، بما يضمن الوصول إلى محتوى علمي موثوق، وتطوير منصات تعليم رقمية مشتركة، ودعم الباحثين في مشاريع مشتركة تعزز الابتكار.
وأشاد الوزير بالنجاح الذي حققته الفروع الدولية للجامعات الروسية، وهما فرعا جامعة سان بطرسبورغ وجامعة كازان، كجزء من منظومة الأفرع الأجنبية في مصر، مؤكدًا استعداد مصر لتوسيع هذا النموذج من خلال برامج أكاديمية متقدمة في الهندسة والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء والتقنيات الرقمية والطب، بالتعاون مع جامعات عربية رائدة،