ورشة عمل بـ"تعليمية الداخلية" حول "الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال"
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
انطلقت بمركز التدريب التربوي بولاية نزوى بمحافظة الداخلية، ورشة الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، والتي تنفذها دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، ممثلة بقسم التوجيه المهني بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، والتي تستمر من 24 حتى 26 من نوفمبر الجاري.
وتهدف الورشة إلى تعزيز مهارات أخصائي التوجيه المهني بمدارس محافظة الداخلية، حيث تم تصميم البرنامج التدريبي استجابةً لاحتياجات التدريب والإنماء المهنيز
ويتضمن البرنامج 6 أوراق عمل متخصصة تتناول مواضيع حيوية مثل: ريادة الأعمال ضمن إطار الثورة الصناعية الرابعة، وأهم المهارات المطلوبة في المستقبل.
كما تتضمن الورشة عدة محاور تتعلق بكيفية إنشاء الشركات الطلابية وأفكار مبتكرة في هذا المجال بالإضافة إلى ورقة عمل تركز على التجارة الإلكترونية وريادة الأعمال.
ويسعى البرنامج إلى تطوير مهارات أخصائيي التوجيه المهني لتعريف الطلبة بأهمية اختيار الشركات الطلابية بطرق إبداعية تتماشى مع متطلبات العصر الحديث وتطوير قدرات الكوادر التعليمية في مجال التوجيه المهني للطلبة داخل المدارس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التوجیه المهنی
إقرأ أيضاً:
استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
مكة المكرمة
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام.
وتأتي هذه التقنية لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.
وتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج؛ مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.
ويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى؛ مما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.
كما تسهل هذه التقنية تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة؛ مما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.
وأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام، وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.