شهدت مديرية «دار سعد» في عدن باليمن حادثة مرعبة هزت الشارع اليمني ، عقب قيام زوج، بتفجير قنبلة يدوية في نفسه وزوجته، ليلقى الزوجان مصرعهما معاً.

ووفق صحيفة الخليج الإماراتية، قال بعض الأهالي في الحي: إن الرجل (29 عاماً) وزوجته (30 عاماً) اللذين يسكنان بالقرب من «كلية المجتمع» وبريد المديرية الجديد، عاشا خلافات مريرة استمرت لأشهر، ما جعل المرأة تترك بيت الزوجية وتذهب إلى منزل أسرتها وترفض العودة.

و تفاقم الخلاف  بين الزوجين - بحسب شهادة الحيران -حيث استمرت القطيعة بينهما لأشهر، ليقرر الزوج ملاقاة زوجته وسط الشارع العام بالقرب من حديقة «الكمسري»، وتنشب مشادة حامية بينهما، ليخرج الرجل قنبلة كانت بحوزته ويحتضن زوجته ويقوم بتنفيذ عملية انتحارية ويفجر نفسه معها، ما أدى لمصرعهما معاً.

وطوقت قوات الأمن المكان وأغلقت الشارع العام عقب الحادثة المرعبة، في حين تم نقل الجثمانين لاحقاً إلى مستشفى الجمهورية في عدن.
وانتشر مقطع فيديو مسجل عبر كاميرات المراقبة للحادثة على منصات التواصل الاجتماعي يظهر نقاشاً وعراكاً بين الزوجين قبل أن تنفجر القنبلة وتودي بحياتهما.
وفي مقطع مرئي آخر متداول عقب الواقعة، ظهر الزوجان جثتين هامدتين على محاذاة الطريق، والناس مجتمعة من حولهما.
تأتي هذه الحادثة بعد أيام من جريمة مماثلة وثقتها كاميرات المراقبة في أحد المراكز التجارية بالمدينة ذاتها، وبثت المشاهد تعرّض فتاة لطعنات عبر سلاح أبيض إحداها في عينيها من قبل أحد العاملين في المركز التجاري ما أدى إلى وفاتها، لرفضها الزواج منه.

اليمن يحذر من تداعيات التخادم بين الحوثي والتنظيمات الإرهابية المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن يزور السعودية وسلطنة عمان

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ترامب يُشعل فتيل النهاية: سيناريوهات مرعبة تُحاصر إيران وإسرائيل والعالم على شفا هاوية!

 

في تطور دراماتيكي ومثير للقلق، تكشف خريطة السيناريوهات التي ترسمها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن احتمالاتٍ خطيرة قد تُشعل الشرق الأوسط برمّته.

في الوقت الذي يواصل فيه ترامب تأرجحه بين التهديد والتهدئة، يبدو أن العالم يقف على أعتاب انفجار كبير لا يمكن التنبؤ بعواقبه. 

ترامب بين الرضوخ والتصعيد النووي رغم نفيه المتكرر لرغبته في التصعيد، إلا أن ترامب يجد نفسه محاصرًا بضغوط إسرائيلية هائلة بقيادة نتنياهو، تدفعه نحو استخدام الخيار العسكري.

التهديدات باستخدام أسلحة "أكثر وحشية"، والمطالبات الإسرائيلية باستخدام الذخائر الخارقة لتدمير منشآت مثل "فوردو" النووية، تضع المنطقة على حافة مواجهة كارثية. 

الإنكار الأمريكي... وتورط خلف الستار

بينما تكرر واشنطن أنها "ليست طرفًا في الصراع"، فإن البوارج والمدمرات والصواريخ الأمريكية المنتشرة دفاعًا عن إسرائيل تكشف تناقضًا يثير الشكوك.

تصريحات ترامب الرافضة لاستهداف خامنئي تبدو محاولة لتفادي انفجار شامل، لكن الواقع الميداني يشي بعكس ذلك. 

تمرد الداخل الأمريكي.. هل تنقلب القاعدة؟

من داخل الولايات المتحدة، ترتفع أصوات تحذر من التورط في حرب لا تخدم مصالح "أمريكا أولًا".

تيار يميني مؤيد لترامب نفسه يرفض الدعم المطلق لإسرائيل، ويحذّر من أن واشنطن تُستدرج لحرب ليست لها. 

تحذير مرعب وعودة عاجلة: ماذا بعد؟

في مشهد أثار الذعر، قطع ترامب مشاركته في قمة مجموعة السبع بشكل مفاجئ، وعاد إلى واشنطن محذرًا سكان طهران: "أخلوا المدينة فورًا!"، في تحرك يبدو كأنه إعلان لحرب وشيكة أو عملية كبرى قيد الإعداد.

ومع استمرار الضربات المتبادلة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي لليوم الخامس، يواصل ترامب خلط أوراق اللعبة، بين ضغوط الحرب ودعوات الحوار. فهل يُكتب للمنطقة السلام؟

أم أن ساعة الصفر قد بدأت تدق بصوت لا يُسمع إلا في الغرف المغلقة؟ >

في ظل هذا الجنون السياسي، لم يعد السؤال: "هل ستندلع الحرب؟" بل: "متى وأين ستكون الضربة الأولى؟"

مقالات مشابهة

  • جرش:صورة حية من صور الأمن الوطني
  • تبدأ من 800 ألف جنيه .. سيارات عائلية 2025 في السوق المصري
  • الثانوية العامة.. تعليم الجيزة: كاميرات المراقبة مهمة لضبط اللجان
  • ترامب يُشعل فتيل النهاية: سيناريوهات مرعبة تُحاصر إيران وإسرائيل والعالم على شفا هاوية!
  • التعليم: كاميرات المراقبة تكشف ما يحدث بلجان الثانوية العامة والوزير يتابعها بنفسه
  • عاجل- وزير التعليم يتابع امتحانات الثانوية العامة 2025 عبر كاميرات المراقبة من غرفة العمليات
  • من خلال كاميرات المراقبة.. وزير التعليم يتابع امتحانات الثانوية العامة 2025
  • الثانوية العامة.. عبد اللطيف: مراجعة كاميرات المراقبة يوميًا لضمان عملها بكفاءة واستمرار الرصد بشكل فعال
  • وزير التعليم: تكثيف التفتيش ومراجعة كاميرات المراقبة يوميًا بلجان الثانوية العامة
  • الأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية على غزة تسبّب "معاناة مرعبة وغير مقبولة"