موقع 24:
2025-06-18@02:07:34 GMT

قرار الوكالة الذرية يمهد لمواجهة بين ترامب وطهران

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

قرار الوكالة الذرية يمهد لمواجهة بين ترامب وطهران

مع تشغيل إيران أجهزة الطرد المركزي الأكثر تقدماً، ستكون قادرة على إنتاج نحو 10 أسلحة نووية في شهر واحد و16 سلاحاً في غضون خمسة أشهر، حسبما يقول المحللون.

نهج إيران المعتاد في الابتزاز النووي سوف يأتي بنتائج عكسية

‎‎وحددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة الدولية لمراقبة الأنشطة النووية، في تقريرين أصدرتهما في وقت سابق، أن إيران جمعت مخزوناً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهو مستوى قريب من المواد المستخدمة في صنع الأسلحة.

مخزون اليورانيوم

‎وزاد مخزون البلاد من اليورانيوم المنخفض التخصيب، والذي يمكن استخدامه في صنع أسلحة نووية، مع تركيب ست مجموعات إضافية على الأقل من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.
‎وكان هذا النشاط هو الذي دفع الوكالة الذرية يوم الخميس إلى توجيه اللوم رسمياً إلى إيران لإخفاء أنشطتها النووية ومنع المفتشين الدوليين من الوصول إلى العديد من المواقع المثيرة للجدل والتي يُعتقد أنها جزء من برنامج الأسلحة الذرية السري في البلاد. 

JUST IN: Iran Accelerates Contested Nuke Work In Biden’s Final Days — Tehran will be capable of producing around 10 nuclear weapons in a month and 16 in a five-month period https://t.co/fkueIM65Ld

— Adam Kredo (@Kredo0) November 22, 2024

‎وصوَّت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأغلبية 19 صوتاً مقابل ثلاثة لصالح توجيه اللوم، حيث دافعت روسيا والصين وبوركينا فاسو عن طهران.

‎تسارع حدة المواجهة

‎ويقول موقع "فريبيكون" إنه من المرجح أن تتسارع المواجهة المتوترة بشكل متزايد بين إيران والقوى الغربية خلال الأشهر المقبلة مع عمل إدارة بايدن-هاريس المنتهية ولايتها على تجنب إثارة غضب طهران في أيامها الأخيرة.
‎ووعدت إيران بشن هجوم مباشر آخر على إسرائيل رداً على قصف الدولة العبرية غير المسبوق في أكتوبر (تشرين الأول) للعديد من المنشآت العسكرية.
‎ورسمت وزارة الخارجية الإيرانية خطاً مباشراً بين توبيخ الوكالة الذرية ومواجهتها مع إسرائيل، زاعمة أن الهيئة الدولية تعتمد على "معلومات كاذبة من إسرائيل".
‎وقالت إيران في بيانها: "جاءت الموافقة على بيان اللوم المذكور أعلاه بناءً على تقرير متسرع وغير متوازن من قبل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية فضلا عن معلومات كاذبة من النظام الصهيوني. لذا فإن تمرير قرار اللوم لن يكون له أي تأثير سوى إضعاف اتجاه التعاون والتفاعل بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية". 

“These new advances will only solidify the resolve of the incoming Trump administration, as well as the Europeans, to hold Tehran accountable after Biden's policies allowed the regime to advance to the nuclear threshold." -⁦@StrickerNonpro⁩ @FDD https://t.co/Vj3ZqG2YnN

— Joe Dougherty (@joedoc2112) November 22, 2024

‎ويقول الخبراء إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب سيضطر إلى مواجهة إيران وبرنامجها النووي المتنامي فور توليه منصبه تقريباً. فعلى مدى أربع سنوات، خففت إدارة بايدن-هاريس العقوبات المفروضة على النظام الإيراني المتشدد، مما مكّنه من الحصول على أكثر من 100 مليار دولار ساعدته في تأجيج حرب طهران المتعددة الأطراف ضد إسرائيل.

‎ابتزاز نووي

‎وقالت أندريا ستريكر، خبيرة منع الانتشار النووي في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إن نهج إيران المعتاد في الابتزاز النووي سوف يأتي بنتائج عكسية". "وستؤدي هذه التطورات الجديدة إلى تعزيز عزم إدارة ترامب القادمة، وكذلك الأوروبيين، على محاسبة طهران بعد أن سمحت سياسات بايدن للنظام بالتقدم إلى العتبة النووية".
‎وقالت ستريكر إنه في أعقاب الضربة الإسرائيلية في أكتوبر (تشرين الأول) على إيران، والتي قضت على اجزاء كبيرة من الدفاع الجوي للبلاد: "المزيد من الضربات العسكرية على المواقع النووية الإيرانية مطروح الآن على الطاولة بالنسبة لإسرائيل، بما في ذلك بمساعدة الولايات المتحدة".
‎وفي ظل هذا الاحتمال، تضغط إيران بالفعل على إدارة ترامب القادمة لاستئناف المفاوضات الدبلوماسية الرامية إلى تأمين نسخة معدلة من الاتفاق النووي لعام 2015.

‎لاريجاني: إيران لن تستسلم

‎وقال علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، في مقابلة مع صحيفة "الجمعة" الإيرانية: "إن إيران لن تستسلم أبدا".
‎وأضاف لاريجاني في تصريحات للصحافة التي تسيطر عليها الدولة: "يجب على ترامب إما العودة إلى الاتفاق الأصلي أو توقيع اتفاق جديد بموجب ’شروط‘ حددتها طهران".
‎وتابع لاريجاني: "عليهم العودة إلى [الاتفاق النووي] وتعويض خسائرنا بطريقة ما أو يجب على الرئيس القادم قبول شروطنا والتوقيع على اتفاق

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

في وجه العاصفةالاسرائيلية .. الطاقة الذرية الإيرانية: التكنولوجيا النووية خيار لا رجعة فيه

جدّدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تأكيدها على المضي قدمًا في تطوير التكنولوجيا النووية السلمية. 

وجاء هذا الموقف الحازم في بيان نُشر اليوم عبر المنصات الرسمية للمنظمة، حيث شدّدت طهران على أن البرنامج النووي السلمي "لن يتوقف رغم التهديدات والهجمات الخارجية"، في إشارة مباشرة إلى الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية إيرانية.

يأتي هذا التصريح في وقت بالغ الحساسية، بعد أن تبنّت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أول قرار من نوعه منذ عقدين يدين عدم تعاون طهران الكامل بشأن ثلاث مواقع غير مصرّح بها تحتوي على آثار لمواد نووية.

 رد إيران لم يتأخر، إذ أعلنت توقفها عن إبلاغ الوكالة بأي إجراءات حماية جديدة، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا دبلوماسيًا كبيرًا.

اعترافات الكيان: إيران لم تستخدم بعد أقوى أسلحتها المدمرةخسائر بشرية ومادية فادحة.. تطورات الوضع اليوم في إيران | تفاصيل كاملة

لكن خلف هذا السجال التقني والدبلوماسي، تقف رؤية إيرانية واضحة ترتكز على الربط بين التنمية التكنولوجية والاستقلال السياسي. حيث يرى المسؤولون في طهران أن تعزيز القدرات النووية، حتى ضمن الإطار السلمي، هو جزء من مشروع أكبر للتحرر من الهيمنة الغربية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف المجالات العلمية والصناعية.

البيان الذي أصدرته منظمة الطاقة الذرية لم يخلُ من النبرة الرمزية، إذ تحدّث عن "أرواح الشهداء من العلماء النوويين" وضرورة "تكريمهم بمواصلة الطريق"، وهو خطاب يهدف إلى حشد الدعم الشعبي الداخلي، خصوصًا في ظل ما تصفه إيران بـ"العدوان الصهيوني" المتكرر.

وفي حين تستعد أوروبا لفتح باب المفاوضات من جديد، لا يبدو أن طهران مستعدة لتقديم تنازلات. فالمسار الميداني يكشف عن خطوات تصعيدية واضحة، منها استكمال بناء منشآت تخصيب جديدة، وتطوير أجهزة طرد مركزي أكثر تطورًا، ما قد يُسرّع عملية إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب.

أما على المستوى الإقليمي، فتزداد المخاوف من انزلاق الوضع نحو مواجهة مفتوحة. 

الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل، والخطاب المتشنج من الطرفين، يشيران إلى احتمال تدحرج الأوضاع نحو أزمة أكبر، قد تتجاوز الملف النووي لتشمل كامل خريطة الشرق الأوسط.

وفي المحصلة، يبدو أن إيران مصمّمة على دفع برنامجها النووي السلمي إلى الأمام، حتى وإن كلّفها ذلك المزيد من العزلة الدولية. وهي بذلك تطرح معادلة جديدة: التنمية تحت الحصار، والسيادة رغم الضغوط.

طباعة شارك منظمة الطاقة الذرية الإيرانية التكنولوجيا النووية السلمية البرنامج النووي السلمي الضربات الإسرائيلية إيران

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران معرضة للخطر
  • الوكالة الذرية: إسرائيل ألحقت إصابة مباشرة بمنشأة نطنز الإيرانية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن الضرر الذي لحق بقاعات تخصيب اليورانيوم بمحطة نطنز
  • وكالة الطاقة الذرية تؤكد تضرر منشأة نطنز النووية في إيران
  • الوكالة الدولية الذرية: رصدنا تأثيرات مباشرة على غرف التخصيب في نطنز
  • مراسل #الجزيرة: مجلس حكام الوكالة الدولية فشل في تبني قرار يدين هجمات إسرائيل على منشآت #إيران النووية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية: 4 مبان بموقع أصفهان تضررت إثر الهجوم الإسرائيلي
  • في وجه العاصفةالاسرائيلية .. الطاقة الذرية الإيرانية: التكنولوجيا النووية خيار لا رجعة فيه
  • انفجارات عنيفة تهز طهران وأنباء عن استهداف مقر الوكالة النووية الإيرانية
  • ترامب يتوعّد إيران بـ "قوة غير مسبوقة" وطهران تُحدّد شرطاً لوقف الهجمات على إسرائيل