إيران تستعد لضربة أقوى من سابقتها ضد إسرائيل: النجباء تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كشفت حركة النجباء العراقية، عن تفاصيل جديدة حول الضربة التي تنوي إيران توجيهها إلى "إسرائيل"، مؤكدة أنها ستكون أقوى بكثير من الضربة السابقة، وستشمل استخدام أكثر من 500 صاروخ في إطار دعمها المستمر للقضية الفلسطينية.
اقرأ ايضاًوأكد فراس الياسر، عضو المجلس السياسي لحركة النجباء، في تصريحاته أن إيران في هذه المرحلة تعمل على "دعم القضية الفلسطينية" ولن تتردد في اتخاذ خطوات أكثر حسما في مواجهتها مع "إسرائيل".
وأضاف الياسر، أن الفصائل المقاومة لم تبدأ أي معركة ضد "إسرائيل" حتى الآن، بينما تواجه الأخيرة فشلا كبيرا في تحقيق أهدافها في المنطقة.
وأشار إلى أن "حزب الله" اليوم يقاتل دفاعا عن أراضيه، وليس من أجل إيران، وهو ما يبرز عزيمة إيران على الرد إذا ما حاولت إسرائيل إنهاء فصائل المقاومة في لبنان، وغزة، العراق أو اليمن.
إيران: "وقف إطلاق النار لن يغير قرارنا"وفيما يتعلق بمسألة وقف إطلاق النار في لبنان أو غزة، شدد الياسر على أن ذلك لن يؤثر على القرار الإيراني بالرد على "إسرائيل"، مؤكدا أن الضربة الإيرانية القادمة ستكون أكثر قوة وفعالية من أي وقت مضى.
وتابع الياسر بالقول: "إسرائيل فقدت موازين الردع أمام إيران، كما فقدت أمنها وثقة شعبها"، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تعد قادرة على فرض هيبتها في المنطقة كما كانت في السابق.
وفيما يتعلق بالولايات المتحدة، أشار الياسر، إلى أن واشنطن تدرك جيدا أن حكومة بنيامين نتنياهو أصبحت عبئا عليها، وأن هذه الحكومة تهدد المصالح الأميركية في المنطقة بشكل واضح.
تجربة العراق مع أميركا: مرارة مستمرةوحول القرارات الدولية، أكد الياسر أن مفاعيل هذه القرارات، وخاصة النفسية منها، ستكون حاسمة في المرحلة المقبلة، داعيا الدول إلى الاستجابة لهذه القرارات والالتزام بها.
كما تحدث عن تجربة العراق مع الولايات المتحدة منذ عام 2003، مشيرا إلى أن هذه التجربة كانت مريرة، وأن وجود القوات الأميركية في العراق لا يزال غير مرحب به من قبل الكثير من العراقيين.
الوضع العراقي: توافق رسمي وحضور قوي للمقاومةوفي ما يتعلق بالساحة العراقية، نفى الياسر وجود انقسام كبير بين الدولة العراقية والفصائل المقاومة، مؤكدا أن هناك شريحة كبيرة من الشعب العراقي تمثل المقاومة وتساند القضية الفلسطينية.
كما أشار، إلى أن المواقف الرسمية العراقية داعمة لغزة، على الرغم من وجود بعض التصريحات الإعلامية التي تحاول تسليط الضوء على انقسامات داخلية.
السيستاني والسلاح: دعوة للتركيز على العشائر وليس الفصائلوفيما يخص تصريحات المرجع الديني علي السيستاني حول حصر السلاح بيد الدولة، أوضح الياسر أن هذه التصريحات كانت موجهة إلى الأسلحة غير النظامية المنتشرة بين العشائر، والتي باتت تمثل تهديدا في بعض المناطق.
وأكد أن السيستاني لم يكن يقصد فصائل المقاومة، التي تبقى جزءا من القوة العسكرية العراقية.
اقرأ ايضاًالعراق يمتلك أوراق قوة استراتيجية
ولفت الياسر، إلى أن العراق يمتلك العديد من أوراق القوة الاستراتيجية، وعلى رأسها أمن الطاقة، مشيرا إلى أن وقف تصدير النفط من العراق قد يتسبب في أزمة كبيرة في المنطقة.
وأوضح أن هذه الأوراق لم تُستخدم بالكامل بعد، مما يعني أن العراق لا يزال يمتلك القدرة على التأثير في الأحداث الإقليمية بشكل قوي.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی المنطقة أن هذه إلى أن
إقرأ أيضاً:
قاتلة طفلة دهشور تكشف دور سيدة في بيع القرط الذهبى.. التفاصيل
كشفت المتهمة بقتل طفلة، بقرية دهشور في البدرشين، عقب القبض عليها، أنها ارتكبت الجريمة بدافع الاستيلاء على القرط الذهبي الخاص بالضحية، وأنها عقب ارتكاب الجريمة، وتخلصها من جثة الطفلة، باعت القرط الذهب لسيدة أرشدت عن هويتها، وحصلت على قيمته.
وألقى رجال المباحث القبض على السيدة، وبمواجهتها اعترفت ببيع القرط لجواهرجي في البدرشين، كشفت عن هويته، وتم ضبطه، وبمواجهته اعترف بشراء القرط، دون علمه أنه مسروق، وأرشد عنه.
من جانبهم تسلم أفراد أسرة الطفلة لوجي، جثمانها، عقب انتهاء التشريح، وتصريح النيابة المختصة بدفنها، وتم تشييع جنازتها، وسط حالة من الحزن بين أهالي قرية دهشور بالبدرشين.
ونشر اليوم السابع الاعترافات الكاملة للمتهمة، التي أدلت بها عقب القبض عليها، حيث ذكرت أنها أثناء تواجدها بالمكتبة التي تعمل بها، المجاورة لمسكن الضحية، حضرت المجني عليها، وبصحبتها طفلتين للمكتبة، بقصد اللعب، وعقب ذلك انصرفت الطفلتين وظلت الضحية متواجدة بالمكتبة، فقررت حينها المتهمة إنهاء حياتها طمعا في القرط الذهبي التي ترتديه.
وأضافت المتهمة خلال اعترافاتها أمام رجال المباحث، أنها أغرقتها في جردل مياد كبير بالمكتبة، حتى فارقت الحياة، ثم وضعتها داخل حقيبة، ونقلتها لمنزلها، واستولت على القرط الذهبي الخاص بالضحية، ثم ألقت الحقيبة وسط أرض زراعية مجاورة لمسكنها، ثم باعت القرط الذهبي المسروق.
من جانبها، أمرت جهات التحقيق المختصة، بتشريح جثة الطفلة، والتصريح بدفنها، وقررت حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق.
أحداث الجريمة تم الكشف عنها، ببلاغ تلقاه المقدم أحمد يحي رئيس مباحث مركز شرطة البدرشين، بالعثور على جثة طفلة تبلع من العمر ما يقرب من 3 سنوات، بقرية دهشور.
انتقل رجال المباحث إلى مسرح الجريمة، وعثر على الضحية وسط أرض زراعية، وتبين أنها تم التخلص منها داخل حقيبة، وبدأ فريق البحث الجنائي الذي أشرف عليه القيد هاني عكاشة مفتش مباحث جنوب الجيزة، إجراء التحريات، وفحص كاميرات المراقبة، حتى تم التوصل إلى أن سيدة تعمل بمكتبة، مجاور لمسكن المجني عليها، وراء ارتكاب الجريمة.
تمكن رجال المباحث بإشراف العميد محمد مختار رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، من ضبط المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الجريمة، وإنهاء حياة المجني عليها، طمعا في الاستيلاء على الحلق الذهب الذي ترتديه.
بمواجهة المتهمة أمام اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، اعترفت بارتكاب الجريمة، وتخلصها من جثتها بأرض زراعية، وأرشدت عن الحلق المسروق الذي باعته، وتحصلت على قيمته، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأمرت النيابة بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق.
مشاركة