مقاهي بيروت الثقافية: رئة المدينة وروحها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
لطالما اقترن اسم العاصمة اللبنانية بيروت بالمقاهي المنتشرة في ربوعها وساحاتها وزواياها وأحيائها وعلى رصيفها البحري، ففكرة المقهى مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالمدينة وأحوالها، وهي أقرب إلى روحها وكائناتها وبشرها، فمنها ما يعمّر طويلًا، ومنها ما يكون مصيره إلى الزوال، ومنها ما يحاول بثّ الروح في عروقه، فيوائم بين الأصالة والطابع المحلي من جهة، والعولمة الممتدة على قدم وساق إلى كل مفاصل الحياة المدينية من جهة أخرى.
حفظ رواد «باريس الشرق» -كما كان يحلو للعرب مناداتها- عن ظهر قلب أسماء مقاهٍ بيروتية كانت علامات فارقة في زمانها، مثل الباريزيانا، واللاروندا، والحاج داود، وفلسطين، والبحر، وفتّوح، وكوكب الشرق، والنجّار، والقزاز، وفاروق، والروكسي، والإكسبرس، وفيصل، ودولتشي فيتا، والمودكا، والروضة، وغيرها الكثير، ولئن أمكن تصنيف مقاهي بيروت من قبل المؤرخين والدارسين إلى مقاهي الساحات والميادين، ومقاهي الأحياء والحرفيين، ومقاهي السياسيين والصحفيين في ساحة الإتوال القريبة من المجلس النيابي، ومقاهي البحر، ومقاهي الأرصفة، ومقاهي العولمة (مثل ستاربكس وكوستا ودانكين وغيرها)، إلا أن العاصمة اللبنانية بيروت قد نجحت، منذ نهضتها الحداثوية في ثلاثينيات القرن الماضي، في ابتداع صنف جديد هو «المقاهي الثقافية»، التي نجحت في استقطاب أهل الأدب والموسيقى والفنون التشكيلية بشكل خاص ومحبي الثقافة بشكل عام، وأصبح هذا النوع من المقاهي التربة الصالحة للقاء الأفكار الكبيرة والنظريات المتضاربة منها والمتصالحة، ولطالما فضّ نادل باسم الثغر في أحد هذه المقاهي البيروتية خلافًا بين مثقف وآخر حول نظرية «الفن للفن» أو «الفن الملتزم»، أو تدخلت طالبة تدرس الأدب في الجامعة الأمريكية في بيروت لتدوير الزوايا بين شاعر متحمس لقصيدة النثر، التي كانت تتلوها جماعة مجلة «شعر» كل ليلة خميس في مقهى «أوتيل بلازا»، وبين شاعر متعصب للتفعيلة أو القصيدة العمودية على أوزان الخليل، كما كانت المقاهي المكان المفضّل للشعراء والفنانين المشاغبين على السلطة، التي لم يسلم أصحابها من سهامهم؛ فمقهى «الحاج داود» الشهير كان من روّاده الشاعر أمين نخلة والفنان التشكيلي مصطفى فروخ، وجمع مقهى «البحرين» رشيد وهبي، وإلياس أبو شبكة، وصليبا الدويهي برجالات السياسة مثل عبدالله اليافي وسامي الصلح، لتشتبك الثقافة بالسياسة وينتقل صوت المثقفين إلى الدوائر السياسية الحاكمة، كما كان للفنون الأخرى مثل الموسيقى، حضور وازن في هذه المقاهي الثقافية، إذ يُروى عن مقهى «فتوح» أنّ حامل الفونوجراف كان يطوف في أرجائه فيبث من صندوقه أغنية محمد عبدالوهاب «جفنه علّم الغزل» على مسمع من كاتبها الشاعر بشارة الخوري، أو «الأخطل الصغير»، الذي كان يتنقل بين «فتوح» و«مقهى ومطعم أبو عفيف»، حيث ولدت قصيدة «يا عاقد الحاجبين» التي غنتها فيروز فيما بعد، وكذلك ولدت في المقهى ذاته الكثير من قصائد الشاعر عمر الزعني، الملقّب بـ«موليير الشرق»، الذي كان يشاغب بقصائده على سلطات الانتداب الفرنسي، التي كانت تعتقله في المقاهي البيروتية ثم تطلق سراحه أمام أحد أبوابها.
ما لبث شارع الحمراء، القائم في منطقة رأس بيروت والذي يكاد يكون الشارع الوحيد في لبنان الذي حافظ على تنوعه الاجتماعي والثقافي والديني في خضم الحرب الأهلية، أن استحوذ على حصة الأسد من المقاهي الثقافية البيروتية، وإذا صح على بيروت لقب «باريس الشرق»، فإننا لا نجانب الصواب أيضًا في محاكاة شارع الحمراء للشانزيليزيه، من حيث المقاهي المنتشرة على أرصفته، والتي شكّلت مختبرًا حقيقيًا لأفكار بيروت الطليعية في الشعر والأدب والمسرح، منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى بداية الحرب الأهلية اللبنانية المشؤومة في 13 أبريل من سنة 1975، وصارت مقاهي الحمراء بمثابة البيت الثاني للكثير من المثقفين اللبنانيين والعرب، وفيها كتبوا القصائد والمسرحيات والبيانات الشعرية الطليعية أو البيانات المعارضة لقمع الكلمة وحرية التعبير، ومن بين هؤلاء محمد الماغوط، ومحمود درويش، وعمر أبو ريشة، وأنسي الحاج، ومحمد الفيتوري، ونزار قباني، ويوسف الخال، وأدونيس، وبلند الحيدري، وعصام العبدالله، وشوقي بزيع، وعباس بيضون، وغيرهم.
ثلاثة مقاهٍ شكّلت ثالوث الحمراء الثقافي في تلك الفترة الذهبية من تاريخ العاصمة اللبنانية بيروت، هي «الهورس شو»، و«الكافيه دو باريس»، و«الويمبي»، الأول الذي افتُتح في نوفمبر من عام 1959، ولا يبعد سوى مئتي متر عن مبنى جريدة «النهار» اللبنانية، صار مقصدًا للصحفي والمفكر اللبناني غسان تويني (مدير تحرير «النهار») ومثقفي مجلة «شعر»، التي انطلقت في بيروت في الفترة ذاتها، وكان بعض كتّابها يعملون في القسم الثقافي في «النهار»، مثل أنسي الحاج وشوقي أبي شقرا، إضافة إلى زملائهم مثل: أدونيس، وخالدة سعيد، وعصام محفوظ، ونذير العظمة، ومحمد الماغوط، وما لبث «الهورس شو» أن صار حاضنة لكثير من اللقاءات الثقافية والإبداعات الفنية، لا سيما المسرحية، ولا ينسى النقاد والمتابعون كيف تحولت باحة المقهى إلى ساحة لعرض مسرحية «مجدلون»، التي كتبها هنري حاماتي وأخرجها روجيه عساف، بعد أن مُنعت من العرض في الصالات اللبنانية بقرار من الأمن العام اللبناني، واستمتع الجالسون على مقاعد المقهى برؤية نضال الأشقر ورفاقها يترجمون فكرة الحرية، التي اشتهرت بها بيروت، إلى عرض ممسرح رأوه بأمّ العين في عام 1969، أما مقهى «المودكا» فقد اشتهر بتصميمه المعماري الذي ابتدعه المهندس طوني نصير على شكل سفينة، ويبعد «المودكا» أمتارًا قليلة عن «الهورس شو»، وقد كان المكان المفضّل للشاعر الكبير نزار قباني في زياراته للعاصمة بيروت، فيه كان يُعقد الصالون الثقافي للصحفي ميشال أبو جودة مساء كل يوم، كما كتب الشاعر بول شاوول على طاولته المفضّلة كتابه «يوميات رصيف»، الذي يؤرخ لتفاصيل حياة المدينة ومثقفيها وأهلها بعينيّ شاعر يرصد من المقهى طقوس عيش وأمزجة وحوارات وطرائف المدينة المثقفة.
أما مقهى الويمبي فبالإضافة إلى استضافته الكثير من الأمسيات الشعرية والثقافية، يرتبط اسمه بالعملية البطولية التي نفذها الشاب خالد علوان على رصيفه أثناء مقاومة المدينة للغزو الصهيوني في اجتياح سنة 1982، كما لا يمكن إغفال دور مقهى «فيصل» في شارع بلس، الذي تقع فيه الجامعة الأمريكية في بيروت، وكان «فيصل» أشبه بمرجل كبير يغلي فيه جمر النظريات السياسية الكبرى التي تُطبخ وتُشرّح وتنضج أو تبور في بيروت، مثل: القومية العربية والماركسية والليبرالية والماوية والإسلام السياسي وغيرها، كذلك كانت تناقش قضايا الساعة بين المثقفين، مثل القضية الفلسطينية والوحدة العربية والتحرر والنضال، ومعظم رواده كانوا من السياسيين المثقفين، وعلى رأسهم كمال جنبلاط، ومحسن إبراهيم، وعادل عسيران، إضافة إلى بعض أبرز قادة ذلك الزمان، كجورج حبش، وإنعام رعد، وشفيق الحوت، وكمال ناصر، وسعدون حمادي، كما احتضن أدونيس، وكمال الصليبي، وسمير قصير، وهشام شرابي، وغيرهم من الذين لعبوا دورًا مهمًا في كتابة وتوثيق تاريخ لبنان والمنطقة.
لم يُقدّر لهذه المقاهي الأربعة في شارع الحمراء البقاء في الفترة الصعبة الممتدة من نهاية الحرب الأهلية حتى بداية الإعمار، فقد هجَر روادها تلك المقاهي إلى أخرى تمركزت في الوسط التجاري، لا سيما مقهى «الإتوال»، الذي كان يجتمع فيه رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري أسبوعيًا مع نخبة من أهل الصحافة والثقافة، أو مقاهٍ أخرى توزعت بين منطقة الجميزة وساحة ساسين في الأشرفية، كما استعاض بعضهم عن مقاهي الحمراء بتلك القائمة على الكورنيش البحري، مثل مقهى «الروضة» العريق، الذي صار مقصدًا يوميًا لكوكبة من أهل الثقافة، مثل المسرحي رفيق علي أحمد، والشاعر زاهي وهبي، والروائي رشيد الضعيف، والتشكيلية خيرات الزين، وغيرهم، كما كتب الشاعر شوقي بزيع الكثير من مجموعاته الشعرية من على شرفة مقهى «دبيبو» بإطلالته الخلّابة على صخرة الروشة المنتصبة في قلب البحر، وما هي إلا سنوات قليلة حتى استعاد شارع الحمراء بريقه ومقاهيه الثقافية عبر انطلاقة لمقاهٍ استضافت العديد من التجارب الشبابية بين سنتي 2000 و2010، مثل مقهى «جدل بيزنطي»، الذي قرأ فيه الكثير من الشعراء الشباب قصائدهم في تلك الفترة أو وقّعوا مجموعاتهم الشعرية، مثل: ناظم السيد، وغسان جواد، وفيديل سبيتي، وسمر دياب، وزينب عساف، إضافة إلى الجيل الأسبق، مثل: إسكندر حبش، ويحيى جابر، ويوسف بزي، وفادي أبو خليل، وغيرهم.
وبعد إغلاق «جدل بيزنطي»، برزت تجربة مميزة لأمسيات «شهرياد» الثقافية التي انطلقت في عام 2013 بمبادرة من مجموعة من الشعراء والناشطين الثقافيين اللبنانيين، ومنهم: نعيم تلحوق، ومكرم غصوب، وهبة عبدالخالق، ومحمد ناصر الدين، وباسكال صوما، ورامي كنعان، وليندا نصار، وطارق بشاشة، وتوزعت أمسيات «شهرياد» على مقهى «عرمرم» في شارع المكحول ومقهى «وست أفنيو» في شارع صوراتي، واستضافت أكثر من 400 شاعر وشاعرة وضيوفًا من لبنان والعالم العربي، مثل: سيف الرحبي، وشوقي عبدالأمير، وطلال حيدر، وعباس بيضون، وعدنان الصائغ، ومهى بيرقدار الخال، وتحولت المقاهي التي استضافت هذه الأمسيات إلى ملتقى يجمع الشعر باللوحات التي يرسمها الفنانون التشكيليون من وحي القصائد، ناهيك عن الموسيقى على آلات الساكسوفون أو العود التي واكبت الشعر والموسيقى. لم تتوقف مفاجآت بيروت والحمراء تحديدًا عند الدينامية التي أطلقتها أمسيات «شهرياد»، إذ عاد اليوم مثلث جديد إلى الظهور، يقوم على مقاهي «دار المصور»، الذي يضم في طابقه العلوي صالة لعرض الأعمال التشكيلية والصور الفوتوغرافية، إضافة إلى مقهى «ة مربوطة» ومقهى «برزخ»، اللذين تفردا بفكرة «المقهى-المكتبة».والمقهى الأول يوفّر للمثقفين والباحثين في طابقه العلوي مكتبة ممتازة وشبكة إنترنت سريعة وجوًّا مثاليًا لحلقات النقاش المصغّرة، إضافة إلى باحة خارجية تنظّم فيها العديد من الأمسيات الشعرية والندوات المتنوعة ضمن البرنامج الثقافي للمقهى، إضافة إلى مكتبة سينمائية يمكن للراغبين اقتناء محتوياتها، أما المقهى الثاني «برزخ»، الذي يشغل طابقًا كاملًا فوق مكان «الهورس شو» القديم، فيُشكّل علامة ثقافية فارقة اليوم، إذ إن مساحته الكبيرة، ومكتبته الضخمة باللغات الثلاث (العربية والفرنسية والإنجليزية)، وبرنامجه الثقافي الغني الذي يستفيد من البث عبر الوسائط الرقمية المتقدمة، جعلت منه المركز الرئيس الذي تتركز فيه ندوات المثقفين وحلقاتهم في العاصمة اللبنانية بيروت، كما يحتضن الأمسيات الشعرية والحوارات التي تقيمها دار النهضة العربية بوتيرة شهرية مع الشعراء العرب القادمين إلى بيروت من بلدانهم أو مهاجرهم.
ستبقى بيروت بمقاهيها الثقافية مدينة تصنع حريتها وإبداعها كل يوم، مدينة تقوم من رمادها، لا سيما في الحرب الهمجية الأخيرة عليها، لتنتصر لقيم الانفتاح والتنوير وضيافة القريب والغريب، وتفرش كل صباح كراسيها ومقاعدها في ساحات المقاهي لتحضّر للقصيدة محرابها وزينتها وطقوسها وقهوتها، فمقاهي بيروت الثقافية، قبل كل شيء، فسحة للحب قبل أن تكون مكانًا لتزجية الوقت وملء الفراغ، وستظل تغري المبدعين اللبنانيين والعرب بالتقاط لحظة الإبداع والجمال وتجسيدها في قصيدة أو لوحة أو مسرحية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العاصمة اللبنانیة بیروت شارع الحمراء الکثیر من إضافة إلى فی بیروت فی شارع
إقرأ أيضاً:
تنافس على المقاعد النيابية السنية في بيروت
كتبت لينا فخر الدين في" الاخبار": يتردّد داخل الأوساط البيروتيّة أن عضو مجلس بلدية بيروت، العميد المتقاعد محمود الجمل، يدرس بجديّة قرار الترشّح إلى الانتخابات النيابية في العام المقبل. ويستند في ذلك إلى النتيجة التي حققها في الانتخابات البلدية، والتعاطف الشعبي الواسع الذي حظي به خلال جولاته الانتخابيّة، الذي مكّنه من خرق لائحة ائتلاف الأحزاب بحصوله على نحو 37 ألف صوت، مع العلم أنّ بعض المقربين من الجمل يلفتون إلى أنه لم يحسم أمره بعد.كما يستند الجمل في درسه قرار الترشح إلى استطلاعات رأي أجرتها أخيراً بعض المؤسسات المتخصصة، حول المقاعد النيابية السنية الستة في بيروت، والتي ترجّح فوزه بأحدها، فيما تعطي «فوزاً مريحاً» للنائب نبيل بدر، الذي كان عرّاب لائحة الجمل في الانتخابات البلدية.
وبذلك، يُعاد مشهد الانتخابات النيابية التي جرت في عام 2022، حين ترشّح بدر والجمل إلى جانب مرشّح الجماعة الإسلامية النائب عماد الحوت. إلا أنّ الإحصاءات تُبيّن أنّ فوز الحوت لا يزال غير مضمون، ضمن لائحة قد لا تتمكّن من الحصول على أكثر من حاصلَين، سيحظى بهما بدر والجمل.
وعلى عكس الحوت، تحسم الإحصاءات قدرة جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في ضمان حاصل انتخابي لمرشحها، بينما ستتركّز جهودها على محاولة تأمين حاصل ثانٍ يُتيح وصول نائبين محسوبين عليها إلى المجلس النيابي، مع الإشارة إلى أن الاستطلاعات تبين صعوبة ذلك.
وكحال «المشاريع»، يبدو أنّ المنافسة التي يخوضها للمرة الأولى صائب سلام، نجل الرئيس تمام سلام، ليست مستحيلة. فالأرقام تظهر أنه ليس بعيداً من تأمين مقعد له في ساحة النجمة، بالاستناد إلى حيثية والده البيروتية، عدا عن كونه يُعدّ العدّة جيداً للاستحقاق الانتخابي. وهو شكّل فريق عمل، وبدأ جولات شعبية للتعرّف إلى أكبر عدد ممكن من المفاتيح الانتخابية والفاعليات البيروتية، والعمل على استقطابها.
وإذا كانت هذه الإحصاءات ترجّح فوز كل من بدر والجمل وسلام و«المشاريع» بالنسبة الأكبر من الأصوات السنية، فهي لا تأخذ في الحسبان تشكيل اللوائح والأسماء التي ستنضوي فيها. وهي مبنيّة على فرضية استمرار عزوف تيّار المستقبل عن المشاركة في الاستحقاق النيابي، ولا سيما أن الإشارات السياسية الخارجية قد تدفع بالرئيس سعد الحريري إلى اتخاذ قرار مماثل لموقفه في الانتخابات البلدية الأخيرة.
مع العلم أن بعض المحسوبين على «التيار الأزرق» يُروّجون أنّهم لن يلتزموا هذه المرّة بتوجيهات رئيسهم، في حال قرر عدم المشاركة.
وعليه، تُحصر المعركة الفعلية في بيروت في مقعدَين سُنيين،فيما تشير الاستطلاعات إلى أنّ النائب فؤاد مخزومي، ومعه النواب المحسوبون على «قوى التغيير»، كالنائبين إبراهيم منيمنة ووضاح الصادق (في حال قرروا الترشح)، لن يكون فوزهم مضموناً، بل ستكون مشاركتهم محفوفة هذه المرة بخطر الخسارة. وهم سيتنافسون في ما بينهم على هذين المقعدين، إلى جانب الحوت والمرشّح الثاني لـ«المشاريع» والمرشحين الآخرين الذين لم «يَطلّوا برؤوسهم» بعد.
مواضيع ذات صلة مفتي الجمهورية عند جنبلاط سعيا "لمنع الفتنة السنّية - الدرزية" Lebanon 24 مفتي الجمهورية عند جنبلاط سعيا "لمنع الفتنة السنّية - الدرزية" 01/08/2025 06:02:36 01/08/2025 06:02:36 Lebanon 24 Lebanon 24 شقير يحيّي موقف دريان الرافض لتهميش الطائفة السنية والاستيلاء على حقوقها Lebanon 24 شقير يحيّي موقف دريان الرافض لتهميش الطائفة السنية والاستيلاء على حقوقها 01/08/2025 06:02:36 01/08/2025 06:02:36 Lebanon 24 Lebanon 24 أوقاف صور الإسلامية السنية حذّرت من عواقب انتحال صفة دينية Lebanon 24 أوقاف صور الإسلامية السنية حذّرت من عواقب انتحال صفة دينية 01/08/2025 06:02:36 01/08/2025 06:02:36 Lebanon 24 Lebanon 24 المقاعد الستّة.. فتيل نزاع لتطيير الانتخابات؟ Lebanon 24 المقاعد الستّة.. فتيل نزاع لتطيير الانتخابات؟ 01/08/2025 06:02:36 01/08/2025 06:02:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً إتصالات للتوصل الى حل ينقذ جلسة الثلاثاء الحكومية ولا مقاطعة شيعية Lebanon 24 إتصالات للتوصل الى حل ينقذ جلسة الثلاثاء الحكومية ولا مقاطعة شيعية 05:05 | 2025-08-01 01/08/2025 05:05:19 Lebanon 24 Lebanon 24 عون يمهّد للقرار الحكومي: الاستقرار أو الانهيار وليكن رهانكم على الدولة وحدها Lebanon 24 عون يمهّد للقرار الحكومي: الاستقرار أو الانهيار وليكن رهانكم على الدولة وحدها 05:14 | 2025-08-01 01/08/2025 05:14:06 Lebanon 24 Lebanon 24 مجلس النواب يقر قانوني إصلاح المصارف واستقلالية القضاء Lebanon 24 مجلس النواب يقر قانوني إصلاح المصارف واستقلالية القضاء 05:29 | 2025-08-01 01/08/2025 05:29:57 Lebanon 24 Lebanon 24 جولة غارات إسرائيلية على وقع الحمى السياسية اللبنانية Lebanon 24 جولة غارات إسرائيلية على وقع الحمى السياسية اللبنانية 05:19 | 2025-08-01 01/08/2025 05:19:56 Lebanon 24 Lebanon 24 فرع المعلومات يلاحق" تجّار الكاش" Lebanon 24 فرع المعلومات يلاحق" تجّار الكاش" 05:51 | 2025-08-01 01/08/2025 05:51:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" Lebanon 24 بعد انتهاء تقبل التعازي بوفاة زياد الرحباني.. موقف لافت من ريما الرحباني: "خلصِت التمثيلية" 08:29 | 2025-07-31 31/07/2025 08:29:18 Lebanon 24 Lebanon 24 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟ Lebanon 24 ارتفاع كبير في أسعار "الحامض" في لبنان.. ما السبب؟ 14:30 | 2025-07-31 31/07/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا الفيديو بألف كلمة Lebanon 24 هذا الفيديو بألف كلمة 13:09 | 2025-07-31 31/07/2025 01:09:20 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد قبل جلسة الحكومة او بعدها؟ Lebanon 24 تصعيد قبل جلسة الحكومة او بعدها؟ 16:30 | 2025-07-31 31/07/2025 04:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سعد الدين حنينة ملك جمال لبنان لعام 2025.. تعرّفوا إليه (صور) Lebanon 24 سعد الدين حنينة ملك جمال لبنان لعام 2025.. تعرّفوا إليه (صور) 07:52 | 2025-07-31 31/07/2025 07:52:37 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 05:05 | 2025-08-01 إتصالات للتوصل الى حل ينقذ جلسة الثلاثاء الحكومية ولا مقاطعة شيعية 05:14 | 2025-08-01 عون يمهّد للقرار الحكومي: الاستقرار أو الانهيار وليكن رهانكم على الدولة وحدها 05:29 | 2025-08-01 مجلس النواب يقر قانوني إصلاح المصارف واستقلالية القضاء 05:19 | 2025-08-01 جولة غارات إسرائيلية على وقع الحمى السياسية اللبنانية 05:51 | 2025-08-01 فرع المعلومات يلاحق" تجّار الكاش" 05:48 | 2025-08-01 7 أيار جديد غير وارد.. وكلمة عون تؤكد دور الجيش في مواجهة أي تصعيد فيديو انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) Lebanon 24 انحنى ليواسيها.. هذا ما قالته السيدة فيروز للسفير المصري (فيديو) 09:31 | 2025-07-30 01/08/2025 06:02:36 Lebanon 24 Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) Lebanon 24 ستنافس سامسونغ وآبل.. هذه مواصفات ساعة غوغل المنتظرة (فيديو) 08:32 | 2025-07-30 01/08/2025 06:02:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! Lebanon 24 لبنانيون يشربون البلاستيك.. هذا ما تحتويه مياهنا! 19:35 | 2025-07-29 01/08/2025 06:02:36 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24