ثمن  اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر، استجابة الرئيس السيسي إلي مخرجات الحوار الوطني، في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية وتأكيد الرئيس علي إحالتها  إلى الجهات المعنية بالدولة لدراستها وتطبيق ما يمكن منها في إطار صلاحيات الرئيس القانونية والدستورية، وبما يستوجب منها التعديل التشريعي إلى مجلس النواب لبحث آلياتها التنفيذية والتشريعية، يؤكد نجاح الحوار الوطني ويعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز دور القوى السياسية وخلق مناخ مناسب يساعد على مشاركة جميع أطياف الشعب المصري بمختلف توجهاته السياسية  في صناعة مستقبل هذا الوطن، وتمهيد الطريق للعبور نحو الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن مخرجات الحوار الوطني سيكون لها دور كبير في المساهمة في حل كافة المشكلات التي تواجه الدولة.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن استجابة الرئيس رسالة طمأنة لكل القوي السياسية والمشاركين في الحوار الوطني للمضي قدما فيه، مشيرًا إلى أن الحوار الوطنى يمثل إضافة قوية للحياة السياسية والحزبية وخلق حالة من التلاحم والزخم السياسي خلال الفترة الأخيرة وقطع شوط كبير في إنجاز مخرجات ملموسة وحقيقية بما يؤكد أن هناك توافق كبير قد تم بين جميع المشاركين، والذين مثلوا كل أطياف المجتمع.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي المخرجات التي تتعلق بملف لجنة المحليات والتى كان من ضمن المشاركين فى كل الجلسات التى عقدت بشأنها إلي أهمية وجود مجالس محلية منتخبة لدورها الفعال فى دعم الإدارة المحلية وأجهزتها المختلفه فضلا عن اهمية دورها الرقابي، وذلك وفقا لما تضمنه الدستور من بنود متعلقة بالمحليات فى الباب الخاص بالسلطة التنفيذية وبالتالى يكون دورها فى الأساس دعم الإدارات المحلية بجانب تفعيل دورها الرقابي.

وأوضح فرحات أنه فى ضوء المادة 180 من الدستور جاء التوافق من جانب الجميع فى أن يكون النظام الانتخابى هو 75%بالقائمة المطلقة المغلقة، و25%بالقائمة النسبية، ومن ثم سيتم تحقيق النصاب الخاص بكل الفئات التى نص عليها الدستور بجانب أن القائمة النسبية سيكون من السهل إضافة لها أى فئات اخرى، لافتا إلى أن المنقاشات التى تمت بشأن توسيع مفهوم العامل توافقت على أن يكون المعيار فى هذا التوسيع هو المفهوم المنصوص عليه بقانون العمل الجديد المزمع مناقشته فى مجلس النواب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب المؤتمر استجابة الرئيس السيسي الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية التركي: تمكين دولة فلسطين يستدعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي

توجه نائب وزير الخارجية، نوح يلماز، بالشكر إلى المملكة وفرنسا، على رئاستهما أعمال المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضاف «يلماز»، خلال كلمته في المؤتمر، نرحب بإعلان فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين ونأمل أن يفعل الآخرون مثلها، ولقد رأينا رغبة قوية لدى أصحاب المصلحة للمساهمة في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لعقود، لافتا إلى وجود «اقتراحات ببرامج لمساعدة السلطة الفلسطينية في بناء قدراتها»، وفق «الشرق بلومبيرج».

وتابع نائب وزير الخارجية التركي، أن تمكين دولة فلسطينية يستدعي إنهاء الاحتلال؛ لأنه العقبة الأساسية أمام إقامة الدولة الفلسطينية، ولذلك يجب أن تكون أدواتنا في ذلك فعالة وقوية، منوها بأن «الحالة الإنسانية المتردية والاعتداءات تدعوا إلى إجراءات عادلة مع فرض تدابير قسرية على إسرائيل لأنها تمكن الاستيطان غير القانوني».

وواصل، أن تشريد وطرد الفلسطينيين من أرضهم يجب منعه؛ ويجب أن يتصدر الأوليات حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين وضمها كدولة عضوة كاملة الأهلية في الأمم المتحدة مع دعم تمكين المؤسسات وفرض سيادة القانون.

تركياوزير الخارجيةأخبار السعوديةحل الدولتينآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني: المؤتمر الدولي حمل رسالة دعم للشعب الفلسطيني
  • المؤتمر الجماهيري للجبهة الوطنية في الجيزة يتحول إلى تظاهرة حاشدة في حب الوطن والاصطفاف خلف القيادة السياسية
  • نائب وزير الخارجية التركي: تمكين دولة فلسطين يستدعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • الرئيس اللبناني يمنح الراحل زياد الرحباني وسام الأرز الوطني
  • بأعلام مصر.. مظاهرة دعم وتأييد للقيادة السياسية بمؤتمر الجبهة الوطنية بالجيزة
  • نواب يشيدون بكلمة الرئيس السيسي بشأن العدوان على غزة: جسدت الثوابت المصرية تجاه فلسطين.. وعكست حكمة القيادة السياسية وتمسكها بالشرعية الدولية
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
  • نائب كوردي يخاطب الرئيس العراقي لإلغاء استحداث قضاء قره تبه (وثيقة)
  • نائب: كلمة الرئيس السيسي رسالة قوية للمجتمع الدولي بضرورة تحمّل مسؤولياته تجاه غزة
  • انهيار اقتصادي وشيك في اليمن وعجز مزمن وراء زيارة الرئيس العليمي للرياض