مروة صبري تعلق على بكاء بوسي ببرنامج «عندي سؤال»: الكل تاجروا بيها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
علقت الإعلامية مروة صبري على بكاء الفنانة والمطربة بوسي خلال لقائها ببرنامج «عندي سؤال»، الذي يقدمه الإعلامي محمد القس، عبر قناة «المشهد»، وذلك بعد توجيه سؤال لها عن والدتها لتكشف بوسي عن مرورها بظروف صعبة من بعد وفاتها.
وأكدت صبري، خلال برنامجها «قعدة ستات» المذاع عبر قناة اليوم، أن بوسي تعرضت للاستغلال من قبل ممن حولها معقبة: «كل اللي حوالين بوسي تاجروا بيها عشان هما يستفيدوا، بوسي اللي كلكلوا كنتوا بتتكلموا عليها ولأ دي مساعدتش أبوها دا حتى طليقها موقفتش معاها، انتوا تعرفوا حياتها؟ انتوا تعرفوا هي مرت بإيه؟ انتوا تعرفوا أبوها وطليقها عملوا فيها إيه؟».
واستكملت: «انتوا متعرفوش حاجة بتدخلوا تسألوا الطرف التاني عملت كذا ليه؟ سمعت من طرف وقلت لأ مينفعش وكم من الفنانين طلعوا وهاجموها وقالوا مش أصيلة وموقفتش مع أبوها، ومفيش الكلام دا، أنا أعرفها بشكل شخصي وهي من أنضف الشخصيات اللي ممكن تقابلوها في حياتكم».
أبرز تصريحات بوسي ببرنامج عندي سؤالوفي وقت سابق قالت بوسي، خلال لقائها ببرنامج «عندي سؤال»، الذي يقدمه الإعلامي محمد القس، عبر قناة «المشهد»: «حياتي صارت جحيم من بعد وفاة والدتي.. ناقصني السعادة والراحة، أنا أتبهدلت من بعد وفاة أمي التي ماتت وأنا في عمر 16 عامًا، ناقصني حنية وحب واهتمام، أمي كانت تعوضني عن هذه الأشياء، ولكن من بعد وفاتها اتبهدلت، كل البلاوي اللي حصلت في حياتي كانت من بعد موتها».
وتابعت بوسي، حديثها عن مدى افتقادها لوجود والدتها: «أمي كانت السند والضهر والحنية اللي في الدنيا، كانت معوضاني عن غياب أبويا، رغم أنه في الفترة دي كان لسه عايش».
وأضافت: «بعد كل المشاكل اللي شوفتها في حياتي كويس إني لسه ست بعقلي وبفكر، ولم الجأ للمهدئات أو الحبوب التي تساعد على النوم».
وتحدثت بوسي، عن تجربة زواجها الأول، موضحة أنها كانت من أسوء تجاربها حيث دفعتها هذه التجربة للتفكير في الانتحار، قائلةً: «في زواجي الأول وصلت لمرحلة من كتر اللي شوفته من بهدلة كنت ممكن أموت نفسي علشان أخلص من العذاب اللي كنت فيه».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوسي الفنانة بوسي مروة صبري الإعلامية مروة صبري بكاء بوسي عندی سؤال من بعد
إقرأ أيضاً:
بكاء الأرض في غزة.. الطفولة تموت جوعاً والحرب مستمرة «بلا هوادة»
توفيت طفلة جراء الجوع والجفاف في مستشفى الأطفال والولادة بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية لوكالة “وفا” الفلسطينية، وسط تفاقم أزمة المجاعة نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد المستمر منذ نحو 100 يوم.
وأوضحت المصادر أن الطفلة قضت نتيجة سوء التغذية الحاد، في وقت يعاني فيه آلاف الأطفال من أعراض مشابهة بسبب انعدام الغذاء والماء والدواء، عقب إغلاق الاحتلال جميع المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية بما في ذلك الوقود.
في السياق، قُتل ما لا يقل عن 18 فلسطينياً، اليوم الثلاثاء، أثناء تجمعهم للحصول على مساعدات غذائية في نقطة توزيع قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية وشهود عيان.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن الضحايا كانوا متواجدين أمام مركز توزيع مساعدات يخضع لإشراف مؤسسة دولية مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، عندما تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان أن مئات المدنيين توافدوا منذ ساعات الصباح الأولى إلى الموقع في محاولة للحصول على طرود غذائية محدودة، وسط أزمة إنسانية متفاقمة ونقص حاد في المواد الأساسية.
وأشار الشهود إلى أن إطلاق النار المفاجئ أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، وخلق حالة من الفوضى والذعر في المكان، في وقت تواصل فيه الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التحذير من كارثة إنسانية تهدد سكان القطاع المحاصر.
ووصف مدير الإغاثة الطبية في جنوب غزة، بسام زقوت، الوضع في تصريح سابق بأن “غزة أصبحت مكانًا للموت”، مؤكداً أن نسبة المجاعة بلغت 100%.
وفي سياق متصل، حذّرت الأمم المتحدة من مجاعة شاملة في القطاع، مشيرة إلى أن معظم المساعدات التي سمح بدخولها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية نُهبت من قبل مدنيين جائعين أو مجموعات مسلحة، بحسب ما صرح به نائب المتحدث باسم المنظمة فرحان حق.
وأوضح أن 4600 طن فقط من طحين القمح دخلت عبر معبر كرم أبو سالم، بينما الحاجة الفعلية تتجاوز 10 آلاف طن.
وأشار حق إلى أن الكمية الحالية لا تكفي سوى لثمانية أيام من الخبز لسكان غزة الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة، داعياً إسرائيل إلى فتح المزيد من المعابر لتوسيع نطاق الإغاثة، كما انتقد نموذج “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة من تل أبيب وواشنطن، واصفاً إياه بأنه يفتقر إلى الحيادية ويعزز عسكرة المساعدات.
في المقابل، اتهمت إسرائيل والولايات المتحدة حركة “حماس” بسرقة المساعدات، وهي تهمة نفتها الحركة.
على المستوى السياسي، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مشاركة إيران في مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس”، قائلاً إن المفاوضات تهدف إلى استعادة الرهائن المحتجزين في غزة، ويشمل الاقتراح الأمريكي وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا والإفراج المتبادل عن أسرى من الجانبين. وقد وافقت إسرائيل على الاقتراح، فيما رفضته “حماس” حتى الآن.
في غضون ذلك، دخلت قافلة “الصمود” البرية لكسر الحصار على غزة الأراضي الليبية في طريقها إلى مصر، بمشاركة أكثر من 1500 ناشط من الجزائر والمغرب وموريتانيا، وتهدف القافلة، التي لا تحمل مساعدات، إلى تسليط الضوء على المعاناة في غزة والمطالبة برفع الحصار.
وفي باريس، اندلعت اشتباكات بين الشرطة الفرنسية ومتظاهرين يطالبون بالإفراج عن ناشطي سفينة “مادلين” التي اعترضتها البحرية الإسرائيلية خلال محاولتها كسر الحصار البحري المفروض على القطاع، ومن بين المحتجزين على متن السفينة كانت الناشطة البيئية غريتا تونبرغ والنائبة الأوروبية ريما حسن.
ميدانيًا، أعلنت وزارة الصحة في غزة “أن 47 شهيدًا و388 جريحًا سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الغارات الإسرائيلية، ما رفع حصيلة الحرب منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 54,927 شهيدًا و126,615 مصابًا، واستشهد الصحفي مؤمن محمد أبو العوف و3 مسعفين إثر استهدافهم من قبل الطائرات الإسرائيلية في حي التفاح شرق غزة، كما استشهد المصور حامد الأسطل في قصف على خيمة للنازحين غرب خان يونس، وارتفع عدد الصحفيين القتلى إلى 227 منذ بداية الحرب”، وفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الذي أدان “الاستهداف الممنهج” للصحفيين.
وتشهد مناطق واسعة من شمال وشرق القطاع عمليات قصف عنيفة، تزامنًا مع دعوات من الجيش الإسرائيلي لسكان أحياء متعددة في غزة بضرورة “الإخلاء الفوري”، معتبراً أن تلك المناطق تحولت إلى “ساحات قتال خطيرة”.